العتبة العلوية المقدسة - نصوص من روايات الصحابة لحديث الغدير -
» » سيرة الإمام » اعلان الولاية يوم الغدير » نصوص من روايات الصحابة لحديث الغدير

     

نصوص من روايات الصحابة لحديث الغدير

زيد بن ارقم

عن زيد بن أرقم قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وآله يوم غدير خم فقال صلى الله عليه وآله وسلم: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من واله وعاد من عاداه([1])

أنس بن مالك

عن أنس بن مالك أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله يقول يوم غدير خم: أنا أولى بالمؤمنين من أنفسهم، وأخذ بيد علي عليه السلام وقال: من  كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه([2]).

جابر بن عبدالله

عن ابن عباس وجابر بن عبدالله قالا: أمر الله محمد أن ينصب عليا للناس ليخبرهم بولايته، فتخوف رسول الله صلى الله عليه وآله أن يقولوا: جاء بابن عمه، وأن يطغوا في ذلك عليه، فأوحى الله إليه  يا أيها الرسول بلغ ما انزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس  فقام رسول الله صلى الله عليه وآله بولايته يوم غدير خم([3]).

البراء بن عازب

عن براء بن عازب قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا: الصلاة جامعة، وكسح لرسول الله صلى الله عليه وآله بين شجرتين، فصلى بنا الظهر وأخذ بيد علي بن أبي طالب عليه السلام وقال: اللهم من كنت مولاه فهذا مولاه، اللهم انصر من نصره واخذل من خذله، فقال عمر بن الخطاب: هنيئا لك يا ابن أبي طالب أصحبت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة([4]).عن براء بن عازب قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وآله في سفر فنزلنا بغدير خم فنودي فينا: الصلاة جامعة، وكسح لرسول الله صلى الله عليه وآله بين شجرتين، فصلى بنا الظهر وأخذ بيد علي بن أبي طالب عليه السلام وقال: اللهم من كنت مولاه فهذا مولاه، اللهم انصر من نصره واخذل من خذله، فقال عمر بن الخطاب: هنيئا لك يا ابن أبي طالب أصحبت مولاي ومولى كل مؤمن ومؤمنة([5]).

عمر بن الخطاب

عن عمر بن الخطاب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي عليه السلام: من كنت مولاه فعلي مولاه([6]).

سعد بن ابي وقاص

أحمد في مسنده إلى سفيان عن أبي نجيح عن أبيه وربيعة الحرشي أنه ذكر علي عند رجل وعنده سعد بن أبي وقاص، فقال سعد: أتذكر عليا؟ إن له مناقب أربعا لان يكون لي واحدة منهن أحب إلي من كذا وكذا – وذكر حمر النعم - قوله: لاعطين الراية غدا، وقوله: أنت بمنزلة هارون من موسى، وقوله: من كنت مولاه فعلي مولاه، ونسي سفيان واحدة([7]) !

 



([1]) امالي الطوسي/ 109.

([2]) امالي الطوسي/ 211.

([3]) تفسير البرهان 1/ 145.

([4]) الطرائف/ 36.

([5]) الطرائف/ 36.

([6]) بحار الانوار 33/ 196.

([7]) الطرائف/ 36.