آ يات من سورة يونس
* - قوله تعالى في سورة يونس ( عليه السلام ) (وَيَقُولُونَ لَوْلاَ أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلّهِ فَانْتَظِرُواْ إِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُنتَظِرِينَ) (يونس/20)
عن الصادق ( عليه السلام ) : المتقون شيعة علي ، والغيب الحجة القائم .
* - قوله تعالى ( قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتًا أَوْ نَهَارًا مَّاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ ) (يونس/50)
في الدمعة عن أبي جعفر ( عليه السلام ) : فهو عذاب ينزل في آخر الزمان على فسقة أهل القبلة وهم يجحدون نزول العذاب عليهم .
* - قوله تعالى ( حَتَّىَ إِذَا أَخَذَتِ الأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَآ أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلاً أَوْ نَهَارًا ) (يونس/24)
عن الصادق ( عليه السلام ) قال : نزلت في بني فلان ثلاث آيات : قوله عز وجل ( حتى إذا أخذت الأرض ) إلى ( أو نهارا ) يعني القائم بالسيف ( فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس ) وقوله عز وجل ( ولو فتحنا عليهم بركات كل شئ حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين ) قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : بالسيف ، وقوله عز وجل ( فلما رأوا بأسنا إذا هم منها يركضون ولا تركضوا وارجعوا إلى ما أترفتم فيه ومساكنكم لعلكم تسئلون ) يعني القائم يسأل بني فلان عن كنوز بني أمية .
* - قوله تعالى ( قُلْ هَلْ مِن شُرَكَآئِكُم مَّن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لاَّ يَهِدِّيَ إِلاَّ أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ) (يونس/35)
عن عبد الرحمن بن مسلمة الجريري قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : يوبخوننا ويكذبوننا أنا نقول : صيحتان يكونان ، يقولون : من أين يعرف المحقة من المبطلة إذا كانتا ؟ قال : فما تردون عليهم ؟ قلت : ما نرد عليهم شيئا . قال : قولوا يصدق بها إذا كان من يؤمن بها من قبل إن الله عز وجل يقول ( أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أمن لا يهدي إلا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون ) .