العتبة العلوية المقدسة - المختار من كتاب بهجة المجالس لابن عبد البر القرطبي -
» » سيرة الإمام » بلاغة الامام علي وحكمته » مختارات من كلماته في كتب التاريخ والادب الاسلامي » المختار من كتاب بهجة المجالس لابن عبد البر القرطبي

 

المختار من كتاب بهجة المجالس لابن عبد البر القرطبي

*- قال أمير المؤمنين  عليه السلام : أن السفيه أن أعرضت عنه اغتم فزده إعراضا(2)

*- وقال  عليه السلام : الفقر جلباب المسكنة وربما دخل السخي بسخائه الجنة(3)

*-  وقال  عليه السلام : خالط المؤمن بقلبك وخالط الفاجر بخلقك(4)

.

*-  وقال  عليه السلام : شرط الصحبة إقالة العثرة ، ومسامحة العشرة والمؤاساة في العسرة (5)

.

*-  وقال  عليه السلام : لا يكون الصديق صديقا حتى يحفظ صديقه في غيبته وبعد وفاته (1)

.

*-  وقال عليه السلام : ابذل لصديقك كل المودة ولا تبذل له كل الطمأنينة أعطه من نفسك كل المؤاساة ولا تفضي إليه بكل الأسرار (2)

.

*-  وقال عليه السلام : لا خير في صحبة من تجتمع فيه هذه الخصال : من إذا  حدثك كذبك وإذا  ائتمنته خانك ، وإذا  ائتمنك اتهمك وإذا  أنعمت عليه كفرك وإذا  انعم عليك من عليك (3)

.

*-  وقال عليه السلام : اصحب من ينسى معروفه عندك ويبذل حقوقك عليه (4)

*- وقال عليه السلام : ينبغي لأحدكم أن يتخير لولده إذا  ولد الاسم الحسن(2)

*- أول كتاب كتبه عليه السلام  في خلافته: أما بعد فإنما هلك من كان  قبلكم انهم منعوا الحق حتى اشتري وبسطوا الباطل حتى اقتدي (4)

.

*- وقال عليه السلام : لرجل من الخوارج والله ما عرفت حتى ظهر الباطل (5)

*- وقال عليه السلام : من كانت له عند الناس ثلاث وجبت له عليهم ثلاث : من إذا  حدثهم صدقهم وإذا  ائتمنوه لم يخنهم وإذا  وعدهم وفى لهم ، وجب له عليهم أن تحبه قلوبهم ، وتنطق بالثناء عليه ألسنتهم، وتظهر له معونتهم(1)

.

*- ووصف عليه السلام امرأة فقال : تدفيء الضجيع ، وتروي الرضيع (3)

.

*-  وقال عليه السلام : خير نسائكم الطيبة الرائحة ، الطيبة الطعام ، التي أن أنفقت انفقت قصدا ، وأن أمسكت أمسكت قصدا فتلك من عمال الله وعامل الله لا يخيب(4)

.

*-  وقال عليه السلام : من أراد البقاء-ولابقاء - فيلخفف الرداء، وليباكر الغداء، ويقلل مجامعة النساء (غشيان) (1) قيل وما خفة الرداء ؟ قال : الدين . ثم قال : المرء بجده والسيف بحده والثناء بعد البلاء(2)

  .

*- وقال عليه السلام : إذا  دعى إلى طعام أكل شيئا قبل أن يأتيه : ويقول : قبيح بالرجل أن يظهر نهمته في طعام غيره(4)

*- وقال عليه السلام : لا رؤيا لخائف ، إلا أن يرى ما يحب (6)

.

*- ودعا عليه السلام يوماً فقال : يا خير من رفعت إليه الأيدي ، وسمت إليه الأبصار ، وتحاكم إليه العباد ، نشكوا إليك فقد نبينا ، واختلافنا بيننا(1)

.

 

*- وقيل اه عليه السلام  : كم بين السماء والأرض ؟

 

 قال دعوة مستجابة 

 

قيل : فكم بين المشرق والمغرب ؟

 قال مسيرة يوم للشمس .من قال غير هذا فقد كذب(2)

.

*- ذكر المبرد أنه عليه السلام سئل عن الدنيا والآخر ة فقال : هي كالمشرق والمغرب بقدر ما تقرب من أحدهما تبعد عن الآخر

(3) .

*- وعنه عليه السلام قال : ليس الخير أن يكثر مالك وولدك ولكن الخير أن يكثر علمك ويعظم حلمك وأن تباهي الناس بعبادة ربك وأن أحسنت حمدت الله عزوجل ، وإن أسأت استغفرت ، ولا خير في الدنيا إلا لرجلين رجل إذ نب ذنوبا فهو يتدارك ذلك بتوبة ، ورجل يسارع في الخيرات ولا يقل عمل مع تقوى وكيف يقل ما يتقبل(4)

.

*-  قال ابن عباس : ما انتفعت بشيء بعد وعظ رسول الله صلى الله عليه واله منتفعي بشيء كتب به إلى علي بن أبي  طالب عليه السلام  أما بعد : فأن المرء يسره درك ما لم يدركه فليكن سرورك بما نلت من أمرآخرتك وليكن اسفك على ما فات منها ، وليكن همك لما بعد الموت(1)

.

 

 

*-  قال علي بن أبي  طالب عليه السلام : يا بن آدم ! لا تحمل هم يومك الذي لم يأت على يومك الذي قد اتى فانه أن يكن من أجلك أتى الله فيه برزقك، واعلم انك أن تكسب شيئا فوق قوتك إلا كنت خازناً لغيرك(2)

*- كان  علي عليه السلام : الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد ولإ إيمان لمن لا صبر له(3)

.

*- وقال  عليه السلام إذا  عزى قوماً قال : عليكم بالصبر : فبه يأخذ الحازم واليه منصرف الجازع  (1)

.

*- قال علي بن أبي  طالب عليه السلام لابنه الحسن وقد قيل لابنه محمد : يا بني ! لا تدعون أحدا إلى البراز فانه بغي ، ولا يدعونك أحد إليه إلا أجبته(4)

  .

*- كان  علي بن أبي  طالب عليه السلام :  يقول : رأي الشيخ خير من مشهد الغلام(1)

.

*-  قال : قال علي بن أبي  طالب عليه السلام : حسن الظن بالله إلا ترجو إلا الله ، ولا تخاف إلا ذنبك(2)

.

*-  قال علي بن أبي  طالب  عليه السلام في خطبة خطبها على المنبر بالكوفة مالنا ولقريش ؟ بلى لنا ولهم ، أن الله فضلنا فادخلهم في فضلنا(4)

.

*- قال علي بن أبي  طالب عليه السلام : قال إبليس لجنوده : القوا بين الناس التحاسد والبغي ، فانهما يعدلان الشرك(5)

.

 

*- روى النزال بن سبره عن علي عليه السلام : ، انه قال :

 

من ابتدأ غداءه بالملح إذ هب الله عنه كل دائه

 

 ومن أكل احدى وعشرين زبيبة كل يوم لم يرقى في جوفه من شيئا يكرهه

 

واللحم ينبت اللحم ،

 

والثريد طعام العرب ،

 

 ولحم البقر داء ولبنها دواء ، وسمنها شفاء ،

 

 والشحم يخرج مثله من الداء .

 

وقال  عليه السلام : وما استشفي بأفضل من السمن ،

 

 والسمك يذيب البدن ، او قال : الجسد ،

 

ولم تستشف النفساء بشيء افضل من الرطب ،

 

 والسواك ، وقراءة القرآن ، يذهبان البلغم ،

ومن اراد البقاء ولا بقاء فليباكر الغداء وليخفف الرداء ويقل غشيان النساء .قيل له يا أمير المؤمنين : وما خفة الرداء  ؟ قال خفة الدين(2)

.

*- و قال طالب عليه السلام : خذوا عني هذه الكلمات فلو رحلتم فيها المطي حتى انضيتموها لم تبلغوها : لا يرجو عبد إلا ربه ولا يخاف إلا ذنبه (3)

.

 

*-  قال عليه السلام : انما يعرف الحلم ساعة الغضب   .

*-  قال عليه السلام لكاتبه عبد الله بن أبي  رافع : إذا  كتبت فألن دواتك واطل قلمك وفرج بين السطور وقارب بين الحروف (1)

.

*-  وله عليه السلام : في اول كتاب كتبه : أما بعد فأن اهلك من كان  قبلكم انهم منعوا الحق حتى اشترى ، وبهضوا الجور حتى اقتدي(2)

.

*- قال عليه السلام : الملك والدين إخوان ، لاغنى بأحدهما عن الآخر  ، فالدين اس والملك حارس فما لم يكن له اس فمهدوم وما لم يكن له حارس فضائع(3)

.

*- من كلامه عليه السلام الجار مثل الدار ، والرفيق قبل الطريق(1)

*-  قال عليه السلام : نعم الشيء الهدية إمام الحاجة(1)

.

 

*- قال عليه السلام

 

 قبلة الوالد عبادة

 

وقبلة الولد رحمة ،

 

وقبلة المرأة شهوة

وقبلة الرجل أخاه دين(2)

  .

*-  روى عنه عليه السلام قال : من سعادة المرء أن تكون زوجته موافقة وأولاده أبرارا وإخوانه صالحون ورزقه من بلده الذي في أهله(3)

.

*-  قيل ل9  عليه السلام كيف يحاسب الله العباد على كثرتهم فقال : كما قسم بينهم ارزاقهم(4)

.

*- كان عليه السلام يقول :أن هذه القلوب تمل كما تمل الأبدان فابتغوا لها طرائف الحكمة(1)

.

*-  وقال  عليه السلام : نبه بالتفكير قلبك وجاف عن النوم جنبك ، واتق الله ربك(2)

.

*-  قال عليه السلام في قول الله عز وجل :   يايها الذين امنوا قوا انفسكم واهليكم نارا  قال أدعوهم وعلموهم(3)

.

 



(2) بهجة المجالس ج1 ص 605

(3) بهجة المجالس ج1 ص 624

(4) بهجة المجالس ج1 ص 649

(5) بهجة المجالس ج1 ص 662

(1) بهجة المجالس ج1 ص 684

(2) بهجة المجالس ج1 ص 685

(3) بهجة المجالس ج1 ص 703

(4) بهجة المجالس ج1 ص 707

(2) بهجة المجالس ج1 ص 756

(4) بهجة المجالس ج1 ص 581

(5) بهجة المجالس ج1 ص 581

(1) بهجة المجالس ج1 ص 572

(3) بهجة المجالس ج2 ص 6

(4) بهجة المجالس ج2 ص 33

(1) بهجة المجالس ج2 ص 75

(2) بهجة المجالس ج2 ص 34

(4) بهجة المجالس ج2 ص 75

(6) بهجة المجالس ج2 ص 145

(1) بهجة المجالس ج2 ص 270

(2) بهجة المجالس ج2 ص 273

(3) بهجة المجالس ج2 ص 278

(4) بهجة المجالس ج2 ص 276

(1) بهجة المجالس ج2 ص 321

(2) بهجة المجالس ج2 ص 330

(3) بهجة المجالس ج2 ص 349

(1) بهجة المجالس ج2 ص 359

4) بهجة المجالس ج1 ص 466

(1) بهجة المجالس ج1 ص 450

(2) بهجة المجالس ج1 ص 426

(4) بهجة المجالس ج1 ص 409

(5) بهجة المجالس ج1 ص 409

(2) بهجة المجالس ج1 ص 368

(3) بهجة المجالس ج1 ص 278

(1) بهجة المجالس ج1 ص 356

(2) بهجة المجالس ج1 ص 331

(3) بهجة المجالس ج1 ص 332

(1) بهجة المجالس ج1 ص 219

(1) بهجة المجالس ج1 ص 280

(2) بهجة المجالس ج1 ص 275

(3) بهجة المجالس ج1 ص 221

(4) بهجة المجالس ج1 ص 131

(1) بهجة المجالس ج1 ص 115

(2) بهجة المجالس ج1 ص 115

(3) بهجة المجالس ج1 ص 112