العتبة العلوية المقدسة - ما اعطي علي عليه السلام من العلم والحكمة -
» » سيرة الإمام » مناقب وفضائل الامام علي عليه السلام » ما اعطي علي عليه السلام من العلم والحكمة

ما اعطي  علي  عليه السلام  من العلم والحكمة

روى ابن عساكر في ترجمة الإمام أمير المؤمنين عليه السلام   من تاريخ دمشق(1): عن علقمة ، عن عبد الله، قال: كنت عند النبيّ صلى الله عليه وآله  ، فسئل عن علي  عليه السلام  فقال صلى الله عليه وآله : (قسمت الحكمة عشرة أجزاء، فأعطي عليّ تسعة أجزاء والناس جزأ واحدا).

ويرويه أيضاً بطريق آخر(2).

وقال القندوزي : وقال ابن عبّاس: (أعطي الإمام علي  عليه السلام  تسعة أعشار العلم وأنه لأعلمهم بالعشر الباقي)(3).

وابن المغازلي وموفق الخوارزمي أخرجا بسنديهما عن علقمة عن ابن مسعود قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وآله  فسئل عن علم علي  عليه السلام  فقال صلى الله عليه وآله : (قسّمت الحكمة عشرة أجزاء فأعطي عليّ تسعة أجزاء والناس جزءاً واحداً، وهو أعلم بالعشر الباقي)(4) .

أيضاً أخرجه موفق بن عن ابن مسعود(1).

وقال الخوارزمي في مناقبه: أخبرني شهردار هذا اجازة، أخبرنا أبي، أخبرنا الميداني الحافظ، أخبرنا أبو محمد الخلال، أخبرنا محمد بن العباس بن حيويه، أخبرنا أبو عبد الله الحسن بن عليّ الدهان، حدثنا محمد بن عبيد بن عتبة الكندي، حدثني أبو هاشم محمد بن عليّ الوهبي، حدثنا أحمد بن عمران بن سلمة، عن سفيان بن سعيد، عن منصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله بن مسعود، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله  (قسمت الحكمة على عشرة أجزاء، فأعطي عليّ تسعة والناس جزءاً واحداً)(2).

وانظر أيضاً فردوس الأخبار للديلمي(3) .

ورواه أبو نعيم أيضاً في حليته(4)، وابن المغازلي في مناقبه(5).

وأخرجه الذهبي في ميزان الاعتدال(6).

وابن حجر العسقلاني في لسان الميزان(7).

وذكره المتّقي في كنز العمال(8) وقال في آخره: (وعليّ أعلم بالواحد منهم) ثم قال: أخرجه أبو نعيم في حليته، والأزدى، وأبو عليّ الحسين بن عليّ البردعي في معجمه، وابن النجّار، وابن الجوزي، عن ابن مسعود .

الاستيعاب لابن عبد البر(1): عن عبد الله ابن عبّاس قال: (والله أعطي عليّ بن أبي طالب  عليه السلام تسعة أعشار العلم، وأيم الله لقد شارككم في العشر العاشر).

وهذا ذكره ابن الأثير أيضاً في أسد الغابة(2).

والقندوزي في الينابيع: ابن المغازلي وموفق الخوارزمي أخرجا بسنديهما عن علقمة عن ابن مسعود قال: (كنت عند النبي صلى الله عليه وآله  ، فسئل عن علم علي فقال: قسمت الحكمة عشرة أجزاء، فأعطي علي تسعة أجزاء والناس جزءاً واحداً، وهو أعلم بالعشر الباقي). أيضاً أخرجه موفق بن أحمد عن ابن مسعود(3).

والقندوزي في الينابيع: محمد بن علي الحكيم الترمذي في شرح الرسالة الموسومة بالفتح المبين، قال: قال ابن عبّاس إمام المفسرين: (العلم عشرة أجزاء، لعلي تسعة أجزاء وللناس عشر الباقي، وهو أعلمهم به. وقال أيضاً: يشرح لنا علي  عليه السلام  نقطة الباء من بسم الله الرحمن الرحيم ليلة، فانفلق عمود الصبح وهو بعد لم يفرغ، فرأيت نفسي في جنبه كالفوارة في جنب البحر المتلاطم. وقال علي  عليه السلام : لو ثنيت لي الوسادة وجلست عليها، لحكمت لأهل التوراة بتوراتهم ولأهل الإنجيل بإنجيلهم ولأهل القرآن بقرآنهم. ولهذا كانت الصحابة رضي الله عنهم يرجعون إليه في أحكام الكتاب، ويأخذون عنه الفتاوى، كما قال عمر بن الخطاب في عدة مواطن: لولا علي لهلك عمر، وقال صلى الله عليه وآله  : أعلم أُمتي عليّ بن أبي طالب) . انتهى(1).

هذا وجاء في بعض الروايات: (ان العلم ستة أجزاء ولعلي بن أبي طالب عليه السلام خمسة أسداس)، فقد ذكر الخوارزمي في مناقبه باسناده عن أحمد بن الحسين، أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو الفضل بن ابراهيم، حدثنا الحسن ابن سفيان، حدثنا حميد بن مسعدة، حدثنا يونس بن ارقم، عن أبي الجارود، وعن عدي بن ثابت الأنصاري، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: (العلم ستة أسداس، لعلي بن أبي طالب  عليه السلام خمسة أسداس، وللناس سدس، ولقد شاركنا في السدس حتى لهو أعلم به منا) (2).

ورواه أيضا ابن عساكر مع اختلاف يسير (3).

وأخبرنا الاستاذ عين الأئمة ابو الحسن علي بن أحمد الكرباسي الخوارزمي بخوارزم، حدثنا القاضي الإمام شمس القضاة أحمد بن عبد الرحمان بن اسحاق، أخبرنا الشيخ الفقيه أبو سهل محمد بن إبراهيم، اخبرنا ابو الحسن محمد بن جعفر بن هارون التميمي النحوي الكوفي المعروف بابن النجار، حدثنا ابو القاسم عبد الرحمان بن حامد بن متويه البلخي التميمي، حدثنا ابو الحسن علي بن محمد بن عبدالله السمسار التميمي، حدثني حميد بن مسعدة، حدثنا يونس بن أرقم، حدثنا أبو الجارود، عن عدي بن ثابت، عن ابن عباس قال: (العلم ستة اسداس، لعلي بن أبي طالب  عليه السلام من ذلك خمسة أسداس، وللناس سدس، ولقد شاركنا في سدسنا حتى هو أعلم به منا) (1).

ورواه أيضا الجويني في فرائد السمطين (2).

 

 



(1) تاريخ دمشق : ج2 ص481 .

(2) تاريخ دمشق، تحت رقم : 1000.

(3) ينابيع المودة: ص82 .

(4) ينابيع المودة: ص82 .

(1) ينابيع المودة ص82 .

(2) المناقب للخوارزمي: ص82 .

(3) فردوس الأخبار: ج3 ص277 .

(4) حلية الأولياء: ج1 ص64 .

(5) مناقب عليّ بن أبي طالب: ص286، الرقم 328 .

(6) ميزان الاعتدال : ج1 ص124، الرقم : 499 .

(7) لسان الميزان: ج1 ص235.

(8) كنـز العمال: ج6 ص154 و401. وفي ط ج11 رقم 32982 وج13 رقم 36461 .

(1) الاستيعاب: ج2 ص462 .

(2) أسد الغابة : ج4 ص22 .

(3) ينابيع المودة: ص82 ب14.

(1) ينابيع المودة: ص83 ب14.

(2) المناقب للخوارزمي: ص92.

(3) تاريخ ابن عساكر، ترجمة الإمام علي بن أبي طالب علیه السلام: ج3 ص58.

(1) المناقب للخوارزمي: ص92

(2) فرائد السمطين: ج1 ص369.