السماء
*- في خبر الشامي عن أميرالمؤمنين عليه السلام أنه سأله مم خلق السماوات ؟ قال : من بخار الماء ، وسأله عن سماء الدنيا مما هي ؟ قال : من موج مكفوف ، وسأله كم طول الكواكب وعرضه ؟ قال : اثنا عشر فرسخا في اثني عشر فرسخا ، وسأله عن ألوان السماوات السبع وأسمائها فقال له : اسم السماء الدنيا ( رفيع ) وهي من ماء ودخان ، واسم السماء الثانية ( قيدوم ) وهي على لون النحاس ، والسماء الثالثة اسمها ( الماروم ) وهي على لون الشبه ، والسماء الرابعة اسمها ( أرفلون ) وهي على لون الفضة ، والسماء الخامسة اسمها ( هيعون) وهي على لون الذهب ، والسماء السادسة اسمها عروس وهي ياقوتة خضراء ، والسماء السابعة اسمها ( عجماء ) وهي درة بيضاء. (
[1]).
* - سأل يهودي أميرالمؤمنين عليه السلام لم سميت السماء سماء ؟ قال : لانها وسم الماء يعني معدن الماء (
[2]).
* - سئل أميرالمؤمنين عليه السلام : كم بين السماء والارض ؟ قال : مد البصر ودعوة المظلوم . وسئل : كم بين المشرق والمغرب ؟ قال : يوم طراد الشمس وسئل عن المجرة فقال أبواب السماء فتحها الله على قوم نوح ثم أغلقها فلم يفتحها . وسئل عن القوس فقال : أمان الارض كلها من الغرق إذا رأوا ذلك في السماء. (
[3]).
*- النهج : قال عليه السلام اللهم رب السقف المرفوع ، والجو المكفوف ، الذي جعلته مغيضا لليل والنهار ، ومجرى للشمس والقمر ، ومختلفا للنجوم السيارة ، و جعلت سكانه سبطا من ملائكتك ، لايسأمون من عبادتك ، ورب هذه الارض التي جعلتها قرارا للانام ، ومدرجا للهوام ، والانعام ، ومالا يحصى مما يرى ومما لايرى ، ورب الجبال الرواسي التي جعلتها للارض أوتادا ، وللخلق اعتمادا. (
[4]).
* - عن أميرالمؤمنين عليه السلام أنه قال في خطبة : فمن شواهد خلقه خلق السماوات موطدات بلا عمد ، قائمات بلاسند ، دعاهن فأجبن طائعات مذعنات ، غير متلكئات ولا مبطئات ، ولو لا إقرارهن له بالربوبية ، وإذعانهن بالطواعية لما جعلهن موضعا لعرشه ، ولا مسكنا لملائكة ، ولا مصعدا للكلم الطيب والعمل الصالح من خلقه ، جعل نجومها أعلاما يستدل بها الحيران ، في مختلف فجاج الاقطار ، لم يمنع ضوء نورها ادلهمام سجف الليل المظلم ، ولا استطاعت جلابيب سواد الحنادس أن ترد ما شاع في السماوات من تلالؤ نور القمر (
[5]).
*- وعن علي عليه السلام قال : اسم السماء الدنيا رفيع ، واسم السابعة الضراح. (
[6]).
*- وعن حبة العرني قال : سمعت عليا عليه السلام ذات يوم يحلف : والذي خلق السماء من دخان وماء (
[7]).
*- وعن علي عليه السلام قال : هي السماء السابعة (
[8]).
*- وعن أبي الطفيل أن ابن الكواء سأل أميرالمؤمنين عليا عليه السلام عن المجرة فقال : هي شجر السماء ، ومنها فتحت أبواب السماء بماء منهمر ، ثم قرأ ( ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر) . (
[9]).
*- وعن علي عليه السلام قال : السقف المرفوع السماء ، والبحر المسجور بحر في السماء تحت العرش. (
[10]).