لم يقتصر الاعتراف والشهادة بان النبي صلى الله عليه واله اوصى الى امير المؤمنين علي بن ابي طالب عوعهد اليهالخلافة من بعده، على المحبين والموالين فحسب، بل وحتى اعداءه والناصبين له الحرب اقروا هذا الامروشهدوا به، واصدق القول ما شهدت به الاعداء. فهذا شاب من بني ضبة خرج يوم الجمل من معسكر عائشة،
وهو يرتجز ويقول:
نحن بنو ضبة اعداء علي ذاك الذي يعرف قدما بالوصي
وفارس الخيل على عهد النبي ما انا عن فضل علي بالعمي
لكنني انعى ابن عفان التقي ان الولي طالب ثار الولي
كتاب الفتوح لابن اعثم: 2/321، شرح نهج البلاغة: 1/144.