معارك الد يلم والصين
*- عن أبي جعفر عليه السلام قال : إذا بلغ السفياني أن القائم قد توجه إليه من ناحية الكوفة ، يتجرد بخيله حتى يلقى القائم فيخرج فيقول : أخرجوا إلى ابن عمي ، فيخرج عليه السفياني فيكلمه القائم عليه السلام فيجئ السفياني فيبايعه ثم ينصرف إلى أصحابه فيقولون له : ما صنعت ؟ فيقول : أسلمت وبايعت فيقولون له : قبح الله رأيك بين ما أنت خليفة متبوع فصرت تابعا فيستقبله فيقاتله ، ثم يمسون تلك الليلة ، ثم يصبحون للقائم عليه السلام بالحرب فيقتتلون يومهم ذلك . ثم إن الله تعالى يمنح القائم وأصحابه أكتافهم فيقتلونهم حتى يفنوهم حتى أن الرجل يختفي في الشجرة والحجرة ، فتقول الشجرة والحجرة : يامؤمن هذا رجل كافر فاقتله ، فيقتله ، قال : فتشبع السباع والطيور من لحومهم ، فيقيم بها القائم عليه السلام ماشاء . قال : ثم يعقد بها القائم عليه السلام ثلاث رايات : لواء إلى القسطنطينية يفتح الله له ولواء إلى الصين فيفتح له ، ولوا ء إلى جبال الديلم فيفتح له (
[1]).