العتبة العلوية المقدسة - فضائله في مقامه عند الانبياء -
» » سيرة الإمام » مناقب وفضائل الامام علي عليه السلام » فضائله في مقامه عند الانبياء

 

فضائله في مقامه عند الانبياء عليهم السلام
 
10-  عن سماعة، قال: قال لي أبو الحسن عليه السلام: إذا كان لك يا سماعة عند اللّه حاجة فقل: اللّهم إني اسألك بحق محمد وعلي، فإنّ لهما عندك شأناً من الشأن وقدراً من القدر، فبحق ذلك الشأن وبحق ذلك القدر أن تصلي على محمد وآله محمد وأن تفعل بي كذا وكذا، فإنّه إذا كان يوم القيامة لم يبق ملك مقرّب، ولا نبي مرسل، ولا مؤمن امتحن اللّه قلبه للإيمان، إلاّ وهو محتاج إليهما ذلك اليوم([1]).
11- عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى: (وإن من أهل الكتاب إِلاّ ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيداً )؟ قال: ليس من أحد من جميع الأديان يموت إلاّ رأى رسول اللّه واميرالمؤمنين من الأولين والآخرين([2]).
14- عن علي بن الحسين عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي بن أبي طالب عليه السلام: يا أبا الحسن، لو وضع إِيمان الخلائق وأعمالهم في كفة ميزان، ووضع عملك يوم أُحد على كفة أُخرى لرجح عملك على جميع ما عمل الخلائق، وإنّ الله باهى بك يوم أُحد ملائكته المقربين ورفع الحجب من السماوات السبع وأشرفت اليك الجنة وما فيها وابتهج بفعلك رب العالمين، وإنّ اللّه تعالى يعوّضك ذلك اليوم ما يغبط كل نبي ورسول، أو صدّيق وشهيد([3]).
15-  عن سدير الصيرفى قال كنت بين يدى ابى عبد الله عليه السلام اعرض عليه مسائل قد اعطانيها اصحابنا إذا خطرت بقلبي مسألة فقلت جعلت فداك مسألة خطرت بقلبي الساعة قال اليست في المسائل قلت لا قال وما هي قلت قول امير المؤمنين ان امرنا صعب مستصعب لا يعرفه الا ملك مقرب أو نبى مرسل أو عبد امتحن الله قلبه للايمان فقال نعم ان من الملئكة مقربين وغير مقربين من الانبياء مرسلين وغير مرسلين ومن المؤمنين ممتحنين وغير ممتحنين وان امركم هذا عرض على الملائكة فلم يقر به الا المقربون وعرض على الانبياء فلم يقربه الا المرسلون وعرض على المؤمنين فلم يقربه الا الممتحنين ([4]).
26- عن ابي الحسن عليه السلام قال : ولاية علي عليه السلام مكتوبة في صحفجميع الانبياء ولن يبعث الله رسولاإلابنبوة محمد ووصيه على([5])
27- عن المقداد بن الأسود رضي اللّه عنه قال: سمعت رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم يقول: والذي نفسي بيده، ما استوجب آدم أن يخلقه اللّه وينفخ فيه من روحه وأن يتوب عليه ويردّه إِلى جنته: إِلاّ بنبوتي والولاية لعلي بن أبي طالب بعدي، والذي نفسي بيده ما رأى إِبراهيم ملكوت السماوات والأرض، ولا اتخذه اللّه خليلاً إلاّ بنبوّتي ومعرفة علي بعدي، والذي نفسي بيده ما كلَّم اللّه موسى تكليماً، ولا أقام عيسى آية للعالمين إلاّ بنبوتي والإِقرار لعلي من بعدي، والذي نفسي بيده ما تنبأ قط إلاّ بمعرفتي والإِقرار لنا بالولاية، ولا استأهل خلق من اللّه النظر إِليه إِلاّ بالعبودية له والإِقرار لعلي بعدي([6]).
31-  عن محمد بن الفضيل عن ابى الحسن عليه السلام قال ولاية على مكتوب في جميع صحف الانبياء ولن يبعث الله نبيا الا بنبوة محمد وولاية وصيه على عليه السلام . ([7])
32-  عن ابى سعيد الخدرى قال رايت رسول الله وسمعته يقول يا على ما بعث الله نبيا الا وقد دعاه إلى ولايتك طائعا أو كارها ([8])
33-  عن محمد بن مسلم قال سمعت ابا جعفر عليه السلام يقول ان الله تبارك وتعالى اخذ ميثاق النبيين على ولاية على واخذ عهد النبيين بولاية على عليه السلام . ([9])
34-  عن ابى محمد قال قلت لابي جعفر عليه السلام اخبرني عن الولاية انزل بها جبرئيل من عند رب العالمين يوم الغدير فقال نزل به الروح الامين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين وانه لفى زبر الاولين قال هي الولاية لامير المؤمنين . ([10])
50-عن فيض بن أبى شيبة قال سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقـول وتلي هـذه الآيـة (واذ اخذ الله ميثاق النبيين ) الاية قال ليؤمنن برسول اللـه صلى اللـه عليـه وآلـه ولينصرن عليا أمير المؤمنين عليه السلام قال نعم والله من لدن آدم عليه السلام فهلم جـرا فلم يبعث الله نبيا ولارسولالارد جميعهم إلى الـدنيا حتى يقاتلـوا بين يـدي علي بن أبى طالب أميـر المـؤمنين عليه السلام . ([11])
51 - عن أبي عبدالله عليه السلام قال : ما بعث الله نبيا من لدن آدم فهلم جرا إلا ويرجع إلى الدنيا وينصر أميرالمؤمنين عليه السلام وهو قوله : ( لتؤمنن به ) يعني برسول الله ( ولتنصرن) أميرالمؤمنين عليه السلام ، ثم قال لهم في الذر : ( ءأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري ) أي عهدي ( قالوا أقررنا قال ) الله للملائكة ( اشهدوا وأنا معكم من الشاهدين ) وهذه مع الآية التي في سورة الاحزاب في قوله : ( وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح ) والآية التي في سورة الاعراف قوله :( وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم ) قد كتب هذه الثلات آيات في ثلاث سور . ([12])
58 - قال أبوجعفر عليه السلام يمصون الثماد ويدعون النهر العظيم ، قيل له : وما النهر العظيم ؟ قال : رسول الله صلى عليه وآله والعلم الذي أعطاه الله ، إن الله عزوجل جمع لمحمد صلى الله عليه وآله سنن النبيين من آدم وهلم جرا إلى محمد صلى الله عليه وآله قيل له : وما تلك السنن ؟ قال : علم النبيين بأسره ، وإن رسول الله صلى الله عليه وآله صير ذلك كله عند أمير المؤمنين عليه السلام فقال له رجل : يا ابن رسول الله فأمير المؤمنين أعلم أم بعض النبيين ؟ فقال أبوجعفر عليه السلام : اسمعوا ما يقول ؟ إن الله يفتح مسامع من يشاء ، إني حدثته أن الله جمع لمحمد صلى الله عليه وآله علم النبيين وأنه جمع ذلك كله عند أمير المؤمنين عليه السلام ، وهو يسألني أهو أعلم أم بعض النبيين . ([13])
70 - عن يوسف بن أبي سعيد قال : كنت عند أبي عبدالله عليه السلام ذات يوم فقال لي : إذا كان يوم القيامة وجمع الله تبارك وتعالى الخلائق كان نوح صلى الله عليه أول من يدعى به فيقال له : هل بلغت ؟ فيقول : نعم فيقال له : من يشهد لك ؟ فيقول : محمد بن عبدالله صلى الله عليه وآله قال : فيخرج نوح عليه السلام فيتخطا الناس حتى يجئ إلى محمد صلى الله عليه وآله وهو على كثيب المسك ومعه علي عليه السلام وهو يقول الله عزوجل : فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا فيقول نوح لمحمد صلى الله عليه وآله : يا محمد إن الله تبارك وتعالى سألني هل بلغت ؟ فقلت : نعم فقال : من يشهد لك ؟ فقلت : محمد صلى الله عليه وآله فيقول : يا جعفر يا حمزة اذهبا واشهدا له أنه قد بلغ . فقال أبوعبدالله عليه السلام: فجعفر وحمزة هما الشاهدان للانبياء عليهم السلام بما بلغوا ، فقلت : جعلت فداك فعلي عليه السلام أين هو ؟ فقال : هو أعظم منزلة من ذلك . ([14]
83- عن ابي الحسن الرضا الله عليه السلام في قوله تعالى ( عم يتسألون عن النبأ العظيم الذي هم فيه مختلفون ) قال : قال امير المؤمنين الله عليه السلام   مالله نباء اعظم مني وما لله اية اكبر مني وقد عرض فضلي على الامم الماضية على اختلاف السنتها فلم تقر لفضلي . ([15])
95 - عن ابن مسعود قال : احتجوا في مسجد الكوفة فقالوا ما بال أمير المؤمنين عليه السلام لم ينازع الثلاثة كما نازع طلحة والزبير وعايشة ومعاوية ، فبلغ ذلك عليا عليه السلام فامرأن ينادي بالصلاة جامعة فلما اجتمعوا صعد المنبر فحمد الله واثنى عليه ثم قال : معاشر الناس ، انه بلغني عنكم كذا وكذا قالوا صدق أمير المؤمنين قد قلنا ذلك ، قال فان لي بسنة الانبياء اسوة فيما فعلت قال الله عز وجل في كتابه : ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة ) قالوا ومن هم يا أمير المؤمنين ؟ قال أولهم إبراهيم عليه السلام إذ قال لقومه : ( واعتزلكم وما تدعون من دون الله ) فإن قلتم ان إبراهيم اعتزل قومه لغير مكروه أصابه منهم فقد كفرتم وان قلتم اعتزلهم لمكروه رآه منهم فالوصي اعذر . ولي بابن خالته لوط أسوة إذ قال لقومه : لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد ، فان قلتم ان لوطا كانت له بهم قوة فقد كفرتم ، وان قلتم لم يكن له قوة فالوصي اعذر ، ولي بيوسف عليه السلام أسوة إذ قال : ( رب السجن أحب إلى مما يدعونني إليه ) فان قلتم ان يوسف دعا ربه وسأله السجن لسخط ربه فقد كفرتم ، وان قلتم انه أراد بذلك لئلا يسخط ربه عليه فاختار السجن فالوصي أعذر ، ولي بموسى عليه السلام أسوة إذ قال : ( ففررت منكم لما خفتكم ) فإن قلتم ان موسى فر من قومه بلا خوف كان له منهم فقد كفرتم ، وان قلتم ان موسى خاف منهم فالوصي اعذر ، ولي بأخي هارون عليه السلام أسوة إذ قال لاخيه : ( يابن أم ان القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني ) فإن قلتم لم يستضعفوه ولم يشرفوا على قتله فقد كفرتم وان قلتم استضعفوه واشرفوا على قتله فلذلك سكت عنهم فالوصي اعذر . ولي بمحمد صلى الله عليه وآله أسوة حين فر من قومه ولحق بالغار من خوفهم وانامني على فراشه ، فإن قلتم فر من قومه لغير خوف منهم فقد كفرتم وان قلتم خافهم وانامني على فراشه ولحق هو بالغار من خوفهم فالوصي اعذر . ([16])
*-  عن عبدالملك بن سليمان، قال: وجدنا في ذخيرة أحد حواري المسيح (عليه السلام) رقاً فيه مكتوب بالسرياني: إنّه لما تشاجر موسى والخضر في قصة السفينة والغلام والجدار، ورجع موسى الى قومه، سأله أخوه هارون عمّا شاهد من عجائب البحر.فقال بينا أنا والخضر على شاطي البحر، إذ سقط بين أيدينا طائر، فأخذ في منقاره جرعة ورمى بها نحو المشرق، وأخذ ثانية ورمى بها نحو المغرب وثالثة ورمى بها نحو السماء، ورابعة ورمى بها نحو الأرض، ثم أخذ خامسة والقاها في البحر، فبهتنا لذلك، فسألت الخضر: عن ذلك فلم يجب، فاذا نحن بصياد، فقال: مالي اراكما في فكر وتعجب من الطائر. قلنا: هو ذاك، قال: أنا رجل صياد، وقد علمت ذلك، وانتما نبيّان ما تعلمان ذلك. قلنا: ما نعلم إلاّ ما علمنا اللّه، قال: هذا طائر في البحر يسمى مسلماً، لأنّه اذا صاح يقول في صياحه مسلم، وإشارته برمي الماء من منقاره الى المشرق والمغرب، إنّه يُبعث نبي بعدكما تملك أمته المشرق والمغرب، ويصعد الى السماء ويدفن في الأرض، وأما رميه الماء في البحر، يقول: إنّ علم العالم عند علمه مثل قطرة من بحر، ووارث علمه وصيه وابن عمه فسكن ما كنافيه من المشاجرة، واستقل كل منا علمه، ثم غاب الصياد عنا، فعلمنا إنّه ملك بُعث الينا ليعرفنا نقصنا حيث ادّعينا الكمال([17]).
*-  عن علي بن موسى الرضا ، عن أبيه ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين ، عن أبيه عليهم السلام قال : حدثني قنبر مولى علي بن أبي طالب صلوات الله عليه قال : كنت مع أمير المؤمنين صلوات الله عليه على شاطئ الفرات فنزع قميصه ودخل الماء ، فجاءت موجة فأخذت القميص ، فخرج أمير المؤمنين صلوات الله عليه فلم يجد القميص ، فاغتم لذلك غما شديدا ، فإذا بهاتف يهتف : يا أبا الحسن انظر عن يمينك وخذ ما ترى ، فإذا إزار عن يمينه وفيه قميص مطوي ، فأخذه ليلبسه فسقطت من جيبه رقعة فيها مكتوب : بسم الله الرحمن الرحيم هدية من الله العزيز الحكيم إلى علي بن أبي طالب هذا قميص هارون بن عمران عليه السلام كذلك وأورثناها قوما آخرين . ([18])
* - قال النبي صلى الله عليه وآله : خلق الله عزوجل مائة ألف نبي وأربعة وعشرين ألف نبي أنا أكرمهم على الله ولا فخر ، وخلق الله عزوجل مائة ألف وصي وأربعة وعشرين ألف وصي فعلي أكرمهم على الله وأفضلهم . ([19])
* - عن صفوان الجمال ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال لي : يا صفوان هل تدري كم بعث الله من نبي ؟ قال : قلت : ما أدري قال : بعث الله مائة ألف نبي وأربعة وأربعين ألف نبي ومثلهم أوصياء بصدق الحديث وأداء الامانة والزهد في الدنيا ، وما بعث الله نبيا خيرا من محمد صلى الله عليه وآله ، ولا وصيا خيرا من وصيه . ([20])
*- عن عبد الله بن مرّة، عن سلمة بن قيس، قال: قال رسول اللّه صلى الله عليه وآله وسلم: علي في السماء السابعة، كالشمس بالنهار في الارض، وفي السماء الدنيا، كالقمر بالليل في الأرض، أعطى اللّه علياً من الفضل جزء لو قسم على أهل الأرض لوسعهم، وأعطاه اللّه من الفهم جزء لو قسم على أهل الأرض لوسعهم.شبهت لينه بلين لوط، وخلقه بخلق يحيى، وزهده بزهد أيوب، وسخاه بسخاء ابراهيم، وبهجته ببهجة سليمان بن داوود، وقوته بقوة داوود، له اسم مكتوب على كل حجاب في الجنة، بشرني به ربي، وكانت له البشارة عندي، علي محمود عند الحق، مزكى عند الملائكة، وخاصتي وخالصتي، وظاهرتي ومصباحي، وجنتي ورفيقي، وآنسني به ربي، فسألت ربي ان لا يقبضه قبلي، وسألته أن يقبضه شهيداً بعدي، ودخلت الجنة فرأيت حور علي أكثر من ورق الشجر، وقصور علي كعدد البشر علي مني وأنا من علي، من تولى علياً فقد تولاني، حب علي نعمة واتباعه فضيلة، وان به الملائكة، وحفت به الجن الصالحون، لم يمش على الأرض ماش بعدي إلاّ كان هو أكرم منه عزاً وفخراً ومنهاجاً، لم يك فظاً عجولاً، ولا مترسلاً لفساد، ولا متعنداً، حملته الأرض فاكرمته، لم يخرج من بطن انثى بعدي أحد كان أكرم خروجاً منه، ولم ينـزل منـزلاً إلاّ كان ميموناً، أنزل اللّه عليه الحكمة، وزوّاه بالفهم، تجالسه الملائكة ولا يراها، ولو أُوحي الى أحد بعدي لأوحيَ إليه، فزين اللّه به المحافل، واكرم به العساكر، واخضب به البلاد، واعز به الاجناد.مثله كمثل بيت الله الحرام، يُزار ولا يَزور، ومثله كمثل القمر، اذا طلع اضاء الظلمة، ومثله كمثل الشمس، اذا طلعت أنارت، وصفه اللّه في كتابه ومدحه بآياته، ووصف فيه آثاره، واجرى منازله، فهو الكريم حياً، والشهيد ميتاً([21]).
*-  عن أبي جعفر عليه السلام قال : خرج أمير المؤمنين عليه السلام ذات ليلة بعد عتمة وهو يقول : همهمة همهمة ، وليلة مظلمة ، خرج عليكم الامام عليه قميص آدم ، وفي يده خاتم سليمان ، وعصا موسى . ([22])
*-  عن حبة العرنى قال قال امير المؤمنين عليه السلام ان الله عرض ولايتى على اهل السموات وعلى اهل الارض اقر بها من اقر وانكرها من انكر يونس فحبسه الله في بطن الحوت حتى اقر بها . ([23])
* - عن أبي بصير عن أبي عبدالله عليه السلام قال : قال أميرالمؤمنين عليه السلام في خطبته : أنا الهادي وأن المهتدي وأنا أبواليتامى والمساكين وزوج الارامل وأنا ملجأ كل ضعيف . ومأمن كل خائف ، وأنا قائد المؤمنين إلى الجنة ، و أنا حبل الله المتين وأنا عروة الله الوثقى وكلمة التقوى ، وأنا عين الله ولسانه الصادق ويده ، وأنا جنب الله الذي يقول : ( أن تقول نفس ياحسرتا على ما فرطت في جنب الله ) وأنا يدالله المبسوطة على عباده بالرحمة والمغفرة ، وأنا باب حطة ، من عرفني وعرف حقي فقد عرف ربه ، لاني وصي نبيه في أرضه وحجته على خلقه لاينكر هذا إلا راد على الله ورسوله ([24]).
*- عن معمر قال : اشخصني هشام بن عبد الملك عن ارض الحجاز الى الشام زائراً له , فسرت فلما اتيت ارض البلقاء رايت جبلاً اسود وعليه مكتوب احرفاً لم اعلم ما هي , فعجبت من ذلك , ثم دخلت عمان قصبة البلقاء فسألت عن رجل يقرأ ما على القبور والجبال فارشدت الى شيخ كبير فعرفته ما رأيت , فقال اطلب شيئاً اركبه لاخرج معك , فحملته معي على راحلتي وخرجنا الى الجبل ومعي محبرة وبياض فلما قرآه قال لي : ما اعجب ما عليه بالعبرانية , فنقلته بالعربية فاذا هو باسمك اللهم جاء الحق من ربك بلسان عربي مبين , لا اله الا الله محمد رسول الله وعلي ولي الله صلى الله عليهما , وكتب موسى بن عمران بيده(1).
 


([1]) وسائل الشيعة: 7/ 102/ 37.
([2]) تفسبر العياشي: 1/ 284.
([3]) مناقب ابن شاذان79
([4])بصائر الدرجات ص 46
([5]) المناقب 2/90
([6]) كتاب سليم بن قيس الهلالي/ 858
([7])بصائر الدرجات ص 92
([8])بصائر الدرجات ص 92
([9])بصائر الدرجات ص 90
([10])بصائر الدرجات ص 90
([11]) مختصر البصائر 26
([12])تفسير على بن ابراهيم / 96.
([13]) بصائر الدرجات 137
([14]) روضة الكافي 8/267
([15]) تفسير الصافي 5/273
([16])علل الشرائع ج 1   ص 148
 
([17]) بحار الانوار: 13/ 312/ باب 10 قصة موسى( عليه السلام) حين لقي الخضر (عليه السلام).
([18])غاية المرام : 660 ح 119 . أورده في الخرائج والجرائح : 288 ح 60 ( مخطوط ) بالاسناد إلى أبى جعفر الطوسي عن قنبر عنه البحار : 39 / 126 ح 13 ، واثبات الهداة : 4 / 551 ح 201 . وأورده ابن شهرآشوب : 2 / 69 ، عنه مدينة المعاجز : 16 ح 14 . وفى ص 96 ح 248 عن خصائص الرضى : 25 وعن المناقب وعن أمالي الطوسي .
([19])بحار الانار 11/30
([20]) بحار الانوار 11/60
([21]) امالي الصدوق:8،
([22]) بحار الانوار 14/81، اصول الكافي 1 : 383
([23])بصائر الدرجات ص 96
([24])توحيد الصدوق 150
(2) كنز الفوائد / 153 .