شهداء النهروان
*- جيش أبو المعتمرابن ربيعة الكناني
المقتول في 37هـ.مقاتل. حضر في النهروان وقاتل الخوارج. قال ابن الأثير: وحمل جيش بن ربيعة الكناني، على حرقوص بن زهير فقتله، ثم حمل قيس بن معاوية عليه فقتله.(تاريخ الطبري 6/50. الكامل في التأريخ 3/346)
*- حبيب بن عاصم الأزدي
فارس. استشهد على يد الخوارج. وكان من أصحاب عليٍّ عليه السلام وهو غير حبيب بن عاصم المحاربي، الذي كان من الصحابة.(المناقب لابن شهراشوب 3/190.)
*- رؤبة بن وبر البجلي
فارس. استشهد في وقعة الخوارج سنة ثمان وثلاثين.(المناقب لا بن شهراشوب 3/190.)
*- رفاعة بن وايل الأرحبي...فارس . استشهد في وقعة الخوارج 9 صفر 38.(المناقب لابن شهراشوب 3/190.)
*- زائدة بن سمير بن عبد الله
بن نهاد المرادي...فارس، قتل في النهروان، وكان مع أمير المؤمنين عليه السلام(أنساب الأشراف 2/374. الطبقات الكبرى 5/306.)
*- زاذان فروخ
من دهاقين أسفل الفرات، وكان موالياً لأمير المؤمنين عليه السلام، قتل على يد الخوارج سنة 38هـ . فقد جاء أنّ قرظة بن كعب بن عمرو الأنصاري، أحد عمال عليًّ عليه السلام كتب إليه الكتاب التالي وهو: لعبد الله عليًّ أمير المؤمنين من قرظة بن كعب. سلام عليك فإنّي أحمد إليك الله الذي لا إلهَ إلاّ هو أما بعد:فإنّي أخبر أمير المؤمنين، أنّ خيلاً مرّت من قبل الكوفة متوجّهة نحو نفر، وإنّ رجلاً من دهاقين أسفل الفرات قد أسلم وصلّى، يقال له: زاذان فرّوخ أقبل من عند أخواله بناحية نفر، فعرضوا له فقالوا له: أمسلم أنت أم كافر؟ قال: بل مسلم، قالوا: فما تقول في عليًّ؟ قال: أقول فيه خيراً. أقول: إنّه أمير المؤمنين عليه السلام، وسيد البشر، ووصي رسول الله صلى الله عليه وآله لى الله عليه وآله وسلم، فقالوا: كفرت يا عدوّ الله. ثم حملت عليه عصابة منهم فقطعوه بأسيافهم، وأخذوا معه رجلاً من أهل الذمة يهودياً، فقالوا له: ما دينك؟ قال: يهودي، فقالوا: خلوا سبيل هذا لا سبيل لكم عليه، فأقبل إلينا ذلك الذمَّي، فأخبرنا الخبر، وقد سألت عنهم فلم يخبرني أحد عنهم بشيء. فليكتب إليّ أمير المؤمنين فيهم برأي أنته إليه إن شاء الله فكتب إليه أمير المؤمنين عليه السلام:أما بعد، فقد فهمت ما ذكرت من أمر العصابة التي مرّت بعملك، فقتلت البر المسلم، وأمن عندهم المخالف المشرك، وإن أولئك قوم استهواهم الشيطان، فضلوا كالذين حسبوا ألا تكون فتنة فعموا وصموا فأسمع بهم وأبصر، يوم تحشر أعمالهم، فألزم عملك، وأقبل على خراجك، فإنّك كما ذكرت في طاعتك ونصيحتك والسلام (أعيان الشيعة 7/40. تاريخ الطبري 6/67. شرح ابن أبي الحديد 2/266. الغارات 1/339.)
*- عامر بن حنظلة الكندي
المقتول في 38هـ . اشترك في وقعة النَّهروان، فقتل بها بعد أن قاتل قتالاً شديداً.(أعيان الشيعة 7/407. وقعة صفين /556.)
*- عبد الرحمن أبو جعفر ابن مخنف بن سليم الأزدي
الشهيد في 38هـ .فارس، شجاع شريف، وهو ابن مخنف، وستأتي ترجمة في محله. إشترك في معركة الجمل، وصفين، والنهروان، وأبدى بسالة فائقة، واستشهد سنة 38هـ ، قتله الخوارج مع سبعين رجلاً من القراء، فيهم نفر من أصحاب عليَّ بن أبي طالب عليه السلام، ونفر من أصحاب عبد الله بن مسعود.(أعيان الشيعة 7/465. الأعلام 4/111. وقعة صفين /261.)
*- عبد الله بن خباب بن الأرت المدني
قتل في 37هـ .من كبار التابعين، سكن مع والده الصحابي خباب الكوفة، وقتلته الحرورية قبل وقعة النهروات سنة 37هـ . وجاء أنّ عبد الله كان متوجهاً إلى عليًّ عليه السلام بالكوفة، ومعه امرأته وولده، فقال الصرم: هذا رجل من أصحاب محمد عليه السلام نسأله عن حالنا وأمرنا ومخرجنا فتوجهوا إليه فسألوه فقال: أما فيكم بأعيانكم فلا، ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله لى الله عليه وآله وسلم يقول: يكون من بعدي قوم يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم الحديث فهجموا عليه وقتلوه وولده، وامرأته وهي حامل متم.(الاستيعاب 2/291. أسد الغابة 3/150. الإصابة 2/302. الغدير 3/230 و8/23. الغارات 2/839. )
*- الفياض بن خليل الأزدي
مقاتل. استشهد على يد الخوارج في 9 صفر 38 هـ، بعد أن قاتل معاوية بن أبي سفيان بصفّين عام 37 هـ وقتل الكثير من أنصاره.(المناقب 3/ 190.)
*- كيسوم بن سلمة الجهني
فارس. قتل على يد الخوارج سنة 38هـ، وكان شديد المحبة والولاء لأمير المؤمنين عليه السلام( المناقب 3/ 190)
*- يزيد بن نويرة بن الحارث
بن عدي بن جشم بن مجدعة بن حارثة بن الحارث الأنصاري الحارثي... قتل في 38هـ.
فارس، شهد رسول الله صلى الله عليه وآله لى الله عليه وآله له بالجنة وشهد أحداً، وقتل يوم النهروان. وهو أول من قتل من أصحاب عليٍّ عليه السلام وذكره الشيخ الطوسي، في رجاله من أصحاب أميرالمؤمنين عليه السلام وقال ابن الأثير: كان من أصحاب عليٍّ قتل يوم النهر وله صحبة وسابقة.(الاستيعاب 3/ 655. أسد الغابة 5/ 122. الإصابة 3/ 664. )
ملاحظة: بعض الشهداء هنا لم يقتلوا في نفس المعركة وانما في الطريق اليها