العتبة العلوية المقدسة - أيمان أبي طالب عليه السلام -
» » سيرة الإمام » نسب امير المؤمنين ووالداه » أيمان أبي طالب عليه السلام


 

أيمان أبي طالب عليه السلام

 

ولا بأس أن نتطرق هنا الى إيمان أبي طالب عليه السلام وتصديقه للنبي الأعظم محمد صلى الله عليه واله وحمايته له، فقد صرح بالايمان مكرراً وفي عدة مواقف كما سيأتي، ومع ذلك كله تصرف بشكل ضمن للنبي محمد صلى الله عليه واله حياته واستمرار رسالته على رغم عداء المشركين وتخطيطهم ضده.

 

فقد كان أبو طالب عليه السلام يخاف على ابن أخيه وهو النبي محمد صلى الله عليه واله فانه كان يحميه وينصره ويدفع عنه كل أذى ليبلغ رسالة ربه، وكان كفار قريش يمتنعون من إيذاء النبي صلى الله عليه واله رعاية لأبي طالب ولحمايته، وكانت رياسة قريش بعد عبد المطلب لأبي طالب، فكان أمره عليهم نافذا وحمايته عندهم مقبولة، لزعمهم بأن أباطالب على ملتهم ودينهم، ولو علموا أنه اسلم واتبع النبي صلى الله عليه واله فانهم لم يقبلوا حمايته ونصره، بل كانوا يقاتلونه ويؤذونه، ويفعلون معه من الاذى بمثل ما يفعلونه بالنبي صلى الله عليه واله.

 

ولا شك ان هذا الكتمان كان بأمر من رسول الله صلى الله عليه واله، فكان المشركون والكفار يتصورون ان أبا طالب يدافع عن النبي صلى الله عليه واله لأجل القرابة التي بينه وبينه، وأنه يحميه وينصره للحمية التي كانت مشهورة بين العرب..

اختلف العلماء في ان النطق بالشهادتين هل هو شطر      ــ أي جزء من الإيمان ــ او شرط فيه، قال العلامة أحمد بن زيني دحلان، وهو شيخ العلماء في مكة المكرمة، ومن علماء الشافعية ([1]) في كتابه (أسنى المطالب في نجاة أبي طالب)(

 

[2]) ما نصه:

 

قال السفاقسي في شرح التمهيد: (ان كون الإيمان هو التصديق فقط هو الرواية الصحيحة عن الإمام أبي حنيفة).

 

وقال العلامة العيني في شرح البخاري: (إن الاقرار باللسان شرط لإجراء الأحكام حتى أن من صدق الرسول في جميع ما جاء به فهو مؤمن فيما بينه وبين الله تعالى، وإن لم يقر بلسانه).

 

وقال حافظ الدين النسفي: (إن ذلك هو المروي عن أبي حنيفة وإليه ذهب الإمام أبو الحسن الأشعري في أصح الروايتين عنه، وهو قول أبي منصور الماتريدي).

 

وقال الإمام عضد الدين في المواقف: (الإيمان عندنا هو التصديق للرسول فيما علم مجيئه به ضرورة).

 

قال شارحه السيد الشريف: (يعني بقوله عندنا اتباع الإمام أبي الحسن الأشعري، وقد قرر الغزالي هذا المذهب في إحياء علوم الدين وأطال فيه وهو قول إمام الحرمين وقول الأشاعرة وقول القاضي الباقلاني والأستاذ أبي إسحاق الأسفرايني، ونسبه التفتازاني إلى جمهور المحققين، واستدل له بأحاديث منها قوله صلى الله عليه واله : (من علم أن الله ربه وأني نبيه صادقاً عن قلبه حرم الله لحمه على النار)، رواه الطبراني في الكبير عن عمران بن حصين.

وروى البخاري ومسلم عن عثمان بن عفان أن رسول الله صلى الله عليه واله قال: (من مات وهو يعلم أن لا إله إلا الله دخل الجنة) (

 

[3]).

وروى الطبراني عن سلمة بن نعيم الأشجعي قال: قال رسول الله صلى الله عليه واله : (من لقي الله لا يشرك به شيئاً دخل الجنة. قال قلت: يا رسول الله وإن زنى وإن سرق، قال: وإن زنى وإن سرق) (

 

[4]).

قال: وفي أحاديث الشفاعة من هذا شيء كثير حتى يقال له صلى الله عليه واله : أخرج من النار من في قلبه أدنى أدنى أدنى من مثقال حبة خردل من إيمان، بتكرير (أدنى) ثلاث مرات(

 

[5]).

 

وعقد البرزنجي فصلاً مستقلاً ذكر فيه كثيراً من تلك الأحاديث وكلها دالة على أن من كان في قلبه أدنى أدنى أدنى مثقال حبة من إيمان لا يخلد في النار.

 

ونقل التفتازاني في شرح المقاصد، والكمال بن الهمام في المسايرة، وابن حجر في شرح الأربعين، أن شرط النجاة في الآخرة إذا لم يطالب به أي النطق بالشهادتين فإذا طولب به وامتنع عنادا وكراهة للإسلام أي امتنع امتناعاً على وجه الإباء عن الإسلام والكراهية والعناد فلا ينجو.

ويفهم من هذا القيد أنه لو ترك النطق بعد المطالبة لا إباء عنه ولا عناداً بل لعذر صحيح وقلبه مطمئن بالإيمان أنه لايكون كافراً فيما بينه وبين الله تعالى بل لو تكلم بالكفر والحالة هذه لا يضره، قال تعالى: ]إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان[(

 

[6]).

فهذه النصوص كلها تدل على أن الإيمان هو التصديق فقط(

 

[7]).

 

ويقابلها القول بأن التصديق وحده لايكفي، بل لابد من النطق باللسان مع التصديق، فمن لم ينطق مع قدرته كان مخلداً في النار، وقال بهذا كثيرون.

 

ونقل النووي في شرح مسلم اتفاق أهل السنة من المحدِّثين والفقهاء والمتكلمين على هذا القول واعترضوا عليه في حكاية الاتفاق.

 

قال ابن حجر في شرح الأربعين: (إن لكل من الأئمة الأربعة قولا بأنه مؤمن عاص بترك التلفظ، بل الذي عليه جمهور الأشاعرة وبعض محققي الحنفية ـ كما قال المحقق الكمال بن الهمام وغيره ـ أن الإقرار باللسان إنما هو شرط لإجراء أحكام الدنيا فحسب) انتهى.

 

 ثم ذكر اختلاف العلماء في أنه هل يشترط لفظ الشهادتين بلفظهما المعروف، أو يكفي الإتيان بغير المعروف مما يدل على الإيمان، وذكر فيه قولين للعلماء، فقيل: إنه يشترط اللفظ المعروف ولا يكفي غيره.

 

والراجح أنه لا يشترط خصوص اللفظ المعروف وأن الإيمان ينعقد بغير اللفظ المعروف.

 

وعبارة البرزنجي: (ثم ليعلم أن المراد بالنطق بالشهادتين ليس النطق بخصوصهما خلافاً للغزالي، كما ذكر ذلك النووي في الروضة ونسبه إلى الجميع فنقل عن الحليمي في منهاجه أنه لا خلاف أن الإيمان ينعقد بغير القول المعروف وهو كلمة لا إله إلا الله، حتى لو قال لا إله غير الله، أو ما عدا الله، أو سوى الله، أو ما من إله إلا الله، أو لا إله إلا الرحمان، أو لا رحمان إلا الله، أو لا الباري، فهو كقوله لا إله إلا الله، وكذا لو قال: محمد نبي الله أو مبعوثه أو أحمد أو الماحي أو غير ذلك، أو ما يؤدي ذلك باللغات العجمية صح إسلامه، وحكم بكونه مسلماً).

 

ثم قال البرزنجي: (إذا علمت ذلك فنقول تواترت الأخبار أن أبا طالب كان يحب النبي  صلى الله عليه واله ويحوطه وينصره ويعينه على تبليغ دينه ويصدقه فيما يقوله ويأمر أولاده كجعفر وعلي باتباعه ونصره، وكان يمدحه في أشعاره بما يدل على تصديقه وكان ينطق بأن دينه حق، فمن كلامه المعروف:

ولقد علمت بأن دين محمد

 

 

من خير أديان البرية دينا

 

 

 

ومن شعره قوله:

ألم تعلموا أنا وجدنا محمدا

 

 

رسولا كموسى صح ذلك في الكتب

 

 

وقال لهم مرة: (لن تزالوا بخير ما سمعتم من محمد وما اتبعتم أمره فأطيعوه ترشدوا) (

 

[8]).

 

وقد نوه أبو طالب بنبوة النبي صلى الله عليه واله قبل أن يبعث لأنه ذكر ذلك في الخطبة التي خطب بها حين تزوج صلى الله عليه واله بخديجة (رضي الله عنها) فقال في خطبته تلك:

(الحمد لله الذي جعلنا من ذرية إبراهيم وزرع إسماعيل وضأضأ معد وعنصر مضر وجعلنا حضنة بينه وسواس حرمه وجعل لنا بيتاً محجوجاً وحرماً آمناً وجعلنا الحكام على الناس، إن ابن أخي هذا محمد بن عبد الله لا يوزن برجل إلا رجح شرفاً ونبلاً وفضلاً وعقلاً، وهو والله بعد هذا له نبأ عظيم وخطر     جسيم)(

 

[9]).

 

وكان هذا قبل بعثته صلى الله عليه واله بخمس عشرة سنة… فانظر، كيف تفرس فيه أبوطالب كل خير قبل بعثته صلى الله عليه واله فكان الأمر كما قال، وذلك من أقوى الدلائل على إيمانه وتصديقه بالنبي صلى الله عليه واله حين بعثه الله تعالى.

وروى البخاري في تاريخه عن عقيل بن أبي طالب (رضي الله عنه) : (ان قريشاً قالت لأبي طالب: إن ابن أخيك هذا قد آذانا، فقال للنبي صلى الله عليه واله : إن بني عمك هؤلاء زعموا أنك تؤذيهم، فقال: لو وضعتم الشمس في يميني والقمر في شمالي على أن أترك هذا الأمر حتى يظهره الله أو أهلك فيه ما تركته، ثم استعبر رسول الله صلى الله عليه واله باكياً، فقال أبو طالب: يا ابن أخي قل ما أحببت فوالله لا أسلمك لهم أبداً، وقال لقريش والله ما كذب ابن أخي قط) (

 

[10]).

 

فانظر إلى نفي الكذب عنه بالحلف بحضور خصمائه قريش، وقد جاؤوه يشكون إليه. وانظر إلى قوله: (زعموا أنك تؤذيهم) حيث لم يطلق القول بأنه يؤذيهم بل جعل ذلك أذى باعتبار زعمهم وأنهم يزعمون أنه من قبل نفسه وليس من عند الله، فقال إن كان أذى ـ أي كما زعموا ـ فانته عن أذاهم، فلما قال له إنه        من عند الله بيقين كما أنكم على يقين من رؤية هذه الشمس صدَّقه ونفى عنه الكذب، وقال: (والله ما كذب ابن أخي قط).

وقد روى أبو طالب أحاديث عن النبي صلى الله عليه واله وكلمات تدل على إيمانه وامتلاء قلبه من التوحيد، فمن ذلك ما رواه الخطيب البغدادي بإسناده إلى جعفر الصادق، عن أبيه محمد الباقر، عن أبيه زين العابدين، عن أبيه الحسين، عن أبيه عليّ بن أبي طالب، قال سمعت أبا طالب يقول: (حدثني محمد ابن أخي وكان والله صدوقاً، قال قلت له بم بعثت يا محمد؟ قال بصلة الأرحام وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة) (

 

[11]).

وأخرج الخطيب أيضاً بسنده إلى أبي رافع مولى أم هانىء بنت أبي طالب أنه سمع أبا طالب يقول: (حدثني محمد ابن أخي أن الله أمره بصلة الأرحام وأن يعبد الله لا يعبد معه أحداً، قال ومحمد عندي الصدوق الأمين) (

 

[12]).

وقال أيضاً :سمعت ابن أخي يقول: (اشكر ترزق ولا تكفر تعذب) (

 

[13]).

وأخرج ابن سعد والخطيب وابن عساكر عن عمرو بن سعيد أن أبا طالب قال: (كنت بذي المجاز مع ابن أخي فأدركني العطش فشكوت إليه ولا أرى عنده شيئاً، قال فثنى وركه ثم نزل فأهوى بعقبه إلى الأرض فإذا بالماء فقال اشرب يا عم فشربت) (

 

[14]).

 

قال البرزنجي: فلو لم يكن موحداً لما رزقه الله الماء الذي نبع للنبي صلى الله عليه واله الذي هو أفضل من ماء الكوثر ومن ماء زمزم.

 

وقال البرزنجي: الذي يرى مثل هذه المعجزة كيف لا يقع التصديق في قلبه وقد كثرت القرائن الدالة على التصديق.

وأخرج ابن عدي عن أنس بن مالك قال: (مرض أبو طالب فعاده النبيصلى الله عليه واله فقال: يا ابن أخي ادع الله أن يعافيني، فقال: اللهم اشف عمي، فقام كأنما نشط من عقال) (

 

[15]).

وأخرج بن سعيد عن عبد الله بن ثعلب بن صغير العذري أن أبا طالب لما حضرته الوفاة دعا بني عبد المطلب فقال: (لن تزالوا بخير ما سمعتم من محمد وما اتبعتم أمره فاتبعوه وأعينوه ترشدوا) (

 

[16]).

 

فهل يعقل أن يعرف أن الرشاد في اتباعه ويأمر غيره ثم يتركه هو؟‍!

وروى الحافظ ابن حجر في الإصابة عن علي عليه السلام أنه لما أسلم قال له أبوطالب: (الزم ابن عمك) (

 

[17]).

وأخرج أيضاً عن عمران بن حصين أن أبا طالب قال لابنه جعفر: (صل جناح ابن عمك، فصلى جعفر مع النبي صلى الله عليه واله كما صلى علي عليه السلام) (

 

[18]).

 

قال البرزنجي: فلولا أنه مصدق بدينه لما رضي لابنيه أن يكونا معه وأن يصليا معه، بل ولا كان يأمرهما بالصلاة فإن عداوة الدين أشد العداوات كما   قيل:

كل العداوات قد ترجى إماتتها

 

 

إلا عداوة من عاداك في الدين

 

 

 

فهذه الأخبار كلها صريحة في ايمان أبي طالب بالنبي صلى الله عليه واله .

ومن ذلك أيضاً: أن أبا طالب سافر إلى الشام وكان عمر النبي صلى الله عليه واله إذ ذاك تسع سنين فصحبه معه، فرآه (بحيرا) الراهب ورأى فيه علامات النبوة فأخبر عمه أبا طالب وأمره بإرجاعه إلى مكة مخافة عليه من اليهود فرده إلى مكة(

 

[19]).

ومن ذلك أيضاً: ما شاهده أبو طالب في زمن عبد المطلب من استسقائه بالنبي صلى الله عليه واله ، فقد روى الخطابي أن قريشاً تتابعت عليهم سنون جدب في حياة عبدالمطلب فارتقى هو ومن حضر معه من قريش أبا قبيس بعد أن استلموا ركن البيت فقام عبد المطلب واعتضد النبي صلى الله عليه واله فرفعه على عاتقه وهو يومئذ غلام ثم دعا فسقوا في الحال(

 

[20]).

 

واستسقى به أبو طالب بعد وفاة عبد المطلب حين أصاب أهل مكة قحط شديد، فأتوا أبا طالب فقالوا له: قد أقحط الوادي وأجدب العيال فهلم فاستسق، فخرج أبو طالب ومعه النبي صلى الله عليه واله وهو غلام، فأخذه أبو طالب فألصقه بالكعبة ولاذ الغلام أي أشار بإصبعه إلى السماء كالملتجىء وما في السماء قزعة فأقبل السحاب من ههنا وههنا وأمطرت السماء واغدودق الوادي وكثر قطره وأخصب النادي والبادي، وفي هذه يقول أبو طالب بعد بعثة النبي صلى الله عليه واله يذكر قريشاً يده صلى الله عليه واله وبركته عليهم من صغره.

وأبيض يستسقى الغمام بوجهه

 

 

ثمال اليتامى عصمة للأرامل

 

 

يلوذ به الهلاك من آل هاشم

 

 

فهم عنده في نعمة وفواضل([21])

 

 

 

فهذه الآثار والأخبار كلها صريحة في أن أبا طالب رأى من الآيات المعجزات وخوارق العادات التي ظهرت للنبي صلى الله عليه واله ما أوجب أن يصدقه ويؤمن به إيماناً لا شك فيه ولا تردد.

 

ورأى أبو طالب أيضاً للنبي صلى الله عليه واله آيات وخوارق عادات في صغره غير هذه وذلك:

إن أبا طالب كان قليل المال وكان ذا عيال فكان عياله إذا أكلوا وحدهم جميعاً أو فرادى لم يشبعوا، وإذا أكل معهم النبي صلى الله عليه واله شبعوا، فكان أبو طالب إذا أراد أن يغديهم أو يعشيهم يقول لهم: أنتم كما أنتم حتى يأتي ابني، فيأتي رسول الله صلى الله عليه واله فيأكل معهم فيشبعون فيفضلون من طعامهم، وإذا كان طعامهم لبناً شرب رسول الله صلى الله عليه واله أولهم ثم تناول العيال القعب أي القدح من الخشب فيشربون منه فيروون من عند آخرهم أي جميعهم من القعب، وان كان أحدهم وحده يشرب قعباً واحداً وحده، فيقول أبو طالب للنبي صلى الله عليه واله إنك لمبارك(

 

[22]).

وأخرج أبو نعيم وغيره عن ابن عبّاس قال: كان أبو طالب يحب النبي صلى الله عليه واله حباً شديداً لا يحب أولاده مثله، ولذا لا ينام إلا جنبه ويخرجه معه حين يخرج(

 

[23]).

 

وكان النبي صلى الله عليه واله يحب أيضاً أبا طالب حباً شديداً لا يأوي إلا إليه ولايطمئن قلبه إلا باتصاله به.

 

الشهادة بلسان اهل الحبشة

في تفسير الوكيع من طريق أبي ذر الغفاري أنه قال: والله الذي لا إله إلا هو ما مات أبو طالب رضي الله عنه حتى أسلم بلسان الحبشة قال لرسول الله صلى الله عليه وآله: أتفقه الحبشة ؟ قال: يا عم ! إن الله علمني جميع الكلام. قال: يا محمدا ! اسدن لمصاقا قاطا لاها ، يعني أشهد مخلصا لا إله إلا الله، فبكي رسول الله صلى الله عليه وآله وقال: إن الله أقر عيني بأبي طالب.



([1]) راجع ترجمته في كتاب (هدية العارفين، اسماء المؤلفين وآثار المصنفين) تأليف اسماعيل باشا البغدادي طبع بعناية وكالة المعارف اسلامبول سنة 1951 ج1 ص191 تحت عنوان (دحلان المكي). وهكذا راجع كتاب (الاعلام) لخير الدين الزركلي: ج1 ص135

([2]) أسنى المطالب في نجاة أبي طالب: ص7، ط2.

([3]) صحيح مسلم: الحديث 38 كتاب الإيمان، ومسند أحمد: الحديث 434، حسب ترقيم العالمية.

([4]) صحيح البخاري: الحديث 1161، كتاب الجنائز.

([5]) صحيح البخاري: الحديث 6956، كتاب التوحيد، حسب ترقيم العالمية.

([6]) سورة النحل: 106.

([7]) وتصديق أبي طالب مما لا شك فيه.

([8]) أسنى المطالب في نجاة أبي طالب: ص12.

([9]) أسنى المطالب في نجاة أبي طالب: ص12-13.

([10]) أسنى المطالب في نجاة أبي طالب: ص13.

([11]) أسنى المطالب في نجاة أبي طالب: ص14.

([12]) أسنى المطالب في نجاة أبي طالب: ص15.

([13]) أسنى المطالب في نجاة أبي طالب: ص15.

([14]) أسنى المطالب في نجاة أبي طالب: ص15.

([15]) أسنى المطالب في نجاة أبي طالب: ص15.

([16]) أسنى المطالب في نجاة أبي طالب: ص17.

([17]) أسنى المطالب في نجاة أبي طالب: ص17.

([18]) أسنى المطالب في نجاة أبي طالب: ص17.

([19]) أسنى المطالب في نجاة أبي طالب: ص17.

([20]) أسنى المطالب في نجاة أبي طالب: ص18.

([21]) أسنى المطالب في نجاة أبي طالب: ص18.

([22]) أسنى المطالب في نجاة أبي طالب: ص19.

([23]) أسنى المطالب في نجاة أبي طالب: ص19.