العتبة العلوية المقدسة - القابه عليه السلام عند اصحابه -
» » سيرة الإمام » اسماؤه عليه السلام ومعانيها » القابه عليه السلام عند اصحابه

 

ألقابه عليه السلام عند أصحابه
 
وكان له عليه السلام اسماء والقاب ونعوت اطلقها عليه اصحابه ربما سمعوا اكثرها من النبي صلى الله عليه واله او من اصحاب النبي او منه عليه السلام نذكر جملة منها :
*- سأل الحجاج قنبر مولى علي عليه السلام  من انت ؟ فقال : انا مولى من ضرب بسيفين , وطعن برمحين وصلى القبلتين وبايع البيعتين وهاجر الهجرتين ولم يكفر بالله طرفة عين انا مولى صالح المؤمنين ووارث النبيين وخير الوصيين واكبر المسلمين ويعسوب المؤمنين ونور المجاهدين ورئيس البكائين وزين العابدين , وسراج الماضين وضوء القائمين , وافضل القانتين ولسان رسول رب العالمين , واول المؤمنين من آل ياسين , المؤيد بجبرائيل الامين , والمنصور بميكائيل المنيف , المحمود عند اهل السماوات اجمعين , سيد المسلمين والسابقين , وقاتل الناكثين والمارقين والقاسطين , والمحامي عن حرم المسلمين ومجاهد اعدائه الناصبين , ومطفئ نار الموقدين , وافخر من مشى من قريتين اجمعين واول من اجاب واستجاب لله , امير المؤمنين ووصي نبيه من العالمين وامينه على المخلوقين , وخليفة من بعث اليهم اجمعين , سيد المسلمين , السابقين ومبيد المشركين , وسهم من الله على المنافقين , ولسان كلمة العابدين , ناصر دين الله وولي الله ولسان كلمة الله , وناصره في ارضه , وعيبة علمه , وكهف دينه امام الابرار من رضي عنه العلي الجبار , سمح سخي بهلول سنححي , ذكي مطهر بصحي , باذل جري همام صابر صوام مهدي مقدام , قاطع الاصلاب ومفرق الاحزاب , عالي الرقاب , اربطهم عناناً واثبتهم جناناً واشدهم شكيمة , بازل باسل , صنديد هزبر , ضرغام حازم , عزام حصيف , خطيب محجاج , كريم الاصل , شريف الفضل , فاضل القبيلة , تقي العشيرة , زكي الركانة , مؤدي الامانة , من بني هاشم , وابن عم النبي صلى الله عليه وآله  الامام مهدي الرشاد , مجانب الفساد , الاشعث الحاتم , البطل الحماحم , والليث المزاحم , بدري مكي , حنفي روحاني شعشعاني , من الجبال شواهقها , ومن الهضاب رؤسها , ومن العرب سيدها , ومن الوغا ليثها , البطل الهمام , واليث المقدام , والبدر التمام , محك المؤمنين ووارث المشعرين , وابو السبطين الحسن والحسين ووالله امير المؤمنين حقاً علي بن ابي طالب عليه من الله الصلوات الزكية والبركات السنية .([1])
 


([1])رجال الكشي / ص 68