خلاصة الموقف
يمكننا ومن خلال ما تقدم من الاخبار الواردة ان نستخلص النتائج الاتية :
١ ـ كان رافع لوائها الأصلى(تاريخ دمشق : ٤٢ / ٧٢ ; إعلام الوري : ١ / ٣٧٤ ، بشارة المصطفي : ١٨٦ . (. )
وهو لواء المهاجرين) الإرشاد : ١ / ٨٠ ; المغازى : ١ / ٢١٥ ، تاريخ الطبرى : ٢ / ٥١٦ ، السيرة النبويّة لابن هشام : ٣ / ٧٧ ، تاريخ الإسلام للذهبى : ٢ / ١٧٠ وص ١٧٧ ، الكامل فى التاريخ : ١ / ٥٥٢(.
٢ ـ وبسيفه هلك صاحب لواء الشرك المغرور طلحة بن أبى طلحة) المغا زى : ١ / ٢٢٦ ، تاريخ الطبرى : ٢ / ٥٠٩ وفيه طلحة بن عثمان ، السيرة النبويّة لابن هشام : ٣ / ١٥٨ ; الإرشاد : ١ / ٩١ ( .
٣ ـ وبضرباته المتوالية قتل بعد طلحة ثمانية غيره حملوا اللواء بعده ، فأفناهم الواحد تلو الآخر ، ولم يُرفع للشرك بعدهم لواء) الإرشاد : ١ / ٨٨ ، بشارة المصطفي : ١٨٦ ; تاريخ الطبرى : ٢ / ٥١٤(.
٤ ـ أنّ كثيراً من المسلمين لاذوا بالفرار بعد تضعضع الجيش ، وهجوم العدوّ المباغت ، وكان علىّ هو الذى يحمى رسول الله من مخاطر هجمات العدوّ فى تلك اللحظات الصعبة الحاسمة) تاريخ الطبرى : ٢ / ٥١٨ ، المغازى : ١ / ٢٤٠ ; الإرشاد : ١ / ٨٢(.
٥ ـ نقل ابن اسحاق أنّ اثنين وعشرين من المشركين قُتلوا فى هذه المعركة( السيرة النبويّة لابن هشام : ٣ / ١٣٥ . ) ، منهم اثنا عشر قتلهم الإمام (الإرشاد : ١ / ٩١ .)
٦ ـ أثني جبرئيل علي شهامة الإمام وقتاله فى هذه الحرب ، ودوّي النداء الملكوتى : لا سيف إلاّ ذو الفقار ولا فتي إلاّ علىّ فى الآفاق( تاريخ الطبرى : ٢ / ٥١٤ ، الكامل فى التاريخ : ١ / ٥٥٢ ; الكافى : ٨ / ١١٠ / ٩٠ ، الإرشاد : ١ / ٨٧ . ) .
٧ ـ أنافتْ جراح الإمام علي تسعين جرحاً) تفسير القمّى : ١ / ١١٦ ، مجمع البيان : ٢ / ٨٢٦ ; الخرائج والجرائح : ١ / ١٤٨ / ٢٣٥ ، السيرة الحلبيّة : ٢ / ٢٣٦ ( وانكسرت يده المنقذة للمظلوم القامعة للظالم فى هذه الحرب(المناقب لابن شهر آشوب : ٣ / ٢٩٩ .)
٨ ـ لمّا ترك جيش الكفر ميدان الحرب ، بعث رسول الله من محلّ استخفائه عليّاً مع ما به من جراحات مزّقت بدنه ، ومن ضعف ليستطلع خبر العدوّ ويتأكّد من تركه الميدان) تاريخ الطبرى : ٢ / ٥٢٧ ، السيرة النبويّة لابن هشام : ٣ / ١٠٠ ، الكامل فى التاريخ : ١ / ٥٥٦