المرض
- قال الإمام علي ( عليه السلام ) : ألا وإن من البلاء الفاقة ، وأشد من الفاقة مرض البدن ، وأشد من مرض البدن مرض القلب ، ألا وإن من صحة البدن تقوى القلب .
- عنه ( عليه السلام ) : مسكين ابن آدم : مكتوم الأجل ، مكنون العلل ، محفوظ العمل ، تؤلمه البقة ، وتقتله الشرقة ، وتنتنه العرقة .
- عنه ( عليه السلام ) : من صحة الأجسام تولد الأسقام .
- عنه ( عليه السلام ) - وقد قيل له : كيف نجدك يا أمير المؤمنين ؟ - : كيف يكون حال من يفنى ببقائه ، ويسقم بصحته ، ويؤتى من مأمنه ! .
- عنه ( عليه السلام ) : فأما أهل الطاعة فأثابهم بجواره ، وخلدهم في داره ، حيث لا يظعن النزال ، ولا تتغير بهم الحال ، ولا تنوبهم الأفزاع ، ولا تنالهم الأسقام .
- عنه ( عليه السلام ) : المرض أحد الحبسين .
- عنه ( عليه السلام ) : ليس للأجسام نجاة من الأسقام .
- عنه ( عليه السلام ) : لا رزية أعظم من دوام سقم الجسد .
- عنه ( عليه السلام ) - لبعض أصحابه في علة اعتلها - : جعل الله ما كان من شكواك حطا لسيئاتك ، فإن المرض لا أجر فيه ، ولكنه يحط السيئات ، ويحتها حت الأوراق ، وإنما الأجر في القول باللسان والعمل بالأيدي والأقدام ، وإن الله سبحانه يدخل بصدق النية والسريرة الصالحة من يشاء من عباده الجنة .
- عنه ( عليه السلام ) : كان لي فيما مضى أخ في الله ، وكان يعظمه في عيني صغر الدنيا في عينه . . . وكان لا يشكو وجعا إلا عند برئه .
- عنه ( عليه السلام ) : من كتم وجعا أصابه ثلاثة أيام من الناس وشكا إلى الله ، كان حقا على الله أن يعافيه منه .
- عنه ( عليه السلام ) : المريض في سجن الله ما لم يشك إلى عواده تمحى سيئاته .
- عنه ( عليه السلام ) : من كتم الأطباء مرضه خان بدنه .
- عنه ( عليه السلام ) : من كتم مكنون دائه عجز طبيبه عن شفائه .
- عنه ( عليه السلام ) - من دعائه يوم الهرير - : اللهم إني أعوذ بك . . . من سقم يشغلني ، ومن صحة تلهيني .
- عنه ( عليه السلام ) : إن من أعظم العواد أجرا عند الله عز وجل لمن إذا عاد أخاه خفف الجلوس ، إلا أن يكون المريض يحب ذلك ويريده ويسأله ذلك .
- عنه ( عليه السلام ) : لا تكن ممن يرجو الآخرة بغير العمل . . . إن سقم ظل نادما ، وإن صح أمن لاهيا ، يعجب بنفسه إذا عوفي ، ويقنط إذا ابتلي .
- عنه ( عليه السلام ) : إن سقم فهو نادم على ترك العمل ، وإن صح أمن مغترا فأخر العمل .
- عنه ( عليه السلام ) : إن مرض أخلص وأناب .
- عنه ( عليه السلام ) : كم دنف نجا ، وصحيح هوى ؟ ! .
- عنه ( عليه السلام ) : هل ينتظر أهل غضاضة الصحة إلا نوازل السقم .