سورة إبراهيم

وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللهِ

*-  أخرج ابن مردويه، من طريق عبد الله بن سلمة، عن علي (عليه السلام ) قال: كان رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) يخطبنا فيذكرنا بأيّام الله حتّى نعرف ذلك في وجهه، كأنّما يذكر قوماً يصبهم الأمر غدوة أو عشية، وكان إذا كان حديث عهد بجبرئيل عليه السلام لم يتبسّم ضاحكاً حتّى يرتفع عنه(الدر المنثور4: 70.)

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللهِ كُفْراً

 

*-  عن أمير المؤمنين عليه السلام :أنّهم كفّار قريش كذّبوا نبيّهم، ونصبوا له الحرب والعدوان، وسأل رجل أمير المؤمنين عليه السلام عن هذه الآية؟ فقال: هما الأفجران من قريش: بنو اُميّة، وبنو المغيرة، فأمّا بنو اُميّة فمتّعوا إلى حين، وأما بنو المغيرة فكُفِيتُموهم يوم بدر) البحار 24: 55; مستدرك الحاكم النيسابوري 2: 352; كنز العمال 2: 282 ح4453; الدر المنثور4: 48.(

*- عن  الأصبغ بن نباتة، قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام في قوله: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللهِ كُفْراً قال: نحن نعمة الله التي أنعم الله بها على العباد(البحار 24: 55; تفسير العياشي 2: 229.)

*-  عن ذريح، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: جاء ابن الكوّاء إلى أمير المؤمنين عليه السلام فسأله عن قول الله: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللهِ كُفْراً وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَار قال: تلك قريش بدّلوا نعمة الله كفراً، وكذّبوا نبيّهم يوم بدر(البحار 24: 55; تفسير العياشي 2: 229.)

 

*-  محمّد بن يعقوب، عن الحسين بن محمّد، عن معلّى بن محمّد، عن بسطام بن مرّة، عن إسحاق بن حسّان، عن الهيثم بن واقد، عن عليّ بن الحسين العبدي، عن سعد الاسكاف، عن الأصبغ بن نباتة، قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام : مابال أقوام غيّروا سنّة رسول الله (صلى الله عليه وآله) وعدلوا عن وصيّته، لا يتخوّفون أن ينزل بهم العذاب، ثمّ تلا هذه الآية أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللهِ كُفْراً وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَار * جَهَنَّمَ ثمّ قال: نحن النعمة التي أنعم الله بها على عباده، وبنا يفوز من فاز يوم القيامة) الكافي 1: 217; تفسير البرهان 2: 315. (

*-  عن ابن أبي حسين، قال: قام عليّ بن أبي طالب [ عليه السلام ] فقال:ألا أحدكم يسألني عن القرآن، فوالله لو أعلم أنّ أحداً أعلم به منّي وإن كان من وراء البحور لأتيته، فقال عبد الله الكوّاء: مَن الذين بدّلوا نعمة الله كفراً؟ قال: هم مشركون أتتهم نعمة الله الايمان فبدّلوا قومهم دار البوار(كنز العمال 2: 445 ح4457.)

يَوْمَ تُبَدَّلُ الاَْرْضُ غَيْرَ الاَْرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ

*-  أخرج ابن مردويه، عن علي (عليه السلام ) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) في قوله: يَوْمَ تُبَدَّلُ الاَْرْضُ غَيْرَ الاَْرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ قال: أرض بيضاء لم يعمل عليها خطيئة، ولم يسفك عليها دم(الدر المنثور4: 90)