العتبة العلوية المقدسة - الوداع -
» سيرة الإمام » » اولاد الامام علي عليه السلام » سيرة الامام الحسين عليه السلام » زيارات الحسين عليه السلام » الوداع

 الوداع

قال السيد ابن طاووس (رض) يستحب للمر إذا فرغ من زيارته (عليه السلام) وأراد الخروج من الرّوضة المقدسة أن ينكب على الضريح ويُقبِّله ويقول: [ السَّلامُ عَلَيْكَ يامَوْلايَ السَّلامُ عَلَيْكَ ياحُجَّةَ الله السَّلامُ عَلَيْكَ ياصَفْوَةَ الله السَّلامُ عَلَيْكَ ياخالِصَةَ الله السَّلامُ عَلَيْكَ ياقَتِيلَ الظَّماءِ السَّلامُ عَلَيْكَ ياغَرِيبَ الغُرَباءِ السَّلامُ عَلَيْكَ سَلامَ مُوَدِّعٍ لا سَئِمٍ وَلا قالٍ، فَإِنْ أَمْضِ فَلا عَنْ مَلالَةٍ وَإِنْ أُقِمْ فَلا عَنْ سُوءِ ظَنٍّ بِما وَعَدَ الله الصَّابِرِينَ، لاجَعَلَهُ الله آخِرَ العَهْدِ مِنِّي لِزِيارَتِكَ وَرَزَقَنِي الله العَوْدَ إِلى مَشْهَدِكَ وَالمَقامَ بِفِنائِكَ وَالقِيامَ فِي حَرَمِكَ وَإِيَّاه أَسْأَلُ أَنْ يُسْعِدَنِي بِكُمْ وَيَجْعَلَنِي مَعَكُمْ فِي الدُّنْيا وَالآخِرةِ ].

وداع اخر

السَّلامُ عَلَيْكُمْ يا أَهْلَ بَيْتِ النُّبُوَّةِ وَمَعْدِنَ الرِّسالَةِ سَلامَ مُوَدِّعٍ لا سَئِمٍ وَلا قالٍ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ البَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، سَلامَ وَلِيٍّ غَيْرِ راغِبٍ عَنْكُمْ وَلا مُنْحَرِفٍ عَنْكُمْ وَلا مُسْتَبْدِلٍ بِكُمْ وَلا مُؤْثِرٍ عَلَيْكُمْ وَلا زاهِدٍ فِي قُرْبِكُمُ، لا جَعَلَهُ الله آخِرَ العَهْدِ مِنْ زِيارَةِ قُبُورِكُمْ وَإِتْيانِ مَشاهِدِكُمْ وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ، وَحَشَرَنِي الله فِي زُمْرَتِكُمْ وَأَوْرَدَنِي حَوْضَكُمْ وَأَرْضاكُمْ عَنِّي وَمَكَّنَنِي فِي دَوْلَتِكُمْ وَأَحْيانِي فِي رَجْعَتِكُمْ وَمَلَّكَنِي فِي أَيّامِكُمْ وَشَكَرَ سَعْيِي لَكُمْ وَغَفَرَ ذُنُوبِي بِشَفاعَتِكُمْ وَأَقالَ عَثْرَتِي بِحُبِّكُمْ وَأَعْلى كَعْبِي بِمُوالاتِكُمْ وَشَرَّفَنِي بِطاعَتِكُمْ وَأَعَزَّنِي بِهُداكُمْ، وَجَعَلَنِي مِمَّنْ يَنْقَلِبُ مُنْجِحا سالِما غانِما مُعافاً غَنِيّاً فائِزاً بِرِضْوانِ الله وَفَضْلِهِ وَكِفايَتِهِ بِأَفْضَلِ ما يَنْقَلِبُ بِهِ أَحَدٌ مِنْ زُوَّارِكُمْ وَمَوالِيكُمْ وَمُحِبِّيكُمْ وَشِيعَتِكُمْ، وَرَزَقَنِي الله العَوْدَ ثُمَّ العَوْدَ ثُمَّ العَوْدَ ما أَبْقانِي رَبِّي بِنِيَّةٍ صادِقَةٍ وَإيمانٍ وَتَقْوى وَإِخْباتٍ وَرِزْقٍ وَاسِعٍ حَلالٍ طَيِّبٍ اللّهُمَّ لا تَجْعَلْهُ آخِرَ العَهْدِ مِنْ زِيارَتِهِمْ وَذِكْرِهِمْ وَالصَّلاةِ عَلَيْهِمْ وَأَوْجِبْ لِيَ المَغْفِرَةَ وَالرَّحْمَةَ وَالخَيْرَ وَالبَرَكَةَ وَالنُّورَ وَالإيْمانَ وَحُسْنَ الاِجابَةِ كَما أَوْجَبْتَ لاَوْلِيائِكَ العارِفِينَ بِحَقِّهِمْ المُوجِبِينَ طاعَتَهُمْ وَالرَّاغِبِينَ فِي زِيارَتِهِمْ المُتَقَرِّبِينَ إِلَيْكَ وَإِلَيْهِمْ، بِأَبِي أَنْتُمْ وَاُمِّي وَنَفْسِي وَمالِي وَأَهْلِي اجْعَلُونِي مِنْ هَمِّكُمْ وَصَيِّرُونِي فِي حِزْبِكُمْ وَأَدْخِلُونِي فِي شَفاعَتِكُمْ وَاذْكُرُونِي عِنْدَ رَبِّكُمْ، اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَبْلِغْ أَرْواحَهُمْ وَأَجْسادَهُمْ عَنِّي تَحِيَّةً كَثِيرًَة وَسَلاما وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهُ