العتبة العلوية المقدسة - اخر خطبة للنبي صلى الله عليه واله -
» » سيرة الإمام » المناسبات » من سيرة النبي المصطفى صلى الله عليه وآله » اخر خطبة للنبي صلى الله عليه واله

 اخر خطبة للنبي صلى الله عليه واله

*عن أبن عباس قالا : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وآله قبل وفاته وهي آخر خطبة خطبها بالمدينة حتى لحق بالله عز  وجل فوعظنا بمواعظ ذرفت منها العيون ، ووجلت منها القلوب واقشعرت  منها الجلود ، وتقلقلت منها الاحشاء أمر بلالا فنادى : الصلاة جامعة فاجتمع  الناس وخرج رسول الله صلى الله عليه وآله حتى ارتقى المنبر فقال : 

يا أيها الناس ادنوا ووسعوا لمن خلفكم قالها ثلاث مرات فدنا الناس  وانضم بعضهم إلى بعض فالتفتوا فلم يروا خلفهم أحداثم قال : أيها الناس ادنوا  ووسعوا لمن خلفكم فقال رجل : يا رسول الله صلى الله عليه واله لمن نوسع ؟ قال : للملائكة  فقال : إنهم إذا كانوا معكم لم يكونوا من بين أيديكم ولا من خلفكم ولن يكونون  عن أيمانكم وعن شمائلكم فقال رجل : يا رسول الله صلى الله عليه وآله لم لا يكونون من  بين أدينا ومن خلفنا ؟ آمن فضلنا عليهم أم فضلهم علينا ؟ قال : أنتم أفضل من الملائكة  اجلس فجلس الرجل فخطب رسول الله صلى الله عليه وآله فقال :  الحمد لله نحمده ونستعينه ونؤمن به ونتوكل عليه ونشهد أن لا إله  إلا الله وحده لاشريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا من يهدي الله فلا مضل له ومن يضلل الله فلا هادي له .  يا أيها الناس إنه كائن في هذه الامة ثلاثون كذابا أول من يكون منهم  صاحب صنعاء وصاحب اليمامة يا أيها الناس إنه من لقي الله عزوجل يشهد  أن لا إله إلا الله مخلصا لم يخلط معها غيرها دخل الجنة فقام علي بن أبي طالب  صلوات الله عليه فقال : يا رسول الله صلى الله عليه ؤآله بأبي أنت وأمي وكيف يقولها مخلصا  لا يخلط معها غيرها ؟ فسرلنا هذا حتى نعرفه فقال : نعم حرصا على الدنيا  وجمعا لها من غير حلها ورضى بها وأقوام يقولون أقاويل الاخيار ويعملون  أعمال الجبابرة فمن لقي الله عزوجل وليس فيه شئ من هذه الخصال وهو  يقول : لا إله إلا الله ، فله الجنة ، فان أخذ الدنيا وترك الآخرة فله النار ، 

*ومن تولى خصومة ظالم أو أعانه عليها نزل به ملك الموت بالبشرى بلعنة الله  ونار جهنم خالدا فيها وبئس المصير . 

*ومن خف لسلطان جابر في حاجة كان قرينه في النار

* ومن دل سلطانا على  الجور قرن مع هامان وكان هو والسطان من أشد أهل النار عذابا

* ومن عظم  صاحب دنيا وأحبه لطمع دنياه سخط الله وكان في درجته مع قارون في التابوت  الاسفل من النار . 

* ومن بني بنيانا رياء وسمعة حمله يوم القيامة إلى سبع أرضين ثم يطوقه نارا  توقد في عنقه ثم يرمى به في النار فقلنا : يا رسول الله صلى الله عليه وآله كيف يبني رياء وسمعة قال : يبني فضلا على مايكفيه أو يبني مباهاة

*  ومن ظلم أجيرا أجره أحبط الله  عمله وحرم عليه ريح الجنة وريحها يوجد من مسيرة خمسمائة عام . 

* ومن خان جاره شبرا من الارض طوقه الله يوم القيامة إلى سبع أرضين  نارا حتى تدخله نار جهنم ، 

*ومن تعلم القرآن ثم نسيه متعمدا لقي الله يوم القيامة مجذوما مغلولا  ويسلط الله عليه بكل آية حية موكلة به . 

*ومن تعلم القرآن فلم يعمل به وآثر عليه حب الدنيا وزينتها ، استوجب  سخط الله عزوجل ، وكان في الدرجة مع اليهود والنصارى الذين ينبذون كتاب الله  وراء ظهورهم

* ومن نكح امرأة حراما في دبرها أو رجلا أوغلاما حشره الله عزوجل  يوم القيامة أنتن من الجيفة يتأذى به الناس حتى يدخل جهنم ولا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا وأحبط الله عمله ويدعه في تابوت مشدود بمسامير من حديد  ويضرب عليه في التابوت بصفائح حتى يشبك في تلك المسامير فلو وضع عرق من  عروقه على أربع مائة ألف امة لماتوا جميعا ، وهو من أشد أهل النار عذابا . 

* ومن زنى بامرأة يهودية أو نصرانية أومجوسية أومسلمة حرة أو أمة أو  من كانت من الناس فتح الله عزوجل عليه في قبره ثلاثمائة ألف باب من النار تخرج  عليه منها حيات وعقارب وشهب من نار فهو يحترق إلى يوم القيامة يتأذي  الناس من نتن فرجه فيعرف به إلى يوم القيامة حتى يؤمر به إلى النار فيتأذى  به أهل الجمع مع ماهم فيه من شدة العذاب لان الله حرم المحارم وما أحد  أغير من الله ، ومن غيرته أنه حرم الفواحش وحد الحدود . 

* ومن اطلع في بيت جاره فنظر إلى عورة رجل أو شعر امرأة أو شئ من  جسدها كان حقا على الله أن يدخله النار مع المنافقين الذين كانوا يتبعون عورات  الناس في الدنيا ولا يخرج من الدنيا حتى يفضحه الله ويبدي عورته للناس في  الآخرة . 

* ومن سخط برزقه وبث شكواه ولم يصبر لم ترفع له إلى الله حسنة ، ولقي  الله عزوجل وهو عليه غضبان ،

*  ومن لبس ثوبا فاختال فيه خسف الله به قبره من شفير جهنم يتخلخل فيها  مادامت السماوات والاض فان قارون لبس حلة فاختال فيها فخسف به فهو يتخلخل  فيها إلى يوم القيامة ، 

* ومن نكح امرأة بمال حلال غير أنه أرادبها فخرا ورياء لم يزده الله عزوجل  بذلك إلا ذلا وهوانا وأقامه الله بقدر ما استمتع منها على شفير جهنم ثم يهوي فيها  سبعين خريفا

* ومن ظلم امرأة مهرها فهو عند الله زان ويقول الله عزوجل له يوم القيامة : عبدي زوجتك أمتي على عهدي فلم تف لي بالعهد فيتولى الله طلب حقها فيستوعب  حسناته كلها فلا تفي بحقها فيؤمر به إلى النار ، 

* ومن رجع عن شهادته وكتمها أطعمه الله لحمه على رؤوس الخلائق ويدخله  النار وهو يلوك لسانه

* ومن كانت له امرأتان ولم يعدل بينهما في القسم من نفسه وماله  جاء يوم القيامة مغلولا مائلا شقه حتى يدخل النار . 

* ومن كان مؤذيا لجاره من غير حق حرمه الله ريح الجنة ومأويه النار ألا  وإن الله عزوجل يسأل الرجل عن حق جاره ومن ضيع حق جاره فليس منا ، 

* ومن أهان فقيرا مسلما من أجل فقره واستخف به فقد استخف بحق الله  ولم يزل في مقت الله عزوجل وسخطه حتى يرضيه ، 

* ومن أكرم فقيرا مسلما لقي الله يوم القيامة وهو يضحك إليه . 

ومن عرضت له دنيا وآخرة فاختار الدنيا على الآخرة لقي الله عزوجل  وليست له حسنة يتقي بها النار ،

*  ومن أخذ الآخرة وترك الدنيا لقي الله يوم القيامة  وهو راض عنه ، 

* ومن قدرعلى امرأة ، وجارية حراما فتركها مخافة الله عزوجل حرم الله  عزوجل عليه النار وآمنه من الفزع الاكبر وأدخله الله الجنة وإن أصابها حراما  حرم الله عليه الجنة وأدخله النار

* ومن اكتسب مالا حراما لم يقبل الله منه صدقة  ولا عتقا ولا حجا ولا اعتمارا وكتب الله عزوجل بعدد أجر ذلك أوزارا وبما بقى منه  بعد موته كان زاده إلى النار ومن قدر عليها وتركها مخافة الله عزوجل كان في  محبة الله ورحمته ويؤمربه إلى الجنة ، 

* ومن صافح امرأة حراما جاء يوم القيامة مغلولا ثم يؤمر به إلى النار

*  ومن فاكه امرأة لا يملكها حبس بكل كلمة كلمها في الدنيا ألف عام في النار والمرأة  إذا طاوعت الرجل فالتزمها أو قبلها أو باشرها حراما أو فاكهها أو أصاب منها فاحشة  فعليها من الوزر ما على الرجل فان غلبها على نفسها كان على الرجل وزره ووزرها . 

* ومن غش مسلما في بيع أو شراء فليس منا ويحشر مع اليهود يوم القيامة  لانه من غش الناس فليس بمسلم . 

* ومن منع الماعون من جاره إذا احتاج إليه منعه الله فضله يوم القيامة ووكله  إلى نفسه ومن كله الله إلى نفسه هلك ، ولا يقبل الله عزوجل له عذرا . 

* ومن كانت له امرأة تؤذيه لم يقبل الله صلاته ولا حسنة من عملها حتى تعينه  وترضيه وإن صامت الدهر وقامت وأعتقت الرقاب ، وأنفقت الاموال في سبيل الله  وكانت أول من يرد النارثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله : وعلى الرجل مثل ذلك الوزر العذاب إذاكان لها مؤذيا ظالما ، 

* ومن لطم خد مسلم لطمة بددالله عظامه يوم القيامة ثم سلط الله عليه النار  وحشره مغلولا حتى يدخل النار ، 

* ومن بات وفي قلبه غش لاخيه المسلم بات في سخط الله وأصبح كذلك وهو في سخط  الله حتى يتوب ويرجع وإن مات كذلك مات على غيردين الاسلام .  ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ألا ومن غشنا فليس منا قالها ثلاث مرات ، 

* ومن علق سوطا بين يدي سلطان جائر جعله الله عزوجل حية طولها ستون  ألف ذراع فتسلط عليه في نار جهنم خالدا فيها مخلدا

* ومن اغتاب أخاه المسلم بطل  صومه ونقض وضوؤه فان مات وهو كذلك مات وهو مستحل لما حرم الله ،

*  ومن  مشى في نميمة بين اثنين سلط الله عليه في قبره نارا تحرقه إلى يوم القيامة وإذا خرج من قبره سلط الله عليه تنينا أسود تنهش لحمه حتى يدخل النار ، 

* ومن كظم غيظه وعفا عن أخيه المسلم وحلم عن أخيه المسلم أعطاه الله  تعالى أجر شهيد ، 

* ومن بغى على فقير أو تطاول عليه أو استحقره حشره الله يوم القيامة مثل الذرة  في صورة رجل حتى يدخل النار ، 

* ومن رد عن أخيه غيبة سمعها في مجلس رد الله عزوجل عنه ألف باب من  الشر في الدنيا والاخرة فان لم يرد عنه وأعجب به كان عليه كوزر من اغتاب

*  ومن رمى محصنا أو محصنة أحبط الله عمله وجلده يوم القيامة سبعون ألف  ملك من بين يديه ومن خلفه وتنهش لحمه حيات وعقارب ثم يؤمر به إلى النار 

* ومن شرب الخمر في الدنيا سقاه الله عزوجل من سم الافاعي ومن سم  العقارب شربة يتساقط لحم وجهه في الاناء قبل أن يشربها فاذا شربها نفسخ لحمه  وجلده كالجيفة يتأذى به أهل الجمع حتى يؤمر به إلى النار وشاربها وعاصرها  ومعتصرها في النار وبائعها ومتبايعها وحاملها والمحمول إليه وآكل ثمنها سواء  في عارها وإثمها ألا ومن سقاها يهوديا أونصرانيا أو صابئيا أو من كان من الناس فعليه  كوزر من شربها ألا ومن باعها أو اشتراها لغيره لم يقبل الله عزوجل منه صلاة  ولا صياما ولا حجا ولا اعتمارا حتى يتوب ويرجع منها وإن مات قبل أن يتوب كان  حقا على الله عزوجل أن يسقيه بكل جرعة شرب منها في الدنيا شربة من صديد  جهنم ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله ألا وإن الله عزوجل حرم الخمر بعينها والمسكر  من كل شراب ألا وكل مسكر حرام ، 

* ومن أكل الربا ملا الله عزوجل بطنه من نار جهنم بقدر ماأكل وإن  اكتسب منه مالا لا يقبل الله منه شيئا من عمله ، ولم يزل في لعنة الله والملائكة  ما كان عنده قيراط واحد

* ومن خان أمانة في الدنيا ولم يردها على أربابها مات على غير دين الاسلام  ولقي الله عزوجل وهو عليه غضبان فيؤمر به إلى النار فيهوي به في شفير جهنم ،  أبد الابدين

* ومن شهد شهادة زور على رجل مسلم أو ذمي أو من كان من الناس غلق بلسانه 

يوم القيامة وهو مع المنافقين في الدرك الاسفل من النار ، 

* ومن قال لخادمه ومملو كه أومن كان من الناس : لا لبيك ولا سعديك ، قال الله  تعالى له يوم القيامة : لا لبيك ولا سعديك أتعس في النار 

* ومن أضر بامرأة حتى تفتدي منه نفسها لم يرض الله عزوجل له بعقوبة  دون النار لان الله عزوجل يغضب للمرأة كما يغضب لليتيم ، 

* ومن سعى بأخيه إلى سلطان لم يبدله منه سوء ولا مكروه أحبط الله عز  وجل كل عمل عمله فان وصل إليه منه سوء أو مكروه أوأذى جعله الله في طبقة مع  هامان في جهنم . 

* ومن قرأ القرآن يريد به السمع والتماس شئ لقي الله عزوجل يوم القيامة  ووجهه مظلم ليس عليه لحم وزجه القرآن في قفاه حتى يدخله النار ويهوي  فيها مع من يهوي *  ومن قرأ القرآن ولم يعمل به حشره الله عزوجل يوم القيامة أعمى  فيقول :  رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا قال : كذلك أتتك آياتنا فنستيها  وكذلك اليوم تنسى  فيؤمر به إلى النار ،

*  ومن اشترى خيانة وهو يعلم أنها خيانة فهوكمن خانها في عارها وإثمها 

*ومن قاود بين رجل وامرأة حراما حرم الله عليه الجنة ومأواه جهنم وسائت مصيرا 

ولم يزل في سخط الله حتى يموت ، 

* ومن غش أخاه المسلم نزع الله عنه بركة رزقه وأفسد عليه معيشته ووكله  إلى نفسه . 

* ومن اشترى سرقة وهو يعلم أنها سرقة فهوكمن سرقها في عارها وإثمها 

* ومن خان مسلما فليس منا ولسنا منه في الدنيا والاخرة ، 

* ألا ومن سمع فاحشة فأفشاها فهو كمن أتاها ، ومن سمع خيرا فأفشاه فهو  كمن عمله . 

* ومن وصف امرأة لرجل وذكرها جمالها فافتتن بها الرجل فأصاب فاحشة  لم يخرج من الدنيا حتى يغضب الله عليه ومن غضب الله عليه غضبت عليه السماوات  السبع والارضون السبع وكان عليه من الوزر مثل الذي أصابها قيل : يا رسول الله  فان تابا وأصلحا ؟ قال : يتوب الله عزوجل عليهما ولم يقبل توبة الذي خطاها بعد  الذي وصفها . 

* ومن ملا عينيه من امرأة حراما حشاهما الله عزوجل يوم القيامة بمسامير من  نار وحشاهما نارا حتى يقضى بين الناس ثم يؤمر به إلى النار ، 

* ومن أطعم طعاما رياء وسمعة أطعمه الله مثله من صديد جهنم وجعل ذلك  الطعام نارا في بطنه حتى يقضي بين الناس . 

* ومن فجر بامرأة ولها بعل انفجر من فرجهما من صديد وادمسيرة خمسمائة  عام يتأذى أهل النار من نتن ريحهما ، وكانا من أشد الناس عذابا . 

* واشتد غضب الله عزوجل على امرأة ذات بعل ملات عينها من غير زوجها  أو غير ذي محرم منها فانها إن فعلت ذلك أحبط الله كل عمل عملته فان أوطأت  فراشه غيره كان حقا على الله أن يحرقها بالنار بعد أن يعذبها في قبرها  وأيما امرأة اختلعت من زوجها لم تزل في لعنة الله وملائكته ورسله والناس  أجمعين حتى إذا نزل بها ملك الموت قال لها : أبشري بالنار وإذاكان يوم  القيامة قيل لها : ادخلي النار مع الداخلين ألا وإن الله ورسوله بريئان من  المختلعات بغير حق ، ألا وإن الله عزوجل بريئان ممن أضر بامرأة حتى  تختلع منه . 

* ومن أم قوما باذنهم وهم عنه راضون فاقتصد بهم في حضوره وقراءته وركوعه  وسجوده وقعوده وقيامه فله مثل أجرهم ، ومن أم قوما فلم يقتصد بهم في حضوره 

وقراءته وركوعه وسجوده وقعود وقيامه ردت عليه صلاته ولم تجاوز تراقيه  وكانت منزلته عند الله عزوجل كمنزلة إمام جائر معتد لم يصلح لرعيته ولم  يقم فيهم بأمر الله تعالى .

 فقام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام فقال : بأبي أنت وأمي يا رسول الله  ما منزلة أمير جائر معتدلم يصلح لرعيته ولم يقم فيهم بأمر الله تعالى ؟

 قال : هو  رابع أربعة من أشد الناس عذابا يوم القيامة إبليس وفرعون وقاتل النفس  ورابعهم الامير الجاير . 

* ومن احتاج إليه أخوه المسلم في قرض فلم يقرضه حرم الله عليه الجنة  يوم يجزي المحسنين . 

*ومن صبر على سوء خلق امرأته واحتسبه أعطاه الله بكل مرة يصبر عليهامن  الثواب مثل ما أعطى أيوب عليه السلام على بلائه وكان عليها من الوزر في كل يوم وليلة  مثل رمل عالج فان ماتت قبل أن تعينه وقبل أن يرضى عنها حشرت يوم القيامة منكوسة  مع المنافقين في الدرك الاسفل من النار . 

* ومن كانت له امرأة لم توافقه ولم تصبر على مارزقه الله عزوجل وشقت  عليه وحملته ما لم يقدر عليه يقبل الله منها حسنة تتقى بها النار وغضب الله  عليها مادامت كذلك . 

* ومن أكرم أخاه فانما يكرم الله فما ظنكم بمن يكرم الله أن يفعل به 

* ومن تولى عرافة قوم ولم يحسن فيهم حبس على شفير جهنم بكل يوم ألف سنة  وحشر ويده مغلولة إلى عنقه فان كان قام فيهم بأمر الله عزوجل أطلقها الله وإن  كان ظالما هوى به في نار جهنم سبعين خريفا . 

* ومن لم يحكم بما أنزل الله كان كمن شهد شهادة زور ، ويقذف به في النار  ويعذب بعذاب شاهد الزور ومن كان ذا وجهين ولسانين كان ذا وجهين ولسانين  يوم القيامة

* ومن مشى في صلح بين اثنين صلى عليه ملائكة الله حتى يرجع  واعطي أجر ليلة القدر

* ومن مشى في قطيعة بين اثنين كان عليه من الوزر بقدر ما لمن أصلح بين اثنين من الاجر مكتوب عليه لعنة الله حتى يدخل جهنم فيضاعف  له العذاب

* ومن مشي في عون أخيه ومنفعته فله ثواب المجاهدين في سبيل الله ،

*  ومن مشى في عيب أخيه فكشف عورته كانت أول خطوة خطاها ووضعها في جهنم ، وكشف  الله عورته على رؤوس الخلائق ،

*  ومن مشى إلى ذي قرابة وذي رحم يسأل به أعطاه  الله أجر مائة شهيد ووإن سأل به ووصله بماله ونفسه جميعا كان له بكل خطوة  أربعون ألف ألف حسنة ورفع له أربعون ألف ألف درجة وكأنما عبدالله عزوجل مائة سنة . 

* ومن مشى في فساد مابينهما وقطيعة بينهما غضب الله عزوجل عليه ولعنه  في الدنيا والآخر وكان عليه من الوزر كعدل قاطع الرحم . 

* ومن عمل في تزويج بين مؤمنين حتى يجمع بينهما زوجه الله عزوجل من  ألف امرأة من الحور كل امرأة في قصر من در وياقوت وكان له بكل خطوة  خطاها في ذلك أو بكلمة تكلم بها في ذلك عمل سنة قيام وليلها وصيام نهارها

*  ومن عمل  في فرقة بين امرءة وزوجها كان عليه غضب الله ولعنته في الدنيا والاخرة وكان  حقا على الله أن يرضخه بألف صخرة من نار ومن مشى في فساد ما بينهما ولم  يفرق كان في سخط الله عزوجل ولعنه في الدنيا والاخرة وحرم الله النظر إلى وجهه . 

* ومن قاد ضريرا إلى مسجده أوالى إلى منزله أو لحاجة من حوائجه كتب الله له بكل  قد رفعها ووضعها عتق رقبة وصلت عليه الملائكة حتى يفارقه ومن كفى  ضريرا حاجة من حوائجة فمشى فيها حتى يقضيها أعطاه الله براءتين من النار  وبراءة من النفاق وقضى له سبعين ألف حاجة في عاجل الدنيا ولم يزل يخوض  في رحمة الله حتى يرجع

* ومن قام على مريض يوما وليلة بعثه الله مع إبراهيم الخليل عليه السلام فجاز  على الصراط كالبرق اللامع

* ومن سعى لمريض في حاجة فقضاها من ذنوبه  كيوم ولدته امه

 فقال رجل من الانصار : يا رسول الله صلى الله عليه وآله فان كان المريض من  أهله ؟

فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : من أعظم الناس أجرا من سعى في حاجة أهله

 * ومن  ضيع أهله وقطع رحمه حرمه الله حسن الجزاء يوم يجزي المحسنين وضيعه 

ومن ضيعه الله في الآخرة فهو يرد مع الهالكين حتى يأتي بالمخرج ولمايأت به . 

* ومن أقرض ملهوفا فأحسن طلبته استأنف العمل وأعطاه الله بكل درهم ألف 

قنطار من الجنة

* ومن فرج عن أخيه كربة من كرب الدنيا نظر الله إليه برحمته  فنال بها الجنة وفرج الله عنه كربه في الدنيا والآخرة . 

* ومن مشى في إصلاح بين امرأة وزوجها أعطاه الله أجر ألف شهيد قتلوا في  سبيل الله حقا وكان له بكل خطوة يخطوها وكلمة تكلم بها في ذلك عبادة سنة قيام  ليلها وصيام نهارها

* ومن أقرض أخاه المسلم كان له بكل درهم أقرضه وزن جبل  أحد وجبال رضوى وجبال طور سيناء حسنات ، فان رفق به في طلبته بعد أجله  جاز على الصراط كالبرق الخاطف اللامع بغير حساب ولاعذاب

* ومن شكا إليه  أخوه المسلم فلم يقرضه حرم الله عزوجل عليه الجنة يوم يجزي المحسنين . 

* ومن منع طالبا حاجته وهو قادر على قضائها فعليه مثل خطيئة عشار

 فقام  إليه عوف بن مالك فقال : مايبلغ خطيئة عشار يا رسول الله صلى الله عليه وآله ؟

 قال : على العشار  كل يوم وليلة لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ومن يلعن الله فلن تجد له  نصيرا

*  ومن اصطنع إلى أخيه معروفا فمن به عليه حبط عمله وخاب سعيه .

 ثم قال : ألا وإن الله عزوجل حرم على المنان والمختال والفتان ومدمن  الخمر والحريص والجعظري والعتل الزنيم الجنة

*  ومن تصدق بصدقة على رجل  مسكين كان له مثل أجره ولو تداولها أربعون ألف إنسان ثم وصلت إلى المسكين  كان لهم أجرا كاملا وما عند الله خير وأبقى للذين اتقوا وأحسنوا لوكنتم تعلمون . 

* ومن بنى مسجدا في الدنيا أعطاه الله بكل شبر منه أو قال : بكل ذراع منه  مسيرة أربعين ألف ألف عام مدينة من ذهب وفضة ودر وياقوت وزمرد وزبر جد  ولؤلؤ : في كل مدينة أربعون ألف ألف قصر وفي كل قصرأربعون ألف ألف دار  وفي كل دار أربعون ألف ألف سرير ، على كل سرير زوجة من الحور العين ، في  كل بيت أربعون ألف ألف وصيف ، وأربعون ألف ألف وصيفة ، وفي كل بيت  أربعون ألف ألف مائدة وعلى كل مائدة أربعون ألف ألف قصعة ، وفي كل قصعة  أربعون ألف ألف لون من الطعام ، ويعطي الله وليه من القوة مايأتى على تلك  الازواج ، وعلى ذلك الطعام وذلك الشراب في يوم واحد . 

*ومن تولى أذان مسجد من مساجد الله فأذن فيه وهو يريد وجه الله أعطاه  الله ثواب أربعين ألف ألف نبي وأربعين ألف ألف صديق وأربعين ألف ألف  شهيد وأدخل في شفاعته أربعين ألف ألف امة وفي كل امة أربعون ألف ألف  رجل وكان له في كل جنة من الجنان أربعون ألف ألف مدينة في كل مدينة  أربعون ألف ألف قصرا ، في كل قصرأربعون ألف ألف دار ، في كل دار أربعون  ألف ألف بيت ، وفي كل بيت أربعون ألف ألف سرير ، على كل سرير زوجة من  الحور العين وفي بيت منها مثل الدنيا أربعون ألف ألف مرة بين يدي كل  زوجة أربعون ألف ألف وصيف وأربعون ألف ألف وصيفة وفي كل بيت أربعون  ألف ألف مائدة ، على كل مائدة أربعون ألف ألف قصعة ، في كل قصعة أربعون ألف  ألف لون من الطعام ، لو نزل به الثقلان لادخلهم في أدنى بيت من بيوتها ماشاؤا  من الطعام والشراب والطيب واللباس والثمار وألوان التحف والطرائف من  الحليو الحلل كل بيت منها يكتفى بما فيه من هذه الاشياء عما في البيت الآخر  فاذا أذن المؤذن فقال : أشهد أن لا إله إلا الله اكتنفه أربعون ألف ألف ملك كلهم  يصلون عليه ويستغفرون له وكان في ظل الله عزوجل حتى يفرغ وكتب له  ثوابه أربعون ألف ألف ملك ثم صعدوا به إلى الله عزوجل . 

* ومن مشى إلى مسجد من مساجد الله عزوجل فله بكل خطوة خطاها حتى  يرجع إلى منزله عشر حسنات ويمحى عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات

*  ومن حافظ على الجماعة أين كان ، وحيث ماكان ، مر على الصراط كالبرق الخاطف  اللامع في أوله زمزة مع السابقين ، ووجه أضوء من القمر ليلة البدر ، وكان  له بكل يوم وليلة يحافظ عليها ثواب شهيد ،

*  ومن حافظ على الصف المقدم  فيدرك التكبيرة الاولى ولا يؤذي فيه مؤمنا أعطاه الله من الاجر مثل ماللمؤذن  وأعطاه الله عزوجل في الجنة مثل ثواب المؤمن

*  ومن بنى على ظهر الطريق مأوى لعابر  سبيل بعثه الله يوم القيامة على نجيب من در وجهه يضيئ لاهل الجمع نورا حتى  يزاحم إبراهيم خليل الرحمن عليه السلام في قبته فيقول أهل الجمع : هذا ملك من  الملائكة لم ير مثله قط ، ودخل في شفاعته الجنة أربعون ألف ألف رجل . 

* ومن شفع لاخيه شفاعة طلبها إليه نظر الله عزوجل إليه وكان حقا على  الله أن لا يعذبه أبدا فان هو شفع لاخيه من غير أن يطلبها كان له أجر سبعين شهيدا 

* ومن صام شهر رمضان في إنصات وسكوت وكف سمعه وبصره ولسانه وفرجه  وجوارحه من الكذب والحرم والغيبة تقربا إلى الله تعالى ، قربه الله حتى يمس  ركبتي إبراهيم الخليل عليه السلام

*  ومن احتفر بئرا للمآء حتى استنبط ماءها فبذلها  للمسلمين كان به كأجر من توضأ منها وصلى وكان له بعدد كل شعرة من شعر  إنسان أوبهيمة أو سبع أوطائر عتق ألف رقبة ودخل يوم القيامة في شفاعته عدد  النجوم حوض القدس

قلنا يا رسول الله صلى الله عليه واله ما حوض القدس ؟

قال : حوضي  ثلاث مرات . 

* ومن احتفر لمسلم قبرا محتسبا حرمه الله تعالى على النار وبواه بيتا في  الجنة وأورده حوضا فيه من الاباريق عدد النجوم عرضا ما بين أيلة وصنعاء ،

 * ومن  غسل ميتا فأدى فيه الامانة كان له بكل شعرة منه عتق رقبة ورفع له به مائة 

درجة ،

 فقال عمر بن الخطار : يا رسول الله وكيف يؤذي فيه الامانة ؟

 قال :  يستر عورته ويستر شينه وإن لم يستر عورته ويستر شينه حبط أجره وكشفت عورته  في الدنيا والآخرة

*  ومن صلى على ميت صلى عليه جبرئيل عليه السلام وسبعون ألف  ألف ملك وغفر له ما تقدم من ذنبه وإن أقام عليه حتى يدفن وحث عليه من  التراب انقلب من الجنازة وله بكل قدم من حيث شيعها حتى يرجع إلى منزله  قيراط من الاجر والقيراط مثل جبل أحد يكون في ميزانه من الاجر ،

*  ومن ذرفت  عيناه من خشية الله كان له بكل قطرة من دموعه مثل جبل أحد يكون في ميزانه  وكان له من الاجر بكل قطرة عين الجنة على حافتيها من الميادين والقصور  ما لاعين رأت ولا اذن سمعت ولاخطر على قلب بشر . 

* ومن عاد مريضا فله بكل خطوة خطاها حتى يرجع إلى منزله سبعون ألف ألف  حسنة ومحي عنه سبعون ألف ألف سيئة ، يرفع له سبعون ألف ألف درجة ، ووكل  به سبعون ألف ألف ملك يعودونه في قبره ويستغفرون له إلى يوم القيامة . 

* ومن شيع جنازة فله بكل خطوة حتى يرجع مائة ألف ألف حنسة ويمحى  عنه مائة ألف ألف سيئة ، ويرفع له مائة ألف ألف درجة ، فان صلى عليها صلى  على جنازته ألف ألف ملك كلهم يستغفرون له فان شهد دفنها وكل الله به  ألف ألف ملك كلهم يستغفرون له حتى بعث من قبره . 

* ومن خرج حاجا أو معتمرا فله بكل خطوة حتى يرجع مائة ألف ألف  حسنة ويمحى عنه مائة ألف ألف سيئة ويرفع له ألف ألف درجة وكان له  عندربه بكل درهم يحملها في وجه ذلك ألف ألف درهم حتى يرجع وكان في  ضمان الله فان توفاه أدخله الجنة وإن رجع رجع مغفورا له مستجابا له دعاؤها فاغتنموا  دعوته إذا قدم قبل أن يصيب الذنوب فان الله لايرد دعاءه فانه يشفع في مائة ألف  ألف رجل يوم القيامة ومن خلف حاجا أو معتمرا في أهله بعده كان له أجركامل مثل  أجره من غير أن ينقص من أجره شئ . 

* ومن خرج مرابطا في سبيل الله أو مجاهدا فله بكل خطوة سبعمائة ألف حسنة  ويمحى عنه سبعمائة ألف سيئة ويرفع له سبعمائة ألف درجة وكان في ضمان  الله حتى يتوفاه بأى حتف كان كان شهيدا وإن رجع رجع مغفورا له مستجابا  له دعاؤه . 

* ومن مشى زائرا لاخيه فله بكل خطوة حتى يرجع إلى منزله عتق مائة  ألف رقبة ويرفع له مائة ألف درجة ويمحى عنه مائة ألف سيئة ويكتب له مائة ألف  حسنة

فقيل لابي هريرة أليس قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من أعتق رقبة فهي فداؤه من  النار ؟

قال : ذلك كذلك وقد قلنا : يارسول الله قلت كذاوكذا قال : بلى  ولكن يرفع درجات عند الله في كنوز عرشه . 

**ومن قرأ القرآن ابتغاء وجه الله وتفقها في الدين كان له من الثواب مثل  جميع ما يعطي الملائكة والانبياء والمرسلين

* ومن تعلم القرآن يريد به رياء وسمعة  ليماري به السفهاء ويباهي به العلماء أو يطلب به الدنيا بدد الله عزوجل عظامه يوم  القيامة ولم يكن في النار أشد عذابا منه وليس نوع من أنواع العذاب إلا ويعذب  به من شدة غضب الله عليه وسخطه

*  ومن تعلم القرآن وتواضع في العلم وعلم  عباد الله وهو يريد به ماعند الله لم يكن في الجنة أحد أعظم ثوابا منه ولا أعظم  منزلة منه ولم يكن في الجنة منزلة ولا درجة رفيعة ولانفيسة إلا كان له فيها  أوفر النصيب وأشرف المنازل

* ألا وإن العلم خير من العمل وملاك الدين الورع 

* ألا وإن العالم من يعمل بالعلم وإن كان قليل العمل

* ألا ولا تحقرن  من  الذنوب  شيئا وإن صغر في أعينكم فانه لا صغيرة بصغيرة مع الاصرار ولا كبيرة  بكبيرة مع الاستغفار ألا وإن الله عزوجل سائلكم عن أعمالكم حتى عن مس  أحدكم ثوب أخيه بأصبعه فاعملوا عباد الله أن العبد يبعث يوم القيامة على مامات  وقد خلق الله عزوجل الجنة والنار فمن اختار النار على الجنة انقلب بالخيبة  ومن اختار الجنة فقد فاز وانقلب بالفوز ، لقول الله عزوجل :  فمن زحزح  عن النار وادخل الجنة فقد فاز . 

* ألا وإن ربى أمرني أن اقاتل الناس حتى يقولوا :  لا إله إلا الله فاذا  قالوها اعتصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله

*  ألا وإن  الله جل اسمه لم يدع شيئا مما يحبه إلا وقد بينه لعباده ولم يدع شيئا يكرهه  إلا وقد بينه لعباده ونهاهم عنه ، ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حى  عن بينة . 

* ألا وإن الله عزوجل لا يظلم ولا يجاوزه ظلم وهو بالمرصاد ليجزي  الذين أساؤابما عملوا ويجزي الذين أحسنوا بالحسنى من أحسن فلنفسه ومن  أساء فعليها وما ربك بظلام للعبيد . 

* يا أيها الناس إنه قد كبر  سني ودق عظمي وانهدم جسمي ونعيت إلى  نفسي واقتر ب أجلي واشتد منى الشوق إلى لقاء ربي ولا أظن إلا وأن  هذا آخر العهد مني ومنكم فمادمت حيا فقد تروني فاذا مت فالله خليفتي  على كل مؤمن ومؤمنة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

 فابتدر إليه رهط من الانصار قبل أن ينزل من المنبر وكلهم قالوا : يارسول  الله ونحن جعلنا الله فداك بأبي أنت وامي ونفسي لك الفداء يا رسول الله صلى الله عليه واله  من يقوم لهذه الشدائد وكيف العيش بعد هذ اليوم

 قال رسول الله صلى الله عليه وآله : وأنتم  فداكم أبي وامي إني قد نازلت ربي عزوجل في امتي فقال لي : باب التوبة  مفتوح حتى ينفخ في الصور ثم أقبل علينا رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : إنه من تاب  قبل موته بسنة تاب الله عليه ثم قال : وإن السنة لكثيرة من تاب قبل أن  يموت بشهر تاب الله عليه ثم قال : وشهر كثير من تاب قبل موته بجمعة تاب الله  عليه ثم قال : وجمعه كثيرة من تاب قبل أن يموت بيوم تاب الله عليه ثم قال :  ويوم كثير من تاب الله قبل أن يموت بساعة تاب الله عليه ثم قال : وإن الساعة  لكثيرة من تاب وقد بلغت نفسه هذه وأومأ بيده إلى حلقه تاب الله عزوجل  عليه قال : ثم نزل فكانت آخر خطبة خطبها رسول الله صلى الله عليه وآله حتى  لحق بالله عزوجل. ([1]) 

 



([1])ثواب وعقاب الاعمال ص243