العتبة العلوية المقدسة - سورة الطور -
» » سيرة الإمام » نماذج من تفسير الامام علي للقران » سورة الطور

 

 

 سورة الطور

وَالطُّورِ وَكِتَاب مَسْطُور فِي رَقٍّ مَنْشُور وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ

* ـ أخرج إسحاق بن راهويه، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، والبيهقي، عن خالد بن عرعرة، أنّ رجلا قال لعلي (عليه السلام ): ما البيت المعمور؟ قال: بيت في السماء يقال له الضراح، وهو بحيال مكة من فوقها، حرمته في السماء كحرمة البيت في الأرض، يصلّي فيه كلّ يوم سبعون ألفاً من الملائكة لا يعودون إليه أبداً ([1])

* ـ أخرج عبد الرزاق، وابن المنذر، وابن جرير، وابن الأنباري، في (المصاحف)، عن أبي الطفيل، إنّ ابن الكوّا سأل عليّاً (رضي الله عنه) عن البيت المعمور ما هو؟ قال: ذلك الضراح بيت فوق سبع سماوات تحت العرش، يدخله كلّ يوم سبعون ألف ملك، ثمّ لا يعودون إليه إلى يوم القيامة ([2])

وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ

* ـ عن علي [ عليه السلام ] في قوله تعالى: وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ قال: السماء ([3])

وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ

* ـ عن علي [ عليه السلام ] في قوله تعالى: وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ قال: بحر تحت العرش ([4])

وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَان أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ

* ـ عن علي [ عليه السلام ] قال: سألت خديجة النبي (صلى الله عليه واله وسلم) عن ولدين ماتا في الجاهلية، فقال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): هما في النار، فلمّا رأى الكراهة في وجهها قال: لو رأيتِ مكانهما لأبغضتهما، قالت: يا رسول الله فولدي منك؟ قال: في الجنّة، ثمّ قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): إنّ المؤمنين وأولادهم في الجنّة، وإنّ المشركين وأولادهم في النار، ثمّ قرأ رسول الله وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَان أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ ([5])

 



([1])الدر المنثور6: 117; شعب الايمان 3: 437 ح3991.

([2])الدر المنثور6: 117; شعب الايمان 3: 437 ح3991.

([3])كنز العمال 2: 513 ح4626.

([4])كنز العمال 2: 513 ح4625; الدر المنثور6: 118.

([5])كنز العمال 2: 512 ح4623; مسند أحمد 1: 135.