اهل البيت عليهم السلام عن يمين العرش
*- عن علي قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : إني رأيت اسمك مقرونا باسمي في أربعة مواطن :
فلما بلغت البيت المقدس في معراجي إلى السماء وجدت على صخرة بها : لا إله إلا الله محمد رسول الله أيدته بعلي وزيره .
ولما انتهيت إلى سدرة المنتهى وجدت عليها : إني أنا الله لا آله إلا أنا وحدي ، محمد صفوتي من خلقي أيدته بعلي وزيره ونصرته به .
ولما انتهيت إلى عرش رب العالمين فوجدت مكتوبا على قوائمه : إني أنا الله لا إله إلا أنا ، محمد حبيبي من خلقي ، أيدته بعلي وزيره ونصرته به ،
فلما وصلت الجنة وجدت مكتوبا على باب الجنة : لا إله إلا أنا ، ومحمد حبيبي من خلقي أيدته بعلي وزيره ونصرته به . ([1])
*- عن تيميم بن وهلة المري ، عن الجارود بن المنذر العبدي وكان نصرانيا فأسلم عام الحديبية وحسن إسلامه ، وكان قارئا للكتب ، عالما بتأويلها على وجه الدهر وسالف العصر ، بصيرا بالفلسفة والطب ، ذا رأي أصيل ، ووجه جميل ، أنشأ يحدثنا في إمارة عمر بن الخطاب قال : وفدت على رسول الله صلى الله عليه واله في رجال من عبدالقيس ذوي أحلام وأسنان ، فصاحة وبيان ، وحجة وبرهان ، فلما بصروا به صلى الله عليه واله راعهم منظره ومحضره ، أفحموا عن بيانهم واعترتهم العروآء في أبدانهم ، فقال زعيم القوم لي : دونك من أقمت بنا أممه ، فما نستطيع كلمة ، فاستقدمت دونهم إليه ووقفت بين يديه ، وقلت : السلام عليك يا نبي الله ، بأبي أنت وامي ، ثم أنشأت أقول:
قطعت قرددا والا فآلا
|
|
يا نبي الهدي أتتك رجال |
غالها من طوي السري ما غالا |
|
جابت البيد والمهامة حتى |
لا تعد الكلال فيك كلالا |
|
قطعت دونك الصحاصح تهوى |
أرقلتها قلاصنا إرقالا |
|
كل دهناء تقصر الطرف عنها |
بكماة مثل النجوم تلالا |
|
وطوتها العتاق تجمح فيها |
أفحمت عنك هيبة وجلالا |
|
ثم لما رأتك أحسن مرأى |
هائل أو جل القلوب وهالا |
|
تتقي شر بأس يوم عصيب |
وحسابا لمن تأدى ضلالا |
|
ونداء لمحشر الناس طرا |
وبز ونعمة لن تنالا |
|
نحو نور من الاله وبرهان |
إذ الخلق لا يطيق السؤالا |
|
وأمان منه لدى الحشر والنشر |
والفضل إذ ينص السؤالا |
|
فلك الحوض والشفاعة والكوثر |
الخير إذا ماتلت سجال سجالا |
|
فلك الحوض خصك يابن آمنة |
وباسماء بعده تتتالا |
|
أنبأ الاولون باسمك فينا |
فأقبل علي رسول الله بصفحة وجهه المبارك شمت منه ضياء لامعا ساطعا كوميض البرق ، فقال : يا جارود لقد تأخربك وبقومك الوعد وقد كنت وعدته قبل عامي ذلك أن أفدإليه بقومي فلم آته ، وآتيته في عام الحديبية فقلت : يا رسول الله بأبي أنت ما كان إبطائي عنك إلا أن جلة قومي أبطاؤا عن إجابتي حتى ساقها الله إليك لما أراد لها به إليك من الخير ، فأما من تأخر فحظه فات منك ، فتلك أعظم حوبة ، وأكبر عقوبة ، ولو كانوا ممن سمع بك أو رآك لما ذهبوا عنك ، فإن برهان الحق في مشهدك ومحتدك ، وقد كنت على دين النصرانية قبل أتيتي إليك الاولى ، فها أناتاركه بين يديك ، إذ ذلك مما يعظم الاجر ، ويمحو المآثم والحوب ، ويرضى الرب عن المربوب ، فقال رسول الله صلى الله عليه واله : أناضامن لك يا جارود ، قلت : أعلم يا رسول الله أنك مذكنت ضمين قمين ، قال : فدن الآن بالوحدانية ، ودع عنك النصرانية ، قلت : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأنك عبده ورسوله ، ولقد أسلمت على علم بك ونباء فيك ، علمته من قبل ، فتبسم صلى الله عليه واله كأنه علم ما أردته من الانبآء فيه ، فأقبل علي وعلى قومي ، فقال : أفيكم من يعرف قس بن ساعدة الايادي ؟ قلت : يا رسول الله كلنا نعرفه ، غير أني من بينهم عارف بخبره ، واقف على أثره ، كان قس بن ساعدة يا رسول الله سبطا من أسباط العرب ، عمر خمسمأة عام ، تقفر منها في البرارى خمسة أعمار ، يضج بالتسبيح على منهاج المسيح ، لا يقره قرار ، ولا يكنه جدار ، ولا يستمع منه جار ، لا يفتر من الرهبانية ، ويدين الله بالوحدانية ، يلبس المسوح ويتحسى في سياحته بيض النعام ، ويعتبر بالنور والظلام ، يبصر فيتفكر ، ويفكر فيختبر ، يضرب بحكمته الامثال ، أدرك رأس الحواريين شمعون ، وأدرك لوقا ويوحنا ، وفقه منهم ، تحوب الدهر ، وجانب الكفر ، وهو القائل بسوق عكاظ وذى المجاز: شرق وغرب ، ويابس ورطب ، واجاج وعذب ، وحب ونبات ، وجمع اشتات ، وذهاب وممات ، وآباء وامهات ، وسرور مولود ، ورزء مفقود نبأ لارباب الغفلة ، ليصلحن العامل عمله قبل أن يفقد أجله ، كلابل هو الله الواحد ، ليس بمولود ولا والد ، أمات وأحيا ، وخلق الذكر والانثى ، وهو رب الآخرة والاولى ، ثم أنشد شعر له :
وليال خلا لهن نهار |
|
ذكر القلب من جواه اذكار |
الليل وكل متابع موار |
|
وشموس تحتها قمر |
وبحار مياههن غزار |
|
وجبال شوامخ راسيات |
كلهم في الصعيد يوما بوار |
|
وصغير وأشمط ورضيع |
ففيه لنا هدى واعتبار |
|
كل هذا هو الدليل على الله |
ثم صاح : يا معشر إياد فأين ثمود ؟ وأين عاد ؟ وأين الآباء والاجداد ؟ وأين العليل و - العواد ؟ وأين الطالبون والرواد ؟ كل له معاد ، أقسم قس برب العباد ، وساطح المهاد ، وخالق سبع الشداد ، سماوآت بلا عماد ، ليحشرن على الانفرد ، وعلى قرب وبعاد ، إذا نفخ في الصور ، ونقر في الناقور ، وأشرقت الارض بالنور ، فقد وعظ الواعظ ، وانتبه القايظ ، وأبصر اللاحظ ، ولفظ اللافظ ، فويل لمن صدف عن الحق الاشهر ، وكذب بيوم المحشر ، والسراج الازهر ، في يوم الفصل ، وميزان العدل ، ثم أنشأ يقول :
عليهم من بقايا بزهم خرق |
|
يا ناعي الموت والاموات في جدث |
منها الجديد ومنها الاورق |
|
منهم عرات وموتى في ثيابهم |
كما ينبه من رقداته الصعق |
|
دعهم فإن لهم يوما يصاح بهم |
خلق مضوا ثم ماذا بعد ذاك لقوا |
|
حتى يجيئوا بحال غير حالهم |
ثم أقبلت على اصحابه فقلت : على علم به آمنتم قبل مبعثه ، كما آمنت به أنا ، فنصت إلى رجل منهم وأشارت إليه وقالوا : هذا صاحبه وطالبه على وجه الدهر ، وسالف العصر ، وليس فينا خير منه ، ولا أفضل ، فبصرت به أغر أبلج ، قد وقذته الحكمة ، أعرف ذلك في أسارير وجهه ، وإن لم أحط علما بكنهه ، قلت : ومن هو ؟ قالوا : هذا سلمان الفارسي ، ذوالبرهان العظيم ، والشأن القديم ، فقال سلمان : عرفته يا أخا عبدالقيس من قبل إتيانه ، فأقبلت على رسول الله صلى الله عليه واله وهو يتلالا ويشرق وجهه نورا وسرورا ، فقلت : يا رسول الله إن قسا كان ينتظر زمانك ، ويتوكف إبانك ، ويهتف باسمك وأبيك وامك ، وبأسماء لست اصيبها معك ، ولا أراها فيمن اتبعك ، قال سلمان : فأخبرنا فأنشأت احدثهم ورسول الله صلى الله عليه واله يسمع والقوم سامعون واعون ، قلت : يا رسول الله لقد شهدت قسا خرج من ناد من أندية إياد ، إلى صحيح ذي قتاد ، وسمرة وعاد وهو مشتمل بنجاد ، فوقف في أضيحان ليل كالشمس ، رافعا إلي السمآء وجهه وإصبعه فدنوت منه فسمعته يقول : أللهم رب هذه السبعة الارقعة ، والارضين الممرعة ، وبمحمد والثلاثة المحامدة معه ، والعليين الاربعة ، وسبطيه التبعةوالارفعة الفرعة ، والسري الامعة ، وسمي الكليم الضرعة اولئك النقباء الشفعة ، والطريق المهيعة ، درسة الانجيل ، وحفظة التنزيل ، على عدد النقباء من بني إسرائيل ، محاة الاضاليل ، ونفاة الاباطيل ، الصادقوا القيل ، عليهم تقوم الساعة ، وبهم تنال الشفاعة ، ولهم من الله فرض الطاعة ، ثم قال اللهم ليتني مدركهم ولو بعد لاي من عمري ومحياي ، ثم أنشأ يقول :
وإن كان لي من بعد هاتيك مهلك |
|
متى أنا قبل الموت للحق مدرك |
فقد غال من قبلي ومن وبعد يوشك |
|
وإن غالني الدهر الخؤون بغوله |
وشيكا ومن ذا للردى ليس يسلك |
|
فلا غرو إني سالك مسلك الاولى |
ثم آب يكفكف دمعه ، ويرن رنين البكرة ، وقد برئت ببراة وهو يقول :
ليس به مكتتما
|
|
أقسم قس قسما |
لم يلق منها سأما |
|
لو عاش ألفي سنة |
والنقباء الحكما |
|
حتى يلاقي أحمدا |
أكرم من تحت السما |
|
هم أوصياء أحمد |
وهم جلاء للعمى
|
|
يعمي العباد عنهم |
حتى احل الرجما
|
|
ليس بناس ذكرهم |
ثم قلت : يا رسول الله أنبئني أنبأك الله بخير عن هذه الاسمآء التي لم نشهدها و أشهدنا قس ذكرها ، فقال رسول الله صلى الله عليه واله : يا جارود ليلة أسري بي إلى السمآء أوحى الله عزوجل إلي أن سل من أرسلنا من قبلك من رسلنا على ما بعثوا ، فقلت : على ما بعثتم ؟ قالوا : على نبوتك ، وولاية علي بن أبي طالب والائمة منكما ، ثم أوحى إلي أن التفت عن يمين العرش ، فالتفت فإذا علي ، والحسن ، والحسين ، وعلي بن الحسين ، ومحمد بن علي ، وجعفر بن محمد ، وموسى بن جعفر ، وعلي بن موسى ، ومحمد بن علي ، وعلي بن محمد ، والحسن بن علي ، والمهدي ، في ضحضاح من نور يصلون ، فقال الرب تعالى : هؤلاء الحجج لاوليائي ، وهذا المنتقم من أعدائي ، قال الجارود : فقال سلمان : يا جارود هؤلاء المذكورون في التوراة والانجيل والزبور كذلك ، فانصرفت بقومي وقلت في توجهي إلى قومي:
لكي بك أهتدي النهج السبيلا
|
|
أتيتك يا بن آمنة الرسولا |
وصدق ما بدالك أن تقولا
|
|
فقلت وكان قولك قول حق |
وكل كان من عمه ضليلا |
|
وبصرت العمى من عبد قيس |
مقالا فيك ظلت به جديلا |
|
وأنبأناك عن قس الايادي |
إلى علم وكن بها جهولا ([2]) |
|
وأسماء عمت عنا فآلت |
* - عن يزيد بن هارون ، قال : حدثنا مشايخنا وعلماؤنا ، عن عبد القيس ، قالوا : لما كان يوم الجمل خرج علي بن أبي طالب عليه السلام حتى وقف بين الصفين وقد أحاطت بالهودج بنو ضبة فنادى : أين طلحة وأين الزبير ، فبرز له الزبير ، فخرجا حتى التقيا بين الصفين ، فقال : يا زبير ما الذي حملك على هذا ؟ فقال : الطلب بدم عثمان . قال : قاتل الله أولانا بدم عثمان ، أما تذكر يوما كنا في بني بياضة فاستقبلنا رسول الله صلى الله عليه وآله متكئا عليك فضحكت إليك وضحكت إلي ، فقلت : يا رسول الله ، إن عليا لا يترك زهوه ، فقال : ما به زهو ولكنك لتقاتله يوما وأنت له ظالم ؟ قال : نعم ، ولكن كيف أرجع الآن إنه لهو العار . قال : ارجع بالعار قبل أن يجتمع عليك العار والنار . قال : كيف أدخل النار وقد شهد لي رسول الله صلى الله عليه وآله بالجنة ؟ فقال : متى ؟ قال : سمعت سعيد بن زيد يحدث عثمان بن عفان في خلافته انه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : عشرة في الجنة . قال : فمن العشرة ؟ قال : أبو بكر وعمر وعثمان بن عفان وأنا وطلحة حتى عد تسعة . قال : فمن العاشر ؟ قال : أنت . قال : أما أنت ( فقد ) شهدت لي بالجنة ، وأما أنا فلك ولأصحابك من الجاحدين ، ولقد حدثني حبيبي رسول الله صلى الله عليه وآله قال : إن سبعة ممن ذكرتهم في تابوت من نار في أسفل درك ( من ) الجحيم ، على ذلك التابوت صخرة إذا أراد الله عز وجل عذاب أهل الجحيم رفعت تلك الصخرة . قال : فرجع الزبير وهو يقول :
نادى علي بأمر لست أجهله |
|
قد كان عمر أبيك الحق مذحين |
فقلت حسبك من لومي أبا حسن |
|
فبعض ما قلته اليوم يكفيني |
اخترت عارا على نار مؤججة |
|
أنى يقوم لها خلق من الطين |
فاليوم أرجع من غي إلى رشد |
|
ومن مغالطة البغضان إلى اللين |
ثم حمل علي عليه السلام على بني ضبة ، فما رأيتهم إلا كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف ، ثم اخذت المرأة فحملت إلى قصر بني خلف ، فدخل علي والحسن والحسين وعمار وزيد وأبو أيوب خالد بن زيد الأنصاري ونزل أبو أيوب في بعض دور الهاشميين ، فجمعنا إليه ثلاثين نفسا من شيوخ أهل البصرة ، فدخلنا إليه وسلمنا عليه ، وقلنا له : إنك قاتلت مع رسول الله صلى الله عليه وآله ببدر واحد المشركين ، والآن جئت تقاتل المسلمين ! فقال : والله لقد سمعت من رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : إنك تقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين بعدي مع علي بن أبي طالب عليه السلام قلنا : الله إنك سمعت ذلك من رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ قال : والله لقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول ذلك . قلنا : فحدثنا بشئ من رسول الله صلى الله عليه وآله في علي عليه السلام ، قال سمعته يقول : علي مع الحق والحق مع علي ، وهو الامام والخليفة بعدي ، يقاتل بعدي على التأويل كما قاتلت على التنزيل ، وابناه الحسن والحسين سبطاي من هذه الأمة إمامان إن قاما أو قعدا ، وأبوهما خير منهما ، والأئمة بعد الحسين تسعة من صلبه ، ومنهم القائم الذي يقوم في آخر الزمان كما قمت في أوله ، يفتح حصون الضلالة . قلنا : فهذه التسعة من هم ؟ قال : هم الأئمة بعد الحسين عليه السلام خلف بعد خلف . قلنا : فكم عهد إليك رسول الله صلى الله عليه وآله أن يكون بعده من الأئمة ؟ قال : اثنا عشر . قلنا : فهل سماهم لك ؟ قال : نعم ، إنه قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لما عرج بي إلى السماء نظرت إلى ساق العرش فإذا هو مكتوب بالنور : لا إله إلا الله ، محمد رسول الله ، أيدته بعلي ، ونصرته بعلي ، ورأيت أحد عشر اسما مكتوبا بالنور على ساق العرش بعد علي ، منهم : الحسن والحسين عليا عليا عليا ومحمدا محمدا وجعفرا وموسى والحسن والحجة . قلت : إلهي وسيدي ، من هؤلاء الذين أكرمتهم وقرنت أسماؤهم باسمك ؟ فنوديت : يا محمد ، هم الأوصياء بعدك والأئمة ، فطوبى لمحبيهم ، والويل لمبغضيهم . قلنا : فما لبني هاشم ؟ قال : سمعته يقول لهم: أنتم المستضعفون من بعدي . قلنا : فمن القاسطين والمارقين والناكثين ؟ قال : الناكثين الذين قاتلناهم ، وسوف نقاتل القاسطين و أما والمارقين فإني والله لا أعرفهم غير أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول في الطرقات ، بالنهروانات قلنا : فحدثنا بأحسن ما سمعته من رسول الله صلى الله عليه وآله . قال : سمعته يقول : مثل مؤمن عند الله كمثل ملك مقرب ، فإن المؤمن عند الله تعالى أعظم من ذلك وليس شئ أحب إلى الله عز وجل من مؤمن تائب أو مؤمنة تائبة . قلنا : زدنا يرحمك الله قال : نعم سمعته يقول : لا يتم الايمان إلا بولايتنا أهل البيت . قلنا : زدنا يرحمك الله . قال : نعم ، سمعته يقول : من قال : لا إله إلا الله مخلصا فله الجنة . قلنا : زدنا يرحمك الله . قال : نعم سمعته صلى الله عليه وآله يقول : من كان مسلما فلا يمكر ولا يخدع ، فإني سمعت جبرائيل عليه السلام يقول : المكر والخديعة في النار . قلنا : جازاك الله وعن نبيك وعن الاسلام خيرا . ([3])