كلام له عليه السّلام كلّم به يوم الشّورى
اَلْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذىِ اتَّخَذَ مُحَمَّداً نَبِيّاً ، وَ ابْتَعَثَهُ اِلَيْنا رَسُولاً فَنَحْنُ اَهْلُ بَيْتِ النُّبُوَّةِ ، وَ مَعْدِنُ الْحِكْمَةِ ، اَمانٌ لِاَهْلِ الْأَرْضِ وَ نَجاةٌ لِمَنْ طَلَبَ ، اِنَّ لَنا حَقّاً اِنْ نُعْطَهُ نَاْخُذْهُ ، وَ اِنْ نُمْنَعْهُ نَرْكَبْ اَعْجازَ الْإِبِلِ وَ اِنْ طالَ الثَّرى ، لَوْ عَهِدَ اِلَيْنا رَسوُلُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ الِهِ عَهْداً لَجا لَدْنا عَلَيْهِ حَتّى نَموُتَ ، اَوْ قالَ لَنا قَوْلاً لَاَنْفَذْنا قَوْلَهُ عَلى رَغْمِنا ، لَنْ يُسْرِعَ اَحَدٌ قَبْلى اِلى صِلَةِ رَحِمٍ وَ دَعْوَةِ حَقٍّ ، وَ الْأَمْرُ اِلَيْكَ يَا بْنَ عَوْفٍ عَلى صِدْقِ النِّيَّةِ ، وَ جُهْدِ النُّصْحِ ، وَ اَسْتَغْفِرُ اللَّهَ لى وَ لَكُمْ .