العتبة العلوية المقدسة - الوان من طب الامام علي عليه السلام -
» » سيرة الإمام » طب الامام علي الغذائي والدوائي » الوان من طب الامام علي عليه السلام

 

الوان من طب الامام علي عليه السلام

 

 

 

الحسد

 

*  عوذة لامير المؤمنين عليه السلام للعين قال  حين  أصابت العين فحلا من  إبل أمير المؤمنين علي :  بسم الله الرحمن الرحيم ، بسم الله العظيم ، عبس عابس ، وشهاب  قابس ، وحجر يابس ، رددت عين العاين عليه من رأسه إلى قدميه ، آخذ عيناه ، قابض  بكلاه ، وعلى جاره وأقاربه ، جلده دقيق ، ودمه رقيق ، وباب المكروه به تليق ، فارجع  البصر هل ترى من فطور ، ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير

 

الصداع

 

*  عن أبي عبدالله ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : هذه عوذة نزل بها جبرئيل عليه السلام على النبي صلى الله عليه وآله  والنبي صلى الله عليه وآله مصدع ، فقال : يا محمد عوذ صداعك بهذه العوذة ، يخفف الله عنك  وقال : يا محمد من عوذ بهذه العوذة سبع مرات على أي وجع يصيبه شفاه الله بإذنه  تمسح بيدك على الموضع الذي تشتكي وتقول :  بسم الله ربنا الذي في السماء  تقدس ذكره ، ربنا الذي في السماء والارض أمره نافذ ماض ، كما أن أمره في  السماء ، اجعل رحمتك في الارض ، واغفرلنا ذنوبنا ، وخطايانا ، يارب الطيبين  الطاهرين ، أنزل أنزل شفاء من شفائك ورحمة من رحمتك ، على فلان بن فلانة   وتسمي اسمه

 

جميع الام

*  عن الثمالي ، عن  الباقر عليه السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : من أصابه ألم في جسده فليعوذ نفسه  وليقل  أعوذ بعزة الله ، وقدرته على الاشياء ، اعيذ بجبار السماء ، اعيذ  نفسي بمن لا يضر مع اسمه داء ، اعيذ نفسي بالذي اسمه بركة وشفاء  فانه إذا قال ذلك لم يضره ألم ولا داء. . (

 

[1])

*   عن الحارث الاعور قال : فشكوت إلى  أمير المؤمنين عليه السلام ألما ، ووجعا في جسدي ، فقال : إذا اشتكي أحدكم فليقل :   بسم الله وبالله ، وصلى الله على رسول الله وآله ، أعوذ بعزة الله ، وقدرته على ما يشاء  من شر ما أجد  فانه إذا قال ذلك صرف الله عنه الاذى إنشاء الله تعالى.

تكثر العلل

 

*  عن ابن  عباس رضي الله عنه قال : كنت عند علي بن أبي طالب عليه السلام جالسا فدخل عليه رجل  متغير اللون فقال : ياأمير المؤمنين إني رجل مسقام كثير الاوجاع ، فعلمني دعاء  أستعين به على ذلك ، فقال : أعلمك دعاء علمه جبرئيل عليه السلام لرسول الله صلى الله عليه وآله في  مرض الحسن والحسين عليهما السلام ، وهوهذا الدعاء :   إلهي كما أنعمت على نعمة قل لك عندها شكري ، وكلما ابتليتني  ببلية قل لك عندها صبري ، فيامن قل شكري عند نعمه ، فلم يحرمني ، ويا من  قل بري عند بلائه ، فلم يخذلني ، ويا من رآني على المعاصي فلم يفضحني ، ويامن  رآني على لخطايا فلم يعاقبني عليها ، صل على محمد وآل محمد ، واغفرلى ذنبى  واشفنى من مرضى ، إنك على كل شئ قدير .   

قال ابن عباس : فرأيت الرجل بعد سنة حسن اللون ، مشرب الحمرة ، قال :  وما دعوت الله بهذا الدعاء وأنا سقيم إلا شفيت ، ولا مريض إلا برئت ، وما دخلت  على سلطان أخافه إلا رده الله عزوجل عني. ([2])

وجع الفخذين

 

*  عن حماد  ابن عيسى رفعه إلى أمير المؤمنين عليه السلام قال : إذا اشتكى أحدكم وجع الفخدين  فليجلس في تور كبير أو طشت في الماء المسخن ، وليضع يده عليه وليقرأ  أولم ير  الذين كفروا أن السموات والارض كانتا رتقا ففتناهما وجعلنا من الماء كل  شئ حي أفلا يؤمنون.

عرق النساء

 

*  عن الحارث الاعور ، عن أمير المؤمنين  عليه السلام أنه علم رجلا من أصحابه - وشكى إليه عرق النساء - فقال : إذا أحسست  به فضع يدك عليه وقل :  بسم الله الرحمن الرحيم ، بسم الله وبالله ، أعوذ بسم الله  الكبير ، وأعوذ بسم الله العظيم ، من شركل عرق نعار ، ومن شر حر النار  فانك  تعافى باذن الله تعالى ، قال الرجل : فما قلت ذلك إلا ثلاثا حتى أذهب الله ما بي  وعوفيت منه

 

عند الدخول على المريض

 

*  عن الحارث ، عن علي عليه السلام قال : كان رسول الله صلى الله عليه وآله إذا دخل على مريض قال : أذهب البأس ، رب  الناس ، واشف أنت الشافي لا شافي إلا أنت.

 

لوجع الضهر والسهر

*  عن أبي جعفر محمد الباقر عليه السلام قال : شكى رجل من  همدان إلى أمير المؤمنين عليه السلام وجع الظهر وأنه يسهر الليل ، فقال : ضع يدك  على الموضع الذي تشتكي منه واقرأ ثلاثا  وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله  كتابا مؤجلا ، ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها ومن يرد ثواب الاخرة نؤته منها  وسنجزي الشاكرين  واقرء سبع مرات إنا أنزلناه في ليلة القدر إلى آخرها  فانك تعافى من العلل إنشاءالله تعالى. ([3])

 

لوجع الفخذين

*  عن حماد  ابن عيسى رفعه إلى أمير المؤمنين عليه السلام قال : إذا اشتكى أحدكم وجع الفخدين  فليجلس في تور كبير أو طشت في الماء المسخن ، وليضع يده عليه وليقرأ  أولم ير  الذين كفروا أن السموات والارض كانتا رتقا ففتناهما وجعلنا من الماء كل  شئ حي أفلا يؤمنون. (

[4])  

 

لعرق النساء

*  عن الحارث الاعور ، عن أمير المؤمنين  عليه السلام أنه علم رجلا من أصحابه - وشكى إليه عرق النساء - فقال : إذا أحسست  به فضع يدك عليه وقل :  بسم الله الرحمن الرحيم ، بسم الله وبالله ، أعوذ بسم الله  الكبير ، وأعوذ بسم الله العظيم ، من شركل عرق نعار ، ومن شر حر النار  فانك  تعافى باذن الله تعالى ، قال الرجل : فما قلت ذلك إلا ثلاثا حتى أذهب الله ما بي  وعوفيت منه. ([5])

 

لوجع العين

*  عن الصادق ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال علي بن أبي طالب عليه السلام :  لما دعاني رسول الله صلى الله عليه وآله يوم خيبر قيل له : يا رسول الله إنه أرمد ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله  ائتوني به ، فأتيته ، فقلت : يا رسول الله إني أرمد لا أبصر شيئا ، قال : فقال :  ادن مني يا علي ، فدنوت منه فمسح يده على عيني فقال  بسم الله وبالله ، والسلام  على رسول الله ، اللهم اكفه الحر والبرد ، وقه الازدى البلاء  قال علي عليه السلام :  فبرأت والذي أكرمه بالنبوة ، وخصه بالرسالة ، اصطفاه على العباد ، ما وجدت  بعد ذلك حرا ولا بردا ولا أذى في عيني .  قال : وكان علي عليه السلام ربما خرج في اليوم الشاتي الشديد البرد ، وعليه قميص  شف فيقال : يا أمير المؤمنين أماتصيب البرد ؟ فقال : ما أصابني حر ولا برد  منذ عوذني رسول الله صلى الله عليه وآله ، وربما خرج إلينا في اليوم الحار الشديد الحر في  جبة محشوة فيقال له : أماتصيبك ما يصيب الناس من شدة هذا الحر حتى تلبس  المحشوة ؟ فيقول : لهم مثل ذلك. (

 

[6]) 

 

للعمى

*   سمع ضريردعاء أميرالمؤمنين عليه السلام  اللهم إني أسئلك يا رب  الارواح الفانية ، ورب الاجساد البالية ، أسئلك بطاعة الارواح الراجعة إلى  أجسادها ، وبطاعة الاجساد الملتئمة إلى أعضائها ، وبانشقاق القبور عن أهلها  وبدعوتك الصادقة فيهم ، وأخذ بالحق بينهم ، إذا برز الخلائق ينتظرون قضاءك  ويرون سلطانك ، ويخافون بطشك ، ويرجون رحمتك ، يوم لا يغني مولى عن مولى  شيئا ولا هم ينصرون إلا من رحم الله إنه هو العزيز الرحيم ، أسئلك يا رحمن أن  تجعل النور في بصري ، واليقين في قلبي ، وذكرك بالليل والنهار على لساني ، أبدا  ماأبقيتني إنك على كل شئ قدير  قال : فسمعها الاعمى وحفظها ورجع إلى  بيته الذي يأويه ، فتطهر للصلاة وصلى ، ثم دعا بها ، فلما بلغ إلى قوله  أن  تجعل النور في بصري  ارتد الاعمى بصيرا باذن الله. ([7])

 

الجامعة

*  عن الحسين عليهم السلام قال : قال  أمير المؤمنين عليه السلام : من اشتكى حلقه وكثر سعاله واشتد يبسه ، فليعوذ بهذه  الكلمات ، وكان يسميها الجامعة لكل شئ :  اللهم أنت رجائي وأنت ثقتي وعمادي وغياثي ورفعتي ، وجمالي ، وأنت  مفزع المفزعين ، ليس للهاربين مهرب إلا إليك ، ولا للعالمين ، معول إلا عليك ، ولا  للراغين مرغب إلا لديك ، ولا للمظلومين ناصر إلا أنت ، ولا لذي الحوائج مقصد  إلا إليك ، ولا للطالبين عطاء إلا من لدنك ، ولا للتائبين متاب إلا إليك ، وليس  الرزق والخير والفتوح إلا بيدك .  حزنتني الامور الفادحة ، وأعيتني المسالك الضيقة ، وأحوشتني الاوجاع  الموجعة ، ولم أجد فتح باب الفرج إلا بيدك ، فأقمت تلقاء وجهك ، واستفتحت  عليك بالدعاء إغلاقه ، فافتح يا رب للمستفتح ، واستجب للداعي ، وفرج الكرب  واكشف الضر ، وسد الفقر ، وأجل الحزن ، وأنف الهم ، واستنقذني من الهلكة  فاني قد أشفيت عليها ، ولا أجد لخلاصي منها غيرك ، يا الله يا من يجيب المضطر  إذادعاه ويكشف السوء ، ارحمني واكشف ما بي من غم وكرب ووجع وداء ، رب  إن لم تفعل لم أرج فرجي من عند غيرك ، فارحمني يا أرحم الراحمين . هذامكان البائس الفقير ، هذا مكان المستغيث ، هذا مكان المستجير ، هذا  مكان المكروب الضرير ، هذا مكان الملهوف المستعيذ ، هذا مكان العبد المشفق الهالك  الغرق الخائف الوجل ، هذا مكان من انتبه من رقدته واستقيظ من غفلته ، وأفرق  من علته وشدة وجعه ، وخاف من خطيئته ، واعترف بذنبه ، وأخبت إلى ربه ، وبكى  من حذره ، واستغفر واستعبر واستقال واستعفا والله إلى ربه ، ورهب من سطوته  وأرسل من عبرته ، ورجا وبكى ودعا ونادى : رب إني مسني الضر فتلافني .  قد ترى مكاني ، وتسمع كلامي ، وتعلم سرائري وعلانيتي وتعلم حاجتي  وتحيط بما عندي ، ولا يخفى عليك شئ من أمري من علانيتي وسري ، وما ابدي  وما يكنه صدري ، فأسئلك بأنك تلي التدبير ، وتقبل المعاذير ، وتمضي المقادير  سؤال من أساء واعترف ، وظلم نفسه واقترف ، وندم على ما سلف ، وأناب إلى ربه  وأسف ، ولاذ بفنائه وعكف ، وأناخ رجاه وعطف ، وتبتل إلى مقيل عثرته ، وقابل  توبته ، وغافر حوبته ، وراحم عبرته ، وكاشف كربته ، وشافي علته ، أن ترحم  تجاوزي بك ، وتضرعي إليك ، وتغفرلي جميع ما أخطأته كتابك ، وأحصاه  كتابك ، وما مضى من علمك ، من ذنوبي وخطاياي وجرائري في خلواتي وفجراتي  وسيئاتي وهفواتي وهناتي وجميع ما تشهد به حفظتك وكتبته ملائكتك في الصغر  وبعد البلوغ ، والشيب والشباب ، بالليل والنهار ، والغدو والاصال ، وبالعشي  والابكار ، والضحى والاسحار ، في الحضر والسفر ، في الخلاء والملاء ، وأن تجاوز  عن سيئاتي في أصحاب الجنة ، وعد الصدق الذي كانوا يوعدون . اللهم بحق محمد وآله أن تكشف عني العلل الغاشية في جسمي وفي شعري  وبشري وعروقي وعصبي وجوارحي ، فان ذلك لا يكشفها غيرك يا أرحم الراحمين  ويا مجيب دعوة المضطرين.

 

لوجع الخاصرة

*  عن أبي حمزة  عن حمران قال : سأل رجل محمد بن علي الباقر عليه السلام فقال : يا ابن رسول الله إني  أجد في خاصرتي وجعا شديدا ، وقد عالجته بعلاج كثيرة ، فليس يبرأ ، قال : أين  أنت من عوذة أميرالمؤمنين عليه السلام ؟ قال : وما ذاك يا ابن رسول الله ، قال : إذا فرغت  من صلاتك ، فضع يدك على موضع السجود ، ثم امسحه واقرء  أفحسبتم أنما  خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون ، فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو رب  العرش الكريم ، ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به فانما حسابه عند ربه  إنه لا يفلح الكافرون ، وقل رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين  قال الرجل :  ففعلت ذلك فذهب عني بعون الله تعالى.

 

للسحر

 

*  عن عباية الاسدي أنه سمع  أمير المؤمنين صلوات الله عليه يأمر بعض أصحابه وقد شكى إليه السحر ، فقال : اكتب  في رق ظبي وعلقه عليك ، فانه لا يضرك ، ولا يجوز كيده فيك  بسم الله وبالله  بسم الله وماشاء الله ، بسم الله لا حول ولا قوة إلا بالله ، قال موسى ما جئتم به السحر  إن الله سيبطله إن الله لا يصلح عمل المفسدين ، فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون  فغلبوا هنالك وانقلبوا صاغرين.

 

 عوذة السحر

 

*  عن ابن نباتة ، عن أمير المؤمنين عليه السلام قال الاصبغ  : أخذت هذه  العوذة منه فقال لي : يا أصبغ هذه عوذة السحر والخوف من السلطان ، تقولها  سبع مرات :  بسم الله وبالله ، سنشد عضدك بأخيك ونجعل لكما سلطانا فلا يصلون  إليكما بآياتنا أنتما ومن اتبعكما الغالبون  وتقوله في وجه الساحر إذا  فرغت من صلاة الليل قبل أن تبدأ بصلاة النهار سبع مرات فانه لا يضرك إنشاء الله  تعالى

 

لوسوسة الشيطان

 

*  قال أمير المؤمنين عليه السلام : إذا وسوس الشيطان إلى أحدكم  فليتعوذ بالله ، وليقل : آمنت بالله وبرسوله مخلصا له الدين.

 

*  وقال أمير المؤمنين عليه السلام : إذا وسوس الشيطان لاحدكم فليتعوذ بالله ، وليقل  بلسانه وقلبه  آمنت بالله ورسوله مخلصا له الدين.

 

لوسواس الصدر

*  عن أبي عبدالله الصادق عليه السلام قال : قلت : يا ابن رسول الله إني أجد بلابل  في صدري ، ووساوس في فؤادي حتى لربما قطع صلاتي ، وشوش علي قراءتي  قال : وأين أنت من عوذة أمير المؤمنين عليه السلام ؟ قلت : يا ابن رسول الله علمني ، قال :  إذا أحسست بشئ من ذلك . فضع يدك عليه ، وقل  بسم الله وبالله اللهم مننت  علي بالايمان ، وأودعتني القرآن ، رزقتني صيام شهر رمضان ، فامنن علي بالرحمة  والرضوان ، والرأفة والغفران ، وتمام ما أوليتني من النعم والاحسان ، يا حنان يا منان ، يا دائم يا رحمن ، سبحانك وليس لي أحد سواك ، سبحانك أعوذبك بعد  هذه الكرامات من الهوان ، وأسألك أن تجلي عن قلبي الاحزان  تقولها : ثلاثا  فانك تعافى منها بعون الله تعالى ، ثم تصلي على النبي والسلام عليهم ورحمة الله.

رقعة السيف

 

*   رقعة السيف وجدت في قائم سيف أمير المؤمنين علي بن أبي طالب  عليه الصلاة والسلام ، وكانت أيضا في قائم سيف رسول الله صلى الله عليه وآله وهي  بسم الله الرحمن  الرحيم ، بالله بالله بالله ، أسئلك يا ملك الملوك الاول القديم الابدي ، الذي  لا يزول ولا يحول ، أنت الله العظيم ، الكافي كل شئ ، المحيط بكل شئ ، اللهم  اكفني باسمك الاعظم الاجل الواحد الاحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن  له كفوا أحد ، احجب عني شرورهم وشرور الاعداء كلهم ، وسيوفهم وبأسهم والله  من ورائهم محيط ، اللهم احجب عني شر من أرداني بسوء بحجابك الذي احتجبت  به فلم ينظر إليه أحد من شر فسقة الجن والانس ، ومن شر سلاحهم ، ومن الحديد  ومن شر كل ما نتخوف ونحذر ، ومن شر كل شدة وبلية ، ومن شر ما أنت به  أعلم ، وعليه أقدر ، إنك على كل شئ قدير ، وصلى الله على محمد نبيه وآله وسلم  تسليما كثيرا .

للخوف من الاسد

*  قال أمير المؤمنين عليه السلام : من خاف منكم الاسد على نفسه  وغنمه ، فليخط عليها خطة وليقل :  اللهم رب دانيال والجب ، رب كل أسد  مستأسد ، احفظني واحفظ غنمي  . ([8])

 

للخوف من العقرب 

* قال أمير المؤمنين عليه السلام : من خاف منكم العقرب فليقرأ هذه الايات  سلام على نوح في العالمين إنا  كذلك نجزي المسحنين إنه من عبادنا المؤمنين.

 

اسم الله الاكبر بالسريانية 

 

*  في خبر الاعرابي والناقة أن أمير المؤمنين رأى الاعرابي  متعلقا بأستار الكعبة ، وهو يقول :  ياصاحب البيت ، البيت بيتك ، والضيف ضيفك  ولكل ضيف من ضيفه قرى ، فاجعل قراي منك الليلة المغفرة  فقال أمير المؤمنين عليه السلام لاصحابه : أما تسمعون كلام الاعرابي ؟ قالوا : نعم ، فقال : الله أكرم  من أن يرد ضيفه ، قال : فلما كان الليلة الثانية وجده متعلقا بذلك الركن ، وهو  يقول : يا عزيزا في عزتك ، فلا أعز منك في عزك ، أعزني بعز عزك في عز لا يعلم  أحد كيف هو أتوجه إليك وأتوسل إليك بحق محمد وآل محمد عليك ، أعطني ما لا يعطيني  أحد غيرك واصرف عني مالا يصرفه أحد غيرك .  قال : فقال أمير المؤمنين عليه السلام لاصحابه : هذا والله الاسم الاكبر بالسريانية  أخبرني به حبيبي رسول الله صلى الله عليه وآله سأله الجنة فأعطاه ، وسأله صرف النار وقد صرفها  عنه ، قال : فلما كان الليلة الثالثة وجده وهو متعلق بذلك الركن وهو يقول :   يا من لايحويه مكان ، ولايخلو منه مكان ، بلا كيفية كان ، ارزق الاعرابي أربعة  ألف درهم.

 

للامر العظيم 

 

* آخر : قال علي عليه السلام لابنه : إذا نزل بك أمر عظيم في دين أو دنيا ، فتوضأ  وارفع يديك وقل :  يا الله يا الله  سبع مرات فانه يستجاب لك.

 

لقضاء الحاجة

 

*   دعاء علمه أمير المؤمنين لابنه الحسن عليهما السلام إذا قصدت إنسانا  لحاجة فاكتب ذلك وأمسكه في يدك اليمنى ، وتذهب أين شئت :   اللهم إني أسألك يا الله يا واحد يا أحد يا وتر يا نور يا صمد ، يا من ملات  أركانه السموات والارض ، أسئلك أن تسخر لي قلب فلان بن فلان كما سخرت  الحية لموسى عليه السلام وأسئلك أن تسخر لي قلبه كما سخرت لسليمان جنوده من الجن  والانس والطير فهم يوزعون ، وأسئلك أن تلين لي قلبه كما لينت الحديد لداود  عليه السلام وأسئلك أن تذلل قلبه كما ذللت نور القمر لنور الشمس ، يا الله هوعبدك  ابن أمتك ، وأنا عبدك ابن أمتك ، أخذت بقدميه وناصيته ، فسخره لي حتى يقضي   حاجتي هذه ، ومااريد إنك على كل شئ قدير ، وهو على ماهو فيما هو ، لا إله  إلا هو الحي القيوم.

 

لتطويع الدواب

*  عن ابن عباس  قال : كان رجل على عهد عمر وله إبل بناحية أدربيجان ، قد استصعبت علهى فشكا  إليه ماناله ، وأن معاشه كان منها ، فقال له : اذهب فاستغث بالله تعالى فقال الرجل :  مازلت أدعوالله وأتوسل إليه ، وكلما قربت منها حملت على ، فكتب له عمر رقعة  فيها : من عمر أمير المؤمنين إلى مردة الجن والشياطين أن يذللوا هذه المواشي له . فأخذ الرجل الرقعة ومضى .  فقال عبدالله بن عباس : فاغتممت شديدا فلقيت عليا فأخبرته بما كان ، فقال  عليه السلام : والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ، ليعودن بالخيبة ، فهدأمابي وطالت  على شقتي ، وجعلت أرقب كل من جاء من أهل الجبال ، فاذا أنا بالرجل قد وافى  وفي جبهته شجة تكاد اليد تدخل فيها .  فلمارأيته بادرت إليه فقلت : ماوراك ؟ فقال : إني صرت إلى الموضع  ورميت بالرقعة ، فحمل على عداد منها فهالني أمرها ، ولم يكن لي قوة ، فجلست  فرمحتني أحدها في وجهى فقلت :  اللهم اكفنيها  وكلها تشد على وتريد قتلي  فانصرفت عنى فسقطت فجاء أخي فحملني ، ولست أعقل ، فلم أزل أتعالج حتى  صلحت ، وهذا الاثر في وجهي فقلت له : صر إلى عمر وأعلمه ، فصار إليه وعنده  نفر فأخبره بما كان فزبره وفقال له : كذبت لم تذهب بكتابي ، فحلف الرجل لقد  فعل فأخرجه عنه .  قال ابن عباس : فمضيت به إلى أمير المؤمنين عليه السلام فتبسم ثم قال : ألم أقل  لك ، ثم أقبل على الرجل فقال له : إذا انصرفت إلى الموضع الذى هي فيه ، فقل :  اللهم إني أتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة ، وأهل بيته الذين اخترتهم على علم  على العالمين ، اللهم ذلل لي صعوبتها ، واكفني شرها ، فإنك الكافي المعافي ،  والغالب القاهرة  قال : فانصرف الرجل راجعا فلما كان من قابل قدم الرجل معه  جملة من المال قد حملها من أثمانها إلى أمير المؤمنين ، وصار إليه وأنا معه .  فقال عليه السلام : تخبرني أو اخبرك ؟ فقال الرجل : يا أمير المؤمنين بل تخبرني  قال : كأني بك وقد صرت إليها ، فجاءتك ولاذت بك خاضعة ذليلة ، فأخذت  بنواصيها ، واحدة واحدة ، فقال الرجل : صدقت يا أمير المؤمنين كأنك كنت معي  هكذا كان ، فتفضل بقبول ما جئتك به ، فقال : امض راشدا بارك الله لك ، وبلغ  الخبرعمر ، فغمه ذلك وانصرف الرجل وكان يحج كل سنة ، وقد أنمى الله ماله .  فقال أميرالمؤمنين عليه السلام : كل من استصعب عليه شئ من مال أو أهل أو ولد  أوأمر فليبتهل إلى الله بهذا الدعاء ، فانه يكفي مما يخاف إن شاء الله.

 

لوجع الضرس

* عن امير المؤمنين a انه قال من اشتكى ضرسه فلياخذ من موضع سجوده وليمسحه على الموضع الذي يشتكى ويقول: (بسم الله والشافي الله ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم)(

 

[9]).

 

دعاء ليلة المبيت

 

*  عن  الاعمش أن المنصور حيث طلبه فتطهر  وتكفن وتحنط قال له : حدثني بحديث سمعته أنا وأنت من جعفر بن محمد في بني حمان ، قالت : قلت له : أي الاحاديث ؟ قال : حديث أركان جهنم ، قال : قلت : أو تعفيني قال : ليس إلى ذلك سبيل ، قال : قلت : حدثنا جعفر بن محمد ، عن آبائه عليهم السلام أن رسول الله صلى الله عليه وآله قال : لجهنم سبعة أبواب ، وهي الاركان لسبعة فراعنة ، ثم ذكر الاعمش نمرود بن كنعان ، فرعون الخليل ، ومصعب بن الوليد  فرعون موسى ، وأباجهل بن هشام ، والاول والثاني ، والسادس يزيد قاتل ولدي  ثم سكت فقال لي : الفرعون السابع ؟ قلت : رجل من ولد العباس يلي الخلافة ، يلقب  بالدوانيقي اسمه المنصور ، قال : فقال لي : صدقت هكذا حدثنا جعفر بن محمد .  قال : فرفع رأسه وإذا على رأسه غلام أمرد مارأيت أحسن وجها منه ، فقال :  إن كنت أحد ؟ جهنم فلم أستبق هذا ، وكان الغلام علويا حسييا ، فقال له الغلام : سألتك يا أمير المؤمنين بحق آبائي إلا عفوت عني ، فأبى ذلك وأمر المرزبان به ، فلما  مد يده حرك شفتيه بكلام لم أعلمه ، فاذا هو كأنه طير قد طارمنه .  قال الاعمش : فمر علي بعد أيام فقلت أقسمت عليك بحق أمير المؤمنين  لما علمتني الكلام ، فقال : ذاك دعاء المحنة لنا أهل البيت ، وهو الدعاء الذي  دعا به أمير المؤمنين عليه السلام لما نام على فراش رسول الله صلى الله عليه وآله . وهو :  يا من ليس معه رب يدع ، يا من ليس فوقه خالق يخشى ، يا من  ليس دونه إله يتقى ، يا من ليس له وزيرير ؟ يا من ليس ؟ له نديم يغشى ، يا من  ليس له حاجب ينادى ، يا من لا يزداد على كثرة السؤال إلا ؟ كرما وجودا ، يا من لا يزداد على عظم الذنوب إلا رحمة وعفوا  واسأله ماأحببت فانه قريب مجيب . قال الاعمش : وأمر المنصور في رجل بأمر غليظ ، فحبس في بيت لينفذ فيه  أمره ، ثم فتح عنه فلم يوجد فقال المنصور : أسمعتموه يقول شيئا ؟ فقال الموكل  سمعته يقول :  يا من لا إله غيره فأدعوه ، ولا رب سواه فأرجوه ، نجني الساعة   فقال : والله لقد استغاث بكريم فنجاه .

 

للرزق

 

* ومن دعاء أمير المؤمنين عليه السلام : اللهم صن وجهي باليسار ، ولا تبتذل جاهي  بالاقتار ، فأسترزق طالبي رزقك ، وأستعطف شرار خلقك ، وابتلي بحمد من أعطاني  وافتتن بذم من منعني ، وأنت من وراء ذلك ولي الاعطاء والمنع ، إنك على كل  شئ قدير اللهم اجعل نفسي أول كريمة تنتزعها من كرائمي ، وأول وديعة  ترتجعها من ودائع نعمك عندي .

*  دعاء لمولانا ومقتدانا أمير المؤمنين عليه السلام يعلق على الانسان  عن أمير المؤمنين على بن أبي طالب صلوات الله أنه قال : من تعذر عليه رزقه ، وتغلقت  عليه مذاهب المطالب في معاشه ، ثم كتب له هذا الكلام في رق ظبي أو قطعة من  أدم وعلقه عليه ، أو جعله في بعض ثيابه التي يلبسها فلم يفارقه ، وسع الله رزقه  وفتح عليه أبواب لمطالب في معاشه من حيث لا يحتسب .   اللهم لا طاقة لفلان بن فلان بالجهد ، ولاصبر له على البلاء ، ولا قوة له  على الفقر والفاقة ، اللهم فصل على محمد وآل محمد ، ولا تحظر على فلان بن فلان  رزقك ، ولا تقتر عليه سعة ما عندك ، ولا تحرمه فضلك ، ولا تحسمه من جزيل قسمك  ولا تكله إلى خلقك ولا إلى نفسه ، فيعجز عنها ويضعف عن القيام فيما يصلحه ويصلح ما قبله ، بل تنفرد بلم شعثه ، وتولى كفايته ، وانظر إليه في جميع اموره إنك  إن وكلته إلى خلقك لم ينفعوه وإن ألجأته إلى أقربائه حرموه ، وإن أعطوه أعطوه  قليلا نكدا وإن منعوه منعوه كثيرا ، وإن بخلوا بخلوا وهم للبخل أهل .  اللهم أغن فلان بن فلان من فضلك ، ولا تخله منه ، فانه مضطر إليك ، فقير  إلى ما في يدك ، وأنت غني وأنت به خبيرعليم ، ومن يتوكل على الله فهو حسبه إن الله  بالغ أمره قد جعل الله لكل شي ء قدرا ، إن مع العسر يسرا ، إن مع العسر يسرا ومع  يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب.

 

للدين

 

*  عن جابر ، عن الباقر ، عن أبيه ، عن جده  عن على عليهم السلام قال : شكوت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله دينا كان علي ، فقال : يا على  قل :  اللهم أغنني بحلالك عن حرامك ، وبفضلك عمن سواك  ، فلو كان عليك  مثل صبير دينا قضاه الله عنك ، وصبير باليمن ليس باليمن جبل أجل ولا أعظم  منه

 

عند رؤية الهلال

 

*  التعبد عند رؤية الهلال : تكتب على يدك اليسرى بسبابة يمينك   محمد ، علي ، فاطمة ، الحسن ، والحسين ، إلى آخرهم ، وتكتب قل هو الله أحد إلى  آخرها ، ثم تقول : اللهم الناس إذا نظروا إلى الهلال نظر بعضهم إلى وجوه بعض  وتبرك بعضهم ببعض ، وإني نظرت إلى أسمائك واسم نبيك ووليك وأوليائك  عليهم السلام ، وإلى كتابك ، فأعطني كل الذي احب أن [ تعطينيه من الخير  واصرف عني كل الذي احب أن ] تصرفه عني من الشروزدني من فضلك  ماأنت أهله ، ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

 

*  كان أمير المؤمنين عليه السلام إذا رأى الهلال يقول  اللهم  إن الناس إذانظروا إلى الهلال نظر بعضهم في وجوه بعض ، ورجابعضهم بركة  بعض ، اللهم إني أنظر إلى وجهك جل ثناؤه ، ووجه نبيك ووجه أوليائك أهل  بين نبيك صلى الله عليه وآله ، فصل على محمد وآل محمد ، وأعطنى ما احب أن تعطينيه في الدنيا  والاخرة ، واصرف عني ما احب أن تصرفه عني في الدنيا والاخرة وأحينا  على طاعتك وطاعة أوليائك ، وطاعة وليك ، صلواتك ورحمتك عليهم ، والتسليم  لامرك ، وتوفنا عليه ، ولا تسلبناه ، وتفضل علينا برحمتك  .  ثم يقول : ماشاء الله لاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم - عشرا - اللهم  صلى على محمد وآل محمد - عشرا - ثم كان يوليه ظهره ، ويقول ربي وربك الله رب  العالمين ، اللهم ثبتنا على السلام والاسلام ، والامن والايمان ، ودفع الاسقام  والمسارعة فيماتحب وترضى من طاعتنا لك .  

 

صلاة لرد الضالة

 * عن أمير المؤمنين عليه السلام : تصلي ركعتين تقرأ فيهما يس  وتقول بعد فراغك منهما رافعا يدك إلى السماء :  اللهم راد الضالة ، والهادي  من الضلالة ، صل على محمد وآل محمد ، واحفظ علي ضالتي ، وارددها إلى سالمة  يا أرحم الراحمين ، فانها من فضلك وعطائك ، يا عباد الله في الارض ، ويا سيارة الله في الارض ، ردوا علي ضالتي ، فانها من فضل الله وعطائه.

 

لمن كثر عليه السقم

 

*  عن ابن  عباس رضي الله عنه قال : كنت عند علي بن أبي طالب عليه السلام جالسا فدخل عليه رجل  متغير اللون فقال : ياأمير المؤمنين إني رجل مسقام كثير الاوجاع ، فعلمني دعاء  أستعين به على ذلك ، فقال : أعلمك دعاء علمه جبرئيل عليه السلام لرسول الله صلى الله عليه وآله في  مرض الحسن والحسين عليهما السلام ، وهوهذا الدعاء : 

 

 إلهي كما أنعمت على نعمة قل لك عندها شكري ، وكلما ابتليتني ببلية قل لك عندها صبري ، فيامن قل شكري عند نعمه ، فلم يحرمني ، ويا من  قل صبري عند بلائه ، فلم يخذلني ، ويا من رآني على المعاصي فلم يفضحني ، ويامن  رآني على الخطايا فلم يعاقبني عليها ، صل على محمد وآل محمد ، واغفرلى ذنبى  واشفنى من مرضى ، إنك على كل شئ قدير . 

قال ابن عباس : فرأيت الرجل بعد سنة حسن اللون ، مشرب الحمرة ، قال :  وما دعوت الله بهذا الدعاء وأنا سقيم إلا شفيت ، ولا مريض إلا برئت ، وما دخلت على سلطان أخافه إلا رده الله عزوجل عني. (

[10])

 

للسفر

 

*  قال أمير المؤمنين عليه السلام : إذا خرج أحدكم في سفر  فليقل :  اللهم أنت الصاحب في السفر ، والحامل على الظهر ، والخليفة في الاهل والمال والولد  وإذا نزلتم منزلا فقولوا  اللهم أنزلنا منزلا مباركا  وأنت خير المنزلين.

 

لمن ضل بالسفر

 

* وقال عليه السلام : من ضل منكم في سفر أوخاف على نفسه فليناد : يا صلاح أغثني  فان في إخوانكم من الجن جنيا يسمى صالحا يسبح في البلاد لمكانكم محتبسا  نفسه لكم فاذا سمع الصوت أجاب وأرشد الضال منكم وحبس عليه دابته .

للخوف من الاسد

 

* وقال عليه السلام : من خاف منكم الاسد على نفسه وغنمه فليخط عليها خطة وليقل :   اللهم رب دانيال والجب ورب كل أسد مستأسد احفظني واحفظ غنمي  . ومن خالف منكم العقرب فليقرء هذه الآيات  سلام على نوح في العالمين *  إنا كذلك نجزي المحسنين * إنه من عبادنا المؤمنين. 

 

للغرق والحرق

 

* عن علي عليه السلام من خاف الغرق والحرق فليقرا: إِنَّ وَلِيِّي اللهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ ) وَمَا قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعاً قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ

حرز امير المؤمنين عليه السلام

 

*  حرز لامير المؤمنين صلوات الله عليه للمسحور والتوابع والمصروع والسم والسلطان والشيطان وجميع ما يخافه الانسان ، ومن علق عليه  هذا الكتاب لا يخاف اللصوص والسارق ولا شيئا من السباع والحيات والعقارب  وكل شي ء يؤذي الناس وهذه كتابته :  بسم الله الرحمن الرحيم اى كنوش أى كنوش ارشش عطنيطنيطح يا ميططرون  فريالسنون ما وما ساما سويا طيطشالوش خيطوش مشفقيش مشاصعوش أو طيعينوش  ليطفيتكش هذا هذا وما كنت بجانب الغربي إذ قضينا إلى موسى الامر وما كنت  من الشاهدين أخرج بقدرة الله منها أيها اللعين بعزة رب العالمين ، اخرج منها  وإلا كنت من المسجونين ، اخرج منها فما يكون لك أن تتكبر فيها ، فاخرج  إنك من الصاغرين ، اخرج منها مذموما مدحورا ملعونا كما لعن اصحاب السبت وكان  أمر الله مفعولا ، أخرج يا ذوي المحزون ، اخرج يا سوراسور بالاسم المخزون يا ميططرون  طرحون مراعون تبارك الله أحسن الخالقين يا هيا شراهيا حيا قيوما بالاسم المكتوب  على جبهة إسرافيل اطرد عن صاحب هذا الكتاب كل جني وجنية وشيطان وشيطانة وتابع  وتابعة وساحر وساحرة ، وغول وغولة ، وكل متعبث وعابث يعبث بابن ندم ولا حول  ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ، وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين

 

هدية الله

*  عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس قال : أقبل علي بن أبي طالب عليه السلام إلى النبي صلى الله عليه واله فسأله شيئا فقال له النبي صلى الله عليه واله :يا علي والذي بعثنى بالحق نبيا ما عندي قليل ولا كثير ولكني اعلمك شيئا أتاني به جبرئيل خليلي ، فقال : يا محمد هذه هدية لك من عند الله عزوجل أكرمك الله بها لم يعطها أحدا قبلك من الانبياء وهي تسعة عشر حرفا لا يدعو بهن ملهوف ولا مكروب ولا محزون ولا مغموم ، ولا عند سرق ولا حرق ، ولا يقولهن عبد يخاف سلطانا إلا فرج الله عنه وهي تسعة عشر حرفا أربعة منها مكتوبة على جبهة إسرافيل ، وأربعة منها مكتوبة على جبهة ميكائيل ، وأربعة منها مكتوبة حول العرش ، وأربعة منها مكتوبة على جبهة جبرئيل ، وثلاثة منها حيث شاء الله ، فقال علي بن أبي طالب عليه السلام : كيف ندعو بهن يا رسول الله ؟ قال : قل :  يا عماد من لا عماد له ، ويا ذخر من لا ذخر له ، ويا سند من سند له ، ويا حرز من لا حرز له ، ويا غياث من لا غياث له ، ويا كريم العفو ، ويا حسن البلاء ، ويا عظيم الرجاء ، ويا عون الضعفاء ، ويا منقذ الغرقى ، ويا منجى الهلكى ، يا محسن يا مجمل يا منعم يا مفضل ، أنت الذي سجد لك سواد الليل ، ونور النهار ، وضوء القمر ، وشعاع الشمس ، ودوي الماء ، وحفيف الشجر ، يا الله يا الله يا الله ، أنت وحدك لا شريك لك - ثم تقول - : اللهم افعل بي - كذا وكذا -  فإنك لا تقوم من مجلسك حتى تستجاب لك إن شاء الله . قال أحمد بن عبد الله :قال أبوصالح : لا تعلموا السفهاء ذلك . . ([11])

عند الذهاب الى شخص في حاجة

*  دعاء علمه أمير المؤمنين لابنه الحسن عليهما السلام إذا قصدت إنسانا  لحاجة فاكتب ذلك وأمسكه في يدك اليمنى ، وتذهب أين شئت :   اللهم إني أسألك يا الله يا واحد يا أحد يا وتر يا نور يا صمد ، يا من ملات  أركانه السموات والارض ، أسئلك أن تسخر لي قلب فلان بن فلان كما سخرت  الحية لموسى عليه السلام وأسئلك أن تسخر لي قلبه كما سخرت لسليمان جنوده من الجن  والانس والطير فهم يوزعون ، وأسئلك أن تلين لي قلبه كما لينت الحديد لداود  عليه السلام وأسئلك أن تذلل قلبه كما ذللت نور القمر لنور الشمس ، يا الله هوعبدك  ابن أمتك ، وأنا عبدك ابن أمتك ، أخذت بقدميه وناصيته ، فسخره لي حتى يقضي   حاجتي هذه ، ومااريد إنك على كل شئ قدير ، وهو على ماهو فيما هو ، لا إله  إلا هو الحي القيوم. (

[12])

 

دفع الاحتلام

 

* عن أبي عبدالله عليه السلام : قال : كان أمير المؤمنين صلوات الله عليه يقول : اللهم إني  أعوذبك من الاحتلام ومن سوء الاحلام وأن يلعب بي الشيطان في اليقظة والمنام .

 



([1])المصباح ص 201

([2]) مهج الدعوات 20

([3])

([4])

([5])

([6]) طب الائمة ص 21

([7])  مناقب ال ابي طالب ج2/ ص287

([8]) الخصال ج2/ 160

([9]) مكارم الاخلاق/ 405، بحار الانوار 92/ 93.طب الائمة ص24

([10]) بحار الانوار 92/ 63

([11]) الخصال

([12]) مهج الدعوات  ص182