العتبة العلوية المقدسة - المنتخب من كتاب مناقب الأسد الغالب -
» » سيرة الإمام » رسائل ومؤلفات حول الامام علي » المنتخب من كتاب مناقب الأسد الغالب


المنتخب من كتاب  مناقب الأسد الغالب

ممزق الكتائب ، ومظهر العجائب ليث بن غالب ، أمير المؤمنين أبي الحسن علي بن أبي طالب رضي الله عنه

لعلامة شمس الدين محمد بن الجزري

المتوفى 833 هجري

تحقيق
طارق الطنطاوي


مكتبة القرآن

 

 
 

 

مقدمة

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

ما أشد حاجتنا في هذه الظروف التي تمر بها أمتنا إلى القدوة و المثل ، و ما أكثر  النماذج الفاضلة التي عايشت النبي (ص) وتأدبت بآدابه، و تحلت بأخلاقه ، و تمسكت بالقيم و المبادىء الإسلامية . و يجد الباحثون عن القدوة في الإمام علي (ع) ما ينير لهم و لأبنائهم الطريق .

   يقول ضرار بن ضمرة الكناني و هو من معاصري أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) حين أرغمه معاوية على أن يقول عن أمير المؤمنين علي (ع) ما يرى فقال : كان و الله بعيد المدى ، شديد القوى  يقول فصلا ً، و يحكم عدلاً ، يتفجر العلم من جوانبه ، و تنطق الحكمة من نواحيه ، يستوحش من الدنيا ، و زهرتها ، و يأنس بالليل و وحشته ، و كان غزير الدمعة ، طويل الفكرة ، يعجبه من اللباس ما خشن ، ومن الطعام ما جشب ، و كان فينا كأحدنا ، يدنينا إذا أتيناه ، و يجيبنا إذا سألناه ، و نحن و الله مع تقريبه إيانا   وقربه منا ، لا نكاد نكلمه هيبة له ، يعظم أهل الدين ، و يقرب المساكين ، لا يطمع القوي في باطله ، و لا ييأس الضعيف من عدله .

و  لاعجب ، فقد تربى في حجر الرسول (ص) و أسلم على يديه ، و تلقى عنه العلم و الحكمة و فصل الخطاب .

يجد الأطفال في طفولته قدوتهم

و يجد الشباب في شبابه أسوتهم

و يجد الشيوخ في حياته نبراسهم

و لا ريب أن أمير المؤمنين علياً (ع) كان شخصية عظيمة ، فقد ألقت عليها الفروسية الخارقة ، و البيان الساحر ، و المعرفة الغزيرة ، و الزهد الصارم ، و قرابتها من الرسول (ص) نسباً و صهراً ، و تعصب الناس لها أو عليها ، جلالاً مهيباً غامضاً .

و صدق الشعبى في قوله : " كان علي (ع) في هذه الأمة مثل المسيح ابن مريم (ع) في بني اسرائيل ، أحبه قوم فكفروا في حبه ، و أبغضه قوم فكفروا في بغضه . وهذا الكلام كما قال هو نفسه (ع) : هلك فيّ رجلان محب غال ، و مبغض قالِ .

   و لم يكن بد من أن نحتكم إلى ما بين أيدينا عنه من الأحاديث و الأخبار و الآثار ، فإنها الفيصل الحق في ذلك .

وقد جمع لنا ( العلامة القارىء شمس الدين الجزري مناقب الإمام علي (ع) في هذا الكتاب أحاديث مسندة ، مما تواتر و صح و حسن من أسنى مناقب الأسد الغالب مفرق الكتائب ، و مظهر العجائب ، أوردها المصنف بمسلسلات من حديثه ، و بمتصلات من روايته و تحديثه ، و بأعلى إسناد صحيح إليه ) ، مما يجعله مرجعا من مراجع السنة المطهرة فيما تضمنه و حواه .

   و أرجو أن أكون قد وفيته حقه تحقيقاً و تعليقاً ، وأن ينفع الله به المسلمين جميعا من الباحثين عن المناقب في عالم أصبح فيه القابض على دينه كالقابض على الجمر .

                                                                             نسأل الله الهداية و التوفيق .

 

 


 

 

 
 

 

ترجمة المؤلف

 
 

 

هو : الحافظ المقرىء ، شيخ الإقراء في زمانه ، شمس الدين أبو الخير محمد ابن محمد بن محمد بن يوسف الدمشقي الشافعي ، المعروف بابن الجزري ، ولد سنة 751 هجري ، و سمع من أصحاب الفخر البخاري ، و برع في القراءات ، ولى قضاء شيراز ، و انتفع به أهلها في القراءات و الحديث ، كان إماما في القراءات ، لا نظير له في عصره في الدنيا ، حافظا للحديث ، و غيره أتقن منه ، و لم يكن له في الفقه معرفة .

ألف : ( النشر في القراءات العشر ) ، و هو مطبوع .

و قال السيوطي في كتاب النشر هذا : " لم يصنف مثله " ا ه . و له تخاريج في الحديث .

وله كتابنا هذا : " مناقب الأسد الغالب .." .

وصفه ابن حجر بالحفظ في مواضع عديدة من " الدرر الكامنة " ، مات سنة 833 هجري .

انظر ترجمته في :

1-البدر الطالع  2/257 .

2-ذيل تذكرة الحفاظ 5/ 376 - السيوطي .

3- طبقات الحفاظ ص 543 - 544  .

4-شذرات الذهب 7 / 204 .

5- الضوء اللامع 9 / 255  .

6-طبقات المفسرين للداودى  2/ 59  .

7-هدية العارفين  2/ 187 ، 188  ،  و غيرهم .


 

 
 

 

وصف المخطوط و تويثقه 

 
 

 

 

 

المخطوط محفوظ ضمن محفوظات دار الكتب المصرية " صانها الله "،تحت فن : ( 1619 - حديث )  ومصور على  ميكروفيلم برقم ( 34516 ) .

 

 


 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

" رب يسر و لا تعسر "

 

قال شيخنا الإمام العالم العلامة شيخ القراء و المحدثين قاضي القضاة شمس الدين محمد أبو الخير بن محمد بن محمد الجزرى الدمشقى أبقاه الله للمسلمين :

   الحمد لله على أن هدانا لدين الإسلام ، ووفقنا لسنة نبيه عليه أفضل الصلاة  و السلام ، و حبانا بمحبة أهل بيته الكرام ، و صحابته نجوم الهدى الأعلام عليه أفضل صلاة و أكمل سلام إلى يوم القيامة ، ندخرها أماناً للفزع الأكبر في هول ذلك المقام ، وبعد : فهذه أحاديث مسندةٌ مما تواتر و صح و حسن من أسنى مناقب الأسد الغالب ، مفرق الكتائب ، ومظهر العجائب ، ليث بن غالب أمير المؤمنين أبي الحسن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه و رضي الله عنه و أرضاه أوردتها بمسلسلات من حديثه ، و بمتصلات من روايته و تحديثه ، و بأعلى إسناد صحيح إليه ، من القران و الصحبة و الخرقة ، التي اعتمد فيها أهل الرواية عليه ، نسأل الله تعالى ، أن يثيبنا على ذلك و يقربنا به لديه .

 

قول الإمام أحمد في علي (ع)    

 

1- أخبرنا جماعة من شيوخنا الثقات منهم القاضي عز الدين أبو عبدالله محمد ابن موسى بن سليمان الأنصاري - رحمه الله - فيما شافهنا به بدار الحديث الأشرفية داخل دمشق المحروسة ، عن الشيخ الإمام أبي الحسن علي بن أحمد بن عبد الواحد المقدسى قال : أخبرنا الإمام أبو الفتوح أسعد بن محمود العجلي في كتابه ، أن أبو القاسم إسماعيل بن محمد الحافظ ، أنا أبوبكر أحمد بن علي بن عبدالله الشيرازي ، أنا محمد بن عبدالله الحافظ قال : سمعت القاضى أبا الحسن علي بن الحسن الجراحى يقول : سمعت أحمد بن حنبل يقول : ما جاء لأحد من أصحاب رسول الله (ص) من الفضائل ما جاء لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه .

 

 

من كنت مولاه فعلي مولاه     

 

1-أخبرنا أبو حفص عمر بن الحسن المراغي فيما شافهني به ، عن أبى الفتح يوسف بن يعقوب الشيباني ، أنا أبو اليمن زيد بن الحسن الكندي ، أنا أبو منصور القزاز ، أنا الإمام أبوبكر بن ثابت الحافظ ، أنا محمد بن عمر بن بكير ، أنا أبو عمر يحي بن عمر الأخباري ، ثنا أبو جعفر أحمد بن محمد الضبعى ، ثنا الأشج ، حدثنا العلاء بن سالم ، عن يزيد بن أبي زياد ، عن عبدالرحمن بن أبي ليلى قال : سمعت علياً - رضي الله عنه - بالرحبة ينشد الناس : من سمع النبي (ص) يقول : "من كنتُ مولاه فعليّ مولاه ، اللهم وال من ولاه وعاد من عاده "  فقام إثنا عشر بدريا فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله (ص) يقول ذلك[1] .

هذا حديث حسن صحيح من وجوه كثيرة ، تواتر عن أمير المؤمنين علي ، و هو يتواتر عن النبي (ص) ، رواه الجم الغفير عن الجم الغفير ، و لا عبرة بمن حاول تضعيفه ممن لا اطلاع له في هذا العلم ، فقد ورد مرفوعاً عن أبي بكر ، وعمر بن الخطاب ، وطلحة بن عبيدالله ، والزبير بن العوام ، وسعد بن أبي وقاص ، وعبدالرحمن بن عوف ، و العباس بن عبدالطلب ، و زيد بن أرقم و البراء بن عازب ، و بريدة بن الحصيب ، و أبي هريرة ، و أبي سعيد الخدري ، وجابر بن عبدالله ، و عبدالله بن العباس ، و حبشي بن جنادة ، و عبدالله بن مسعود ، و عمران بن الحصين ، وعبدالله بن عمر ، و عمار بن ياسر ، و أبي ذر الغفاري ، و سلمان الفارسي ، و أسعد بن زرارة ، وخزيمة بن ثابت ، و أبي أيوب الأنصاري ، وسهل بن حنيف ، و حذيفة بن اليمان ، و سمرة بن جندب ، و زيد بن ثابت و أنس بن مالك ، وغيرهم من الصحابة رضوان الله عليهم ، و صح عن جماعة منهم من يحصل القطع بخبرهم ، و ثبت أيضاً أن هذا القول كان منه (ص) يوم غدير خم و ذلك في خطبة خطبها النبي (ص) في حقه ذلك اليوم ، و هو الثاني عشر من ذي الحجة سنة إحدى عشر لما رجع (ص) من حجة الوداع .

 

اللهم وال من والاه     

 

2-كما أخبرنا شيخنا أبو عمر محمد بن أحمد بن قدامة المقدسى قراءة عليه ، أخبرنا الإمام فخر الدين علي بن أحمد المقدسي ، أنا أبوعلي حنبل بن عبدالله الرصافي ، أخبرنا أبو القاسم الشيباني ، أنا أبو علي بن المذهب ، أنا أحمد بن جعفر ، ثنا على بن حكيم الأودى أنا شريك ، عن أبي إسحاق ، عن سعيد بن وهب و عن زيد بن يثيع قالا : أنشد علي - رضي الله عنه - الناس في الرحبة [2]: من سمع رسول الله (ص) يقول يوم غدير خم ؟ ، قال : فقام من قِبل سعيدٍ ستة ، و من قِبل زيدٍ ستة ، فشهدوا أنهم سمعوا رسول الله (ص) يقول لعلي يوم غدير خم:" أليس اللهُ  أولى بالمؤمنين ؟ قالوا بلى . قال : " اللهم من كنتُ مولاه فعلي مولاه ، اللهم والِ مَن والاه و عاد مَن عاداه " .

 

4- و به قال : حدثنا على بن حكيم ، أنا شريك ، عن أبي إسحاق ، عن عمرو ذى مر بمثل حديث أبي إسحاق ، يعني عن سعيد و زيد ، و زاد فيه " و انصر من نصره و اخذُل من خَذله " .

هكذا رويناه في مسند الإمام أحمد من حديث ابنه ، وألطف طريق و قع بهذا الحديث و أغربه .

 

لايحب علياً إلا المؤمن    

 

5- و أخبرنا شيخنا رحلة الآفاق أبو حفص عمر بن الحسن الحابي بقراءتي عليه غير مرة ، أنا أبو الحسن على بن أحمد السعدي ، أنا أبو حفص عمر بن محمد البغدادي ، أنا أبو الفتح عبد الملك بن أبي القاسم الهروى ، أنا أبو عامر الأزدي ، أنا أبو محمد الجراحي ، أنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي[3] ، أنا أبو عيسى محمد بن عيسى الحافظ ، ثنا واصل بن عبدالأعلى ، ثنا محمد بن فضيل ، عن عبدالله بن عبدالرحمن أبي نصر ، عن المساور الحميرى ، عن أمه قالت : دخلت على أم سلمة - رضي الله عنها - فسمعتها تقول : كان رسول الله (ص) يقول " لا يُحبُّ علياً  منافق ، و

 لا يَبغضُهُ مؤمن " . رواه الترمذي في ( جامعه ) وقال : حسن غريب من هذا الوجه[4] .

 

الرسول يحب علياً     

 

6- و أخبرنا الصلاح بن أحمد الإمام ، أنا الفخر بن أحمد ، أنا حنبل ، أنا هبة الله ، أنا أبوعلي ، أنا أبو جعفر ، ثنا عبدالله ، حدثني أبي : أحمد بن محمد ، ثنا يحيى بن أبي بكير ، ثنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق عن أبي عبدالله الجدلي قال : دخلت على أم سلمة فقالت لي : أيسب رسول الله (ص) فيكم ؟ قلت : معاذ الله ، أو سبحان الله ، أو كلمة نحوها ، قالت : سمعت رسول الله ( ص) يقول : "

من سبَّ علياً فقد سبني " . كذا رواه الإمام أحمد[5] و رواه أبو يعلى الموصلى[6] عن عبدالله بن موسى ، عن عيسى بن عبدالرحمن البجلى من بجلية من سليم ، عن السُدي ، عن أبي عبدالله الجدلي قال : قالت لي أم سلمة : أيسب رسول الله (ص) فيكم على المنابر ؟ قال : قلت : وأنى ذلك ؟ قالت : أليس يسب علي ، و من أحبه ، و أشهد أن رسول الله (ص) كان يُحبه .

 

علي يحبه الله و رسوله    

 

7- أخبرنا أبو عبدالله محمد بن عبدالله الصفوى قراءة عليه بجامع دمشق ، أنا الإمام أبو الحسين على بن الشيخ الإمام محمد ، و أبو عبدالله محمد بن أبي العز ابن مشرف الأنصاري سماعا قالا : أنا أبو عبدالله الحسين بن المبارك الزبيدي ، أنا أبوالوقت عبد الأول بن شعيب السجزي ، أنا أبو الحسن بن عبدالرحمن الدارودي ، أنا أبو محمد عبدالله بن أحمد بن حمويه ، أخبرنا أبو عبدالله محمد ابن يوسف بن مطر الفربري ، ثنا الإمام ، أبو عبدالله محمد ابن إسماعيل الجعفي ، ثنا قتيبة بن سعيد ، ثنا عبدالعزيز ، عن أبي حازم ، عن سهل بن سعد أن رسول الله (ص) قال : " لأعطين الراية غداً رجلاً يفتح الله على يديه يحب الله و رسوله و يحبه الله و رسوله " قال : فبات الناس يذكرون ليلتهم أيهم يعطاها، فقال : " أين عليّ بن أبي طالب ؟ " فقالوا : يشكو عينيه يا رسول الله . قال : " فأرسِلوا إليه فأتوني به " فلما جاء بصق في عينه و دعا له فبرأ حتى كأنه لم يكن به وجع فأعطاه الراية .

الحديث متفق[7] على صحته ، و هذا الحديث هو الصحيح في حديث إعطاء الراية لعلي - رضي الله عنه- .

 

 

الجنة لمن يحب أهل البيت    

 

8- أخبرنا أبو عمر محمد بن أحمد بن إبراهيم المقدسي ، أنا الشيخ فخر الدين أبو بن البخاري ، أنا أبو علي الرصافي ، أنا ابن الحصين ، أنا ابن المذهب أنا أنا أبو بكر القطيعي ، ثنا عبدالله بن الإمام أحمد بن حنبل ، حدثني نصر بن علي الأزدي ، أخبرني علي بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي ، حدثني أخي موسى بن جعفر ، عن أبيه جعفر بن محمد ، عن أبيه عن علي بن الحسين ، عن أبيه عن جده أن رسول الله (ص) أخذ بيد حسن و حسين فقال : " من أحبني و أحب هذين وأباهما و أمهما كان معي في درجتي يوم القيامة " .

حديث حسن الإسناد ، رواه الترمذي عن نصر بن علي .

 

 

المهدي منا أهل البيت     

 

ما أخبرنا محمد بن أحمد أنا على أنا حنبل أنا هبة الله أنا الحسن أنا أبوبكر ، ثنا عبد الله حدثني أبى أحمد ، ثنا فضل بن دكين ، ثنا ياسين العجلي ، عن إبراهيم بن محمد بن الحنفية ، عن أبيه عن جده - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله (ص) : " المهديُّ مِنا أهلَ البيت يُصلحه الله في ليلة " .

رواه ابن ماجه في سننه[8] .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 



[1] الحديث صحيح و متواتر كما قال المصنف ، و كما سيرد من الروايات إن شاء الله تعالى .

[2] الرحبة : قرية بحذاء القادسية على مرحلة من الكوفة .

[3] هو رواية سنن الترمذي .

[4] حديث صحيح ، و إسناده ضعيف : أخرجه الترمذي 5/635  عقب الحديث برقم ( 3717 ) ، وابن أحمد في " فضائل الصحابة " برقم ( 1102 - زوائده ) ، و في السند مساور ، وأمه ، وهما مجهولان ، ولكن الحديث صحيح وانظر السابق .

[5] صحيح : أخرجه أحمد في "المسند"  6/ 323  ، و في " فضائل الصحابة  " برقم ( 1011 ) ، و الحاكم  3/ 121 ، وغيرهما .

 

[6] صحيح : رواه أبو يعلى كما في " مجمع الزوائد " 9/ 130 ، و الطبراني في " الكبير " ج23 برقم 738 ، و في "الأوسط" ( 342 - مجمع البحرين/ كما في هامش الكبير " ، و في " الصغير " برقم 809 و في السند السدى ضعيف ، ولكنه بأبي إسحاق السبيعى عند الطبراني في " كبيره " 737 . و الحديث تقدم له شاهد آنفا .

[7] متفق عليه : أخرجه البخاري 6/111 ، 7 /70 ، ومسلم برقم  2406/34 ، و أحمد 5/333 ، و النسائي في " خصائص علي " برقم 16 ، وفي " فضائل الصحابة " برقم 46 ، و أبو نعيم في " الحلية " 1/ 62 ، و القطيعي في " زياداته على فضائل الصحابة " برقم 1122 ، و البيهقي في " دلائل النبوة " 4 / 205 ، وغيرهم .

[8] صحيح : رواه أحمد 1 / 57 برقم 645 ، و ابن ماجه برقم  4085 و صححه الشيخ الألباني في " صحيح الجامع الصغير " برقم 6611  .