العتبة العلوية المقدسة - فضل تربته صلوات الله عليه -
» سيرة الإمام » » اولاد الامام علي عليه السلام » سيرة الامام الحسين عليه السلام » فضل زيارة الحسين عليه السلام وتربته » فضل تربته صلوات الله عليه

فضل تربته صلوات الله عليه

*-   عن عمر بن واقد عن المسيب بن زهير قال قال لي موسى بن جعفر عليه السلام  بعد ما سم لا تأخذوا من تربتي شيئا لتتبركوا به فإن كل تربة لنا محرمة إلا تربة جدي الحسين بن علي عليه السلام فإن الله عز و جل جعلها شفاء لشيعتنا و أوليائنا الخبر .

*-   عن الحارث بن المغيرة قال قلت لابي عبد الله عليه السلام إني رجل كثير العلل و الأمراض و ما تركت دواء إلا تداويت به فقال لي أين أنت عن طين قبر الحسين بن علي عليه السلام فإن فيه شفاء من كل داء و أمنا من كل خوف فإذا أخذته فقل هذا الكلام اللهم إني أسألك بحق هذه الطينة و بحق الملك الذي أخذها و بحق النبي الذي قبضها و بحق الوصي الذي حل فيها صل على محمد و آل محمد و أهل بيته و افعل بي كذا و كذا قال ثم قال لي أبو عبد الله عليه السلام أما الملك الذي أخذها فهو جبرئيل عليه السلام و أراها النبي صلى الله عليه وآله فقال هذه تربة ابنك الحسين تقتله أمتك من بعدك و الذي قبضها فهو محمد رسول الله صلى الله عليه وآله و أما الوصي الذي حل فيها فالحسين عليه السلام  و الشهداء رضي الله عنهم قلت قد عرفت جعلت فداك الشفاء من كل داء فكيف الأمن من كل خوف فقال إذا خفت سلطانا أو غير سلطان فلا تخرجن من منزلك إلا و معك من طين قبر الحسين عليه السلام  فتقول اللهم إني أخذته من قبر وليك و ابن وليك فاجعله لي أمنا و حرزا لما أخاف و ما لا أخاف فإنه قد يرد ما لا يخاف قال الحارث بن المغيرة فأخذت كما أمرني و قلت ما قال لي فصح جسمي و كان لي أمانا من كل ما خفت و ما لم أخف كما قال أبو عبد الله  عليه السلام فما رأيت مع ذلك بحمد الله مكروها و لا محذورا .

*-   عن زيد أبي أسامة قال كنت في جماعة من عصابتنا بحضرة سيدنا الصادق عليه السلام فأقبل علينا أبو عبد الله عليه السلام فقال إن الله جعل تربة جدي الحسين عليه السلام  شفاء من كل داء و أمانا من كل خوف فإذا تناولها أحدكم فليقبلها و يضعها على عينيه و ليمرها على سائر جسده و ليقل اللهم بحق هذه التربة و بحق من حل بها و ثوى فيها و بحق أبيه و أمه و أخيه و الأئمة من ولده و بحق الملائكة الحافين به إلا جعلتها شفاء من كل داء و برءا من كل مرض و نجاة من كل آفة و حرزا مما أخاف و أحذر ثم ليستعملها قال أبو أسامة فإني أستعملها من دهري الأطول كما قال و وصف أبو عبد الله عليه السلام فما رأيت بحمد الله مكروها .

*-   سئل أبو عبد الله عليه السلام عن كيفية تناوله فقال إذا تناول التربة أحدكم فليأخذ بأطراف أصابعه و قدره مثل الحمصة فليقبلها و ليضعها على عينيه إلى آخر ما مر من الدعاء .

*-   عن سعد بن سعد قال سألت الرضا عليه السلام عن الطين الذي يؤكل تأكله الناس فقال كل طين حرام كالميتة و الدم وَ ما أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ ما خلا طين قبر الحسين عليه السلام  فإنه شفاء من كل داء .

*-   عن يحيى بن عبد الله بن الحسن عن ابي عبد الله عليه السلام قال من أكل طين الكوفة لقد أكل لحوم الناس لأن الكوفة كانت أجمة ثم كانت مقبرة ما حولها و قد قال أبو عبد الله عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه وآله من أكل الطين فهو ملعون .

*-   عن محمد بن مسلم قال خرجت إلى المدينة و أنا وجع فقيل له محمد بن مسلم وجع فأرسل إلي أبو جعفر عليه السلام  شرابا مع الغلام مغطى بمنديل فناولنيه الغلام و قال لي اشربه فإنه قد أمرني أن لا أبرح حتى تشربه فتناولته فإذا رائحة المسك منه و إذا شراب طيب الطعم بارد فلما شربته قال لي الغلام يقول لك مولاي إذا شربت فتعال ففكرت فيما قال لي و ما أقدر على النهوض قبل ذلك على رجل فلما استقر الشراب في جوفي فكأنما نشطت من عقال فأتيت بابه فاستأذنت عليه فصوت بي صح الجسم ادخل فدخلت عليه و أنا باك فسلمت عليه و قبلت يده و رأسه فقال لي و ما يبكيك يا محمد فقلت جعلت فداك أبكي على اغترابي و بعد الشقة و قلة القدرة على المقام عندك أنظر إليك فقال لي أما قلة القدرة فكذلك جعل الله أولياءنا و أهل مودتنا و جعل البلاء إليهم سريعا و أما ما ذكرت من الغربة فإن المؤمن في هذه الدنيا غريب و في هذا الخلق المنكوس حتى يخرج من هذه الدار إلى رحمة الله و أما ما ذكرت من بعد الشقة فلك بابي عبد الله عليه السلام أسوة بأرض نائية عنا بالفرات و أما ما ذكرت من حبك قربنا و النظر إلينا و أنك لا تقدر على ذلك فالله يعلم ما في قلبك و جزاؤك عليه ثم قال لي هل تأتي قبر الحسين قلت نعم على خوف و وجل فقال ما كان في هذا أشد فالثواب فيه على قدر الخوف فمن خاف في إتيانه آمن الله روعته يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعالَمِينَ و انصرف بالمغفرة و سلمت عليه الملائكة و زاره النبي صلى الله عليه وآله و ما يصنع و دعا له و انقلب بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَ فَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ و اتبع رضوان الله ثم قال لي كيف وجدت الشراب فقلت أشهد أنكم أهل بيت الرحمة و أنك وصي الأوصياء لقد أتاني الغلام بما بعثت و ما أقدر على أن أستقل على قدمي و لقد كنت آيسا من نفسي فناولني الشراب فشربته فما وجدت مثل ريحه و لا أطيب من ذوقه و لا طعمه و لا أبرد منه فلما شربته قال لي الغلام إنه أمرني أن أقول لك إذا شربته فأقبل إلي و قد علمت شدة ما بي فقلت لأذهبن إليه و لو ذهبت نفسي فأقبلت إليك و كأني أنشطت من عقال فالحمد لله الذي جعلكم رحمة لشيعتكم فقال يا محمد إن الشراب الذي شربته فيه من طين قبور آبائي و هو أفضل ما استشفي به فلا تعدلن به فإنا نسقيه صبياننا و نساءنا فنرى فيه كل خير فقلت له جعلت فداك إنا لنأخذ منه و نستشفي به فقال يأخذه الرجل فيخرجه من الحير و قد أظهره فلا يمر بأحد من الجن به عاهة و لا دابة و لا شي‏ء به آفة إلا شمه فتذهب بركته فيصير بركته لغيره و هذا الذي نتعالج به ليس هكذا و لو لا ما ذكرت لك ما تمسح به شي‏ء و لا شرب منه شي‏ء إلا أفاق من ساعته و ما هو إلا كحجر الأسود أتاه أصحاب العاهات و الكفر و الجاهلية و كان لا يتمسح به أحد إلا أفاق قال و كان كأبيض ياقوتة فاسود حتى صار إلى ما رأيت فقلت جعلت فداك و كيف أصنع به فقال أنت تصنع به مع إظهارك إياه ما يصنع غيرك تستخف به فتطرحه في خرجك و في أشياء دنسة فيذهب ما فيه مما تريد به فقلت صدقت جعلت فداك قال ليس يأخذه أحد إلا و هو جاهل بأخذه و لا يكاد يسلم بالناس فقلت جعلت فداك و كيف لي أن آخذه كما تأخذ فقال لي أعطيك منه شيئا فقلت نعم قال فإذا أخذته فكيف تصنع به قلت أذهب به معي قال في أي شي‏ء تجعله قلت في ثيابي قال فقد رجعت إلى ما كنت تصنع اشرب عندنا منه حاجتك و لا تحمله فإنه لا يسلم لك فسقاني منه مرتين فما أعلم أني وجدت شيئا مما كنت أجد حتى انصرفت .

*-   عن أبي بكر الحضرمي عن ابي عبد الله عليه السلام قال لو أن مريضا من المؤمنين يعرف حق أبي عبد الله الحسين بن علي صلوات الله عليهما و حرمته و ولايته أخذ من طين قبره مثل رأس أنملة كان له دواء .

*-   عن ابن أبي يعفور قال قلت لابي عبد الله عليه السلام يأخذ الإنسان من طين قبر الحسين فينتفع به و يأخذ غيره فلا ينتفع به فقال لا و الله الذي لا إله إلا هو ما يأخذه أحد و هو يرى أن الله ينفعه به إلا نفعه الله به .

*-   عن أبي عبد الله البرقي عن بعض أصحابنا قال دفعت إلي امرأة غزلا فقالت ادفعه بمكة لتخاط به كسوة الكعبة قال فكرهت أن أدفعه إلى الحجبة و أنا أعرفهم فلما أن صرنا بالمدينة دخلت على أبي جعفر عليه السلام  فقلت له جعلت فداك إن امرأة أعطتني غزلا فقالت ادفعه بمكة لتخاط به كسوة الكعبة فكرهت أن أدفعه إلى الحجبة فقال اشتر به عسلا و زعفرانا و خذ من طين قبر الحسين عليه السلام  و اعجنه بماء السماء و اجعل فيه شيئا من عسل و زعفران و فرقه على الشيعة ليداووا به مرضاهم .

*-   عن ابي عبد الله عليه السلام قال طين قبر الحسين عليه السلام  شفاء من كل داء .

*-   عن ابي عبد الله عليه السلام قال في طين قبر الحسين عليه السلام  الشفاء من كل داء و هو الدواء الأكبر .

*-   عن ابي عبد الله عليه السلام قال طين قبر الحسين عليه السلام  فيه شفاء و إن أخذ على رأس ميل .

*-   عن ابي عبد الله عليه السلام قال من أصابته علة فتداوى بطين قبر الحسين عليه السلام  شفاه الله من تلك العلة إلا أن تكون علة السام .

*-   عن محمد بن عيسى عن رجل قال بعث إلي أبو الحسن الرضا عليه السلام من خراسان ثياب رزم و كان بين ذلك طين فقلت للرسول ما هذا قال هذا طين قبر الحسين عليه السلام  ما كاد يوجه شيئا من الثياب و لا غيره إلا و يجعل فيه الطين فكان يقول هو أمان بإذن الله .

*-   عن الحسين بن أبي العلاء قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول حنكوا أولادكم بتربة الحسين فإنه أمان .

 

*-   عن ابن المغيرة عن أبي اليسع قال سأل رجل أبا عبد الله عليه السلام و أنا أسمع قال آخذ من طين القبر يكون عندي أطلب بركته قال لا بأس بذلك .

*-   عن محمد بن زياد عن عمته قالت سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول إن في طين الحير الذي فيه الحسين عليه السلام  شفاء من كل داء و أمانا من كل خوف .

*-   عن يحيى و كان في خدمة أبي جعفر الثاني عليه السلام عن عيسى بن سليمان عن محمد بن مارد عن عمته مثله .

*-   عن أبي بكر الحضرمي عن ابي عبد الله عليه السلام قال لو أن مريضا من المؤمنين يعرف حق أبي عبد الله و حرمته و ولايته أخذ له من طينته على رأس ميل كان له دواء و شفاء .

*-   عن يونس بن رفيع عن ابي عبد الله عليه السلام قال إن عند رأس الحسين بن علي عليه السلام لتربة حمراء فيها شفاء من كل داء إلا السام قال فأتيت القبر بعد ما سمعنا هذا الحديث فاحتفرنا عند رأس القبر فلما حفرنا قدر ذراع انحدرت علينا من عند رأس القبر شبيه السهلة حمراء قدر درهم فحملناه إلى الكوفة فمزجناه و أقبلنا نعطي الناس يتداوون به .

*-   عن الثمالي عن ابي عبد الله عليه السلام قال كنت بمكة و ذكر في حديثه قلت جعلت فداك إني رأيت أصحابنا يأخذون من طين الحسين يستشفون به هل في ذلك شي‏ء مما يقولون من الشفاء قال قال يستشفى بما بينه و بين القبر على رأس أربعة أميال و كذلك طين قبر جدي رسول الله صلى الله عليه وآله و كذلك طين قبر الحسن و علي و محمد فخذ منها فإنها شفاء من كل سقم و جنة مما تخاف و لا يعدلها شي‏ء من الأشياء التي يستشفى بها إلا الدعاء و إنما يفسدها ما يخالطها من أوعيتها و قلة اليقين لمن يعالج بها فأما من أيقن أنها له شفاء إذا تعالج بها كفته بإذن الله من غيرها مما يتعالج به و يفسدها الشياطين و الجن من أهل الكفر منهم يتمسحون بها و ما تمر بشي‏ء إلا شمها و أما الشياطين و كفار الجن فإنهم يحسدون ابن آدم عليها فيتمسحون بها فيذهب عامة طيبها و لا يخرج الطين من الحير إلا و قد استعد له ما لا يحصى منهم و الله إنها لفي يدي صاحبها و هم يتمسحون بها و لا يقدرون مع الملائكة أن يدخلوا الحير و لو كان من التربة شي‏ء يسلم ما عولج به أحد إلا برأ من ساعته فإذا أخذتها فاكتمها و أكثر عليها ذكر الله جل و عز و قد بلغني أن بعض من يأخذ من التربة شيئا يستخف به حتى أن بعضهم ليطرحها في مخلاة الإبل و البغل و الحمار أو في وعاء الطعام و ما يمسح به الأيدي من الطعام و الخرج و الجوالق فكيف يستشفي به من هذا حاله عنده و لكن القلب الذي ليس فيه اليقين من المستخف بما فيه صلاحه يفسد عليه عمله .

*-   عن عبد الله بن سنان عن ابي عبد الله عليه السلام قال إذا تناول أحدكم من طين قبر الحسين عليه السلام  فليقل اللهم إني أسألك بحق الملك الذي تناوله(تناول) و الرسول الذي(نزل) بوأه و الوصي الذي ضمن فيه أن تجعله شفاء من كل داء كذا و كذا و تسمي ذلك الداء .

*-   عن أحمد بن مصقلة عن عمه عن أبي جعفر عليه السلام  قال قال إذا أخذت الطين فقل اللهم بحق هذه التربة و بحق الملك الموكل بها و بحق الملك الذي كربها و بحق الوصي الذي هو فيها صل على محمد و آل محمد و اجعل هذا الطين شفاء من كل داء و أمانا من كل خوف فإن فعل ذلك كان حتما شفاء له من كل داء و أمانا من كل خوف .

*-   عن محمد بن علي رفعه قال قال الختم على طين قبر الحسين عليه السلام  أن يقرأ عليه إنا أنزلناه في ليلة القدر .

*-   و روي إذا أخذته فقل بسم الله اللهم بحق هذه التربة الطاهرة و بحق البقعة المباركة الطيبة و بحق الوصي الذي تواريه و بحق جده و أبيه و أمه و أخيه و الملائكة الذين يحفون به و الملائكة العكوف على قبر وليك ينتظرون نصره صلى الله عليهم أجمعين اجعل لي فيه شفاء من كل داء و أمانا من كل خوف و غنى من كل فقر و عزا من كل ذل و أوسع به علي في رزقي و أصح به جسمي .

*-   عن أبي حمزة الثمالي قال قال الصادق عليه السلام إذا أردت حمل الطين طين قبر الحسين عليه السلام  فاقرأ فاتحة الكتاب و المعوذتين و قل هو الله أحد و قل يا أيها الكافرون و إنا أنزلناه في ليلة القدر و يس و آية الكرسي و تقول اللهم بحق محمد عبدك و حبيبك و نبيك و رسولك و أمينك و بحق أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عبدك و أخي رسولك و بحق فاطمة بنت نبيك و زوجة وليك و بحق الحسن و الحسين و بحق الأئمة الراشدين و بحق هذه التربة و بحق الملك الموكل بها و بحق الوصي الذي هو فيها و بحق الجسد الذي تضمنت و بحق السبط الذي ضمنت و بحق جميع ملائكتك و أنبيائك و رسلك صل على محمد و آله و اجعل هذا الطين شفاء لي و لمن يستشفي به من كل داء و سقم و مرض و أمانا من كل خوف اللهم بحق محمد و أهل بيته اجعله علما نافعا و رزقا واسعا و شفاء من كل داء و سقم و آفة و عاهة و جميع الأوجاع كلها إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ و تقول اللهم رب هذه التربة المباركة الميمونة و الملك الذي هبط بها و الوصي الذي هو فيها صل على محمد و آل محمد و سلم و انفعني بها إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ .

*-   عن ابي عبد الله عليه السلام قال طين قبر الحسين عليه السلام  شفاء من كل داء و إذا أكلته تقول بسم الله و بالله اللهم اجعله رزقا واسعا و علما نافعا و شفاء من كل داء إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ .

*-   عن  محمد بن عيسى قال إذا أكلته تقول اللهم رب هذه التربة المباركة و رب الوصي الذي وارته صل على محمد و آل محمد و اجعله علما نافعا و رزقا واسعا و شفاء من كل داء .

*-   عن مالك بن عطية عن ابي عبد الله عليه السلام قال إذا أخذت من تربة المظلوم و وضعتها في فيك فقل اللهم إني أسألك بحق هذه التربة و بحق الملك الذي قبضها و النبي الذي حصنها و الإمام الذي حل فيها أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تجعل لي فيها شفاء نافعا و رزقا واسعا و أمانا من كل خوف و داء فإنه إذا قال ذلك وهب الله له العافية و شفاه .

*-   عن أبي يحيى الواسطي عن رجل عن ابي عبد الله عليه السلام قال الطين كله حرام كلحم الخنزير و من أكله ثم مات منه لم أصل عليه إلا طين قبر الحسين عليه السلام  فإن فيه شفاء من كل داء و من أكله لشهوة لم يكن فيه شفاء .

*-   عن سعد بن سعد قال سألت أبا الحسن عليه السلام عن الطين فقال أكل الطين حرام مثل الميتة و الدم و لحم الخنزير إلا طين قبر الحسين عليه السلام  فإن فيه شفاء من كل داء و أمنا من كل خوف .

*-   عن أحدهما عليه السلام قال إن الله تبارك و تعالى خلق آدم من الطين فحرم الطين على ولده قال قلت ما تقول في طين قبر الحسين عليه السلام  فقال يحرم على الناس أكل لحومهم و يحل لهم أكل لحومنا و لكن اليسير منه مثل الحمصة .

*-   روى سماعة بن مهران عن ابي عبد الله عليه السلام قال كل طين محرم على ابن آدم ما خلا طين قبر ابي عبد الله عليه السلام من أكله من وجع شفاه الله .

*-   عن يعقوب بن يزيد يرفع الحديث إلى الصادق عليه السلام قال من باع طين قبر الحسين فإنه يبيع لحم الحسين و يشتريه .

*-   عن ابي عبد الله عليه السلام قال يؤخذ طين قبر الحسين عليه السلام  من عند القبر على سبعين ذراعا .

*-   و روي في حديث آخر مقدار أربعة أميال و روي فرسخ في فرسخ .

*-   عن ابي عبد الله عليه السلام قال يؤخذ طين قبر الحسين عليه السلام  من عند القبر سبعين باعا في سبعين باعا .

*-   عن أبي بكار قال أخذت من التربة التي عند رأس الحسين بن علي عليه السلام طينا أحمر فدخلت على الرضا عليه السلام فعرضتها عليه فأخذها في كفه ثم شمها ثم بكى حتى جرت دموعه ثم قال هذه تربة جدي .

*-   في فقه الرضا عليه السلام: طين قبر أبي عبد الله الحسين عليه السلام  شفاء من كل داء و أمان من كل خوف .

*-   و أروي عنه عليههه السلام  أنه قال طين قبر ابي عبد الله عليه السلام شفاء من كل علة إلا السام و السام الموت .

*-   عن جابر الجعفي قال سمعت أبا جعفر عليه السلام  يقول طين قبر الحسين عليه السلام  شفاء من كل داء و أمان من كل خوف و هو لما أخذ له .

*-   عن ابي عبد الله عليه السلام قال إن طين قبر الحسين عليه السلام  مسكة مباركة من أكله من شيعتنا كان له شفاء من كل داء و من أكله من عدونا ذاب كما تذوب الألية فإذا أكلت من طين قبر الحسين عليه السلام  فقل اللهم إني أسألك بحق الملك الذي قبضها و بحق النبي الذي خزنها و بحق الوصي الذي هو فيها أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تجعل لي فيه شفاء من كل داء و عافية من كل بلاء و أمانا من كل خوف برحمتك يا أرحم الراحمين و صلى الله على محمد و آله و سلم و تقول أيضا اللهم إني أشهد أن هذه التربة تربة وليك صلى الله عليه و أشهد أنها شفاء من كل داء و أمان من كل خوف لمن شئت من خلقك و لي برحمتك و أشهد أن كل ما قيل فيهم هو الحق من عندك و صدق المرسلون .

*-   عن الحسن بن علي بن شعيب الصائغ يرفعه إلى بعض أصحاب أبي الحسن موسى عليه السلام قال دخلت إليه فقال لا تستغني شيعتنا عن أربع خمرة يصلي عليها و خاتم يتختم به و سواك يستاك به و سبحة من طين قبر أبي عبد الله الحسين عليه السلام  فيها ثلاث و ثلاثون حبة متى قلبها ذاكرا لله كتب له بكل حبة أربعون حسنة و إذا قلبها ساهيا يعبث بها كتب الله له عشرون حسنة .

*-   عن محمد الحميري قال كتبت إلى الفقيه أسأله هل يجوز أن يسبح الرجل بطين القبر و هل فيه فضل فأجاب و قرأت التوقيع و منه نسخت تسبح به فما من شي‏ء من التسبيح أفضل منه و من فضله أن المسبح ينسى التسبيح و يدير السبحة تكتب له ذلك التسبيح .

*-   قال و كتبت إليه أسأله عن طين القبر يوضع مع الميت في قبره هل يجوز ذلك أم لا فأجاب و قرأت التوقيع و منه نسخت يوضع مع الميت في قبره و يخلط بحنوطه إن شاء الله .

*-   عن الصادق جعفر بن محمد عليه السلام قال إن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله كانت سبحتها من خيط صوف مفتل معقود عليه عدد التكبيرات و كانت عليه السلام تديرها بيدها تكبر و تسبح حتى قتل حمزة بن عبد المطلب فاستعملت تربته و عملت التسابيح فاستعملها الناس فلما قتل الحسين صلوات الله عليه عدل بالأمر إليه فاستعملوا تربته لما فيها من الفضل و المزية .

*-   عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال من أدار الطين من التربة فقال سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر مع كل حبة منها كتب الله له بها ستة آلاف حسنة و محا ستة آلاف سيئة و رفع له ستة آلاف درجة و أثبت له من الشفاعة مثلها .

*-   أن أبا عبد الله عليه السلام سئل عن استعمال التربتين من طين قبر حمزة و قبر الحسين عليه السلام  و التفاضل بينهما فقال عليه السلام السبحة التي هي من طين قبر الحسين عليه السلام  تسبح بيد الرجل من غير أن يسبح قال و قال رأيت أبا عبد الله عليه السلام و في يده السبحة منها و قيل له في ذلك فقال أما إنها أعود علي أو قال أخف علي .

*-   و روي أن الحور العين إذا أبصرن بواحد من الأملاك يهبط إلى الأرض لأمر ما يستهدين منه السبح و التربة من طين قبر الحسين عليه السلام  .

*-   عن الصادق عليه السلام أنه قال السبح الزرق في أيدي شيعتنا مثل الخيوط الزرق في أكسية بني إسرائيل إن الله عز و جل أوحى إلى موسى أن مر بني إسرائيل أن يجعلوا في أربعة جوانب أكسيتهم الخيوط الزرق و يذكرون بها إله السماء .

*-   عن بعض أصحابه قال سئل جعفر بن محمد عن الطين الأرمني يؤخذ للكسير أ يحل أخذه قال لا بأس به أما إنه من طين قبر ذي القرنين و طين قبر الحسين بن علي عليه السلام خير منه .

*-   روى يونس بن ظبيان عن ابي عبد الله عليه السلام قال طين قبر الحسين عليه السلام  شفاء من كل داء فإذا أكلت منه فقل بسم الله و بالله اللهم اجعله رزقا واسعا و علما نافعا و شفاء من كل داء إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ اللهم رب التربة المباركة و رب الوصي الذي وارته صل على محمد و آل محمد و اجعل هذا الطين شفاء من كل داء و أمانا من كل خوف .

*-   حنان بن سدير عن أبيه عن ابي عبد الله عليه السلام أنه قال من أكل من طين قبر الحسين غير مستشف به فكأنما أكل من لحومنا فإذا احتاج أحدكم إلى الأكل منه ليستشفي به فليقل بسم الله و بالله اللهم رب هذه التربة المباركة الطاهرة و رب النور الذي أنزل فيه و رب الجسد الذي سكن فيه و رب الملائكة الموكلين به اجعله لي شفاء من داء كذا و كذا و اجرع من الماء جرعة خلفه و قل اللهم اجعله رزقا واسعا و علما نافعا و شفاء من كل داء و سقم فإن الله تعالى يدفع بها كل ما تجد من السقم و الهم و الغم إن شاء الله .

*-   روي أن رجلا سأل الصادق عليه السلام فقال إني سمعتك تقول إن تربة الحسين عليه السلام  من الأدوية المفردة و إنها لا تمر بداء إلا هضمته فقال قد كان ذلك أو قد قلت ذلك فما بالك قال إني تناولتها فما انتفعت قال عليه السلام أما إن لها دعاء فمن تناولها و لم يدع به لم يكد ينتفع بها فقال له ما أقول إذا تناولتها قال تقبلها قبل كل شي‏ء و تضعها على عينيك و لا تناول منها أكثر من حمصة فإن من تناول منها أكثر من ذلك فكأنما أكل من لحومنا و دمائنا فإذا تناولت فقل اللهم إني أسألك بحق الملك الذي قبضها و أسألك بحق النبي الذي خزنها و أسألك بحق الوصي الذي حل فيها أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تجعله شفاء من كل داء و أمانا من كل خوف و حفظا من كل سوء فإذا قلت ذلك فاشددها في شي‏ء و اقرأ عليها سورة إنا أنزلناه في ليلة القدر فإن الدعاء الذي تقدم لأخذها هو الاستئذان عليها و قراءة إنا أنزلناه ختمها .

*-   روى معاوية بن عمار قال كان لابي عبد الله عليه السلام خريطة ديباج صفراء فيها تربة ابي عبد الله عليه السلام فكان إذا حضرت الصلاة صبه على سجادته و سجد عليه ثم قال عليه السلام السجود على تربة الحسين عليه السلام  يخرق الحجب السبع .

 

*-   روى جعفر بن عيسى أنه سمع أبا الحسن عليه السلام يقول ما على أحدكم إذا دفن الميت و وسده بالتراب أن يضع مقابل وجهه لبنة من طين الحسين عليه السلام  و لا يضعها تحت رأسه .

*-   روى عبيد الله بن علي الحلبي عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال لا يخلو المؤمن من خمسة سواك و مشط و سجادة و سبحة فيها أربع و ثلاثون حبة و خاتم عقيق .

*-   عن الصادق عليه السلام من أدار الحجير من تربة الحسين عليه السلام  فاستغفر مرة واحدة كتب الله له سبعين مرة و إن مسك السبحة و لم يسبح بها ففي كل حبة منها سبع مرات .

*-   ، روي أنه لما حمل علي بن الحسين عليه السلام  إلى يزيد لعنه الله هم بضرب عنقه فوقفه بين يديه و هو يكلمه ليستنطقه بكلمة يوجب بها قتله و علي عليه السلام يجيبه حسب ما يكلمه و في يده سبحة صغيرة يديرها بأصابعه و هو يتكلم فقال له يزيد أكلمك و أنت تجيبني و تدير أصابعك بسبحة في يدك فكيف يجوز ذلك فقال حدثني أبي عن جدي أنه كان إذا صلى الغداة و انفتل لا يتكلم حتى يأخذ سبحة بين يديه فيقول اللهم إني أصبحت أسبحك و أمجدك و أحمدك و أهللك بعدد ما أدير به سبحتي و يأخذ السبحة و يديرها و هو يتكلم بما يريد من غير أن يتكلم بالتسبيح و ذكر أن ذلك محتسب له و هو حرز إلى أن يأوي إلى فراشه فإذا أوى إلى فراشه قال مثل ذلك القول و وضع سبحته تحت رأسه فهي محسوبة له من الوقت إلى الوقت ففعلت هذا اقتداء بجدي فقال له يزيد لست أكلم أحدا منكم إلا و يجيبني بما يعود به و عفا عنه و وصله و أمر بإطلاقه .

*-  ] قال الصادق عليه السلام حنكوا أولادكم بتربة الحسين عليه السلام  فإنها أمان .

*-   يروى في أخذ التربة أنك إذا أردت أخذها فقم آخر الليل و اغتسل و البس أطهر ثيابك و تطيب بسعد و ادخل و قف عند الرأس و صل أربع ركعات تقرأ في الأولى منها الحمد مرة و إحدى عشرة مرة الإخلاص و في الثانية الحمد مرة و إحدى عشرة مرة القدر و تقرأ في الثالثة الحمد مرة و إحدى عشرة مرة الإخلاص و في الرابعة الحمد مرة و اثنتي عشر مرة إذا جاء نصر الله و الفتح فإذا فرغت فاسجد و قل في سجودك ألف مرة شكرا شكرا ثم تقوم و تتعلق بالضريح و تقول يا مولاي يا ابن رسول الله إني آخذ من تربتك بإذنك اللهم فاجعلها شفاء من كل داء و عزا من كل ذل و أمنا من كل خوف و غنى من كل فقر لي و لجميع المؤمنين و تأخذ بثلاث أصابع ثلاث قبضات و تجعلها في خرقة نظيفة و تختمها بخاتم فضة فصه عقيق نقشه ما شاء الله لا قوة إلا بالله أستغفر الله فإذا علم الله منك صدق النية يصعد معك في الثلاث قبضات سبعة مثاقيل لا تزيد و لا تنقص ترفعها لكل علة و تستعمل منها وقت الحاجة مثل الحمصة فإنك تشفى إن شاء الله .

*-   و في رواية أخرى يقرأ في الأولى الحمد و إحدى عشرة مرة قل يا أيها الكافرون و في الثانية الحمد و إحدى عشرة مرة القدر و يقنت فيقول لا إله إلا الله عبودية و رقا لا إله إلا الله حقا حقا لا إله إلا الله وحده وحده أنجز وعده و نصر عبده و هزم الأحزاب وحده سبحان الله ملك السماوات السبع و الأرضين السبع و ما بينهن و ما فيهن و سبحان الله رب العرش العظيم و صلى الله على محمد و آله وَ سَلامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ و يركع و يسجد و يصلي الركعتين الأخريين يقرأ في الأولى الحمد و إحدى عشرة مرة الإخلاص و في الثانية الحمد و إحدى عشرة مرة إذا جاء نصر الله و الفتح و يقنت كما قنت في الأوليين ثم يركع و يسجد و يفعل كما تقدم في الرواية الأولى .

*-   إذا أردت أن تأخذ من التربة للعلاج بها و الاستشفاء فتباك و تقول بسم الله و بالله بحق هذه التربة المباركة و بحق الوصي الذي تواريه و بحق جده و أبيه و أمه و أخيه و بحق أولاده الصادقين و بحق الملائكة المقيمين عند قبره ينتظرون نصرته صل عليهم أجمعين و اجعل لي و لأهلي و ولدي و إخوتي و أخواتي فيه الشفاء من كل داء و الأمان من كل خوف و أوسع علينا به في أرزاقنا و صحح به أبداننا إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ وَ أَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ و صلى الله على محمد و على آله الطيبين و سلم تسليما و إن شئت فقل اللهم إني أسألك بحق هذه التربة و بحق الملك الموكل بها و بحق من فيها و بحق النبي الذي خزنها أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تجعل هذه التربة أمانا من كل خوف و شفاء لي من كل داء و سعة في الرزق إِنَّكَ عَلى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ و إن شئت فقل اللهم إني أسألك بحق الجناح الذي قبضها و الكف الذي قلبها و الإمام المدفون فيها أن تصلي على محمد و آل محمد و أن تجعل لي فيه الشفاء و الأمان من كل خوف .

*-   عن جابر الجعفي قال دخلت على مولانا أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليه السلام فشكوت إليه علتين متضادتين بي إذا داويت إحداهما انتقضت الأخرى و كان بي وجع الظهر و وجع الجوف فقال لي عليك بتربة الحسين بن علي عليه السلام فقلت كثيرا ما أستعملها و لا تنجح في قال جابر فتبينت في وجه سيدي و مولاي الغضب فقلت يا مولاي أعوذ بالله من سخطك و قام فدخل الدار و هو مغضب فأتى بوزن حبة في كفه فناولني إياها ثم قال لي استعمل هذه يا جابر فاستعملتها فعوفيت لوقتي فقلت يا مولاي ما هذه التي استعملتها فعوفيت لوقتي قال هذه التي ذكرت أنها لم تنجح فيك شيئا فقلت و الله يا مولاي ما كذبت فيها و لكن قلت لعل عندك علما فأتعلمه منك فيكون أحب إلي مما طلعت عليه الشمس فقال لي إذا أردت أن تأخذ من التربة فتعمد لها آخر الليل و اغتسل لها بماء القراح و البس أطهر أطهارك و تطيب بسعد و ادخل فقف عند الرأس فصل أربع ركعات تقرأ في الأولى الحمد و إحدى عشرة مرة قل يا أيها الكافرون و في الثانية الحمد مرة و إحدى عشرة مرة إنا أنزلناه في ليلة القدر و تقنت فتقول في قنوتك لا إله إلا الله حقا حقا لا إله إلا الله عبودية و رقا لا إله إلا الله وحده وحده أنجز وعده و نصر عبده و هزم الأحزاب وحده سبحان الله مالك السماوات و ما فيهن و ما بينهن سبحان الله ذي العرش العظيم وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ ثم تركع و تسجد و تصلي ركعتين أخراوين و تقرأ في الأولى الحمد و إحدى عشرة مرة قل هو الله أحد و في الثانية الحمد مرة و إحدى عشرة مرة إذا جاء نصر الله و الفتح و تقنت كما قنت في الأوليين ثم تسجد سجدة الشكر و تقول ألف مرة شكرا ثم تقوم و تتعلق بالتربة و تقول يا مولاي يا ابن رسول الله إني آخذ من تربتك بإذنك اللهم فاجعلها شفاء من كل داء و عزا من كل ذل و أمنا من كل خوف و غنى من كل فقر لي و لجميع المؤمنين و المؤمنات و تأخذ بثلاث أصابع ثلاث مرات و تدعها في خرقة نظيفة أو قارورة زجاج و تختمها بخاتم عقيق عليه ما شاءَ اللَّهُ لا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ أستغفر الله فإذا علم الله منك صدق النية لم يصعد معك في الثلاث قبضات إلا سبعة مثاقيل و ترفعها لكل علة فإنها تكون مثل ما رأيت .