حبيب بن جماز
وقـد ذكـره أبـوالفـرج الاصفهاني في أخبار الحسن انـه قيل لاميـرالمؤمنين عليه السلام : إن خالد بن عرفطة قد مات . فقال عليه السلام : إنه لم يمت، ولايموت حتى يقود جيش ضلالـة ، صاحب لـوائـه حبيب بن جماز ، فقام رجل من تحت المنبر ، فقال : يا أمير المؤمنين ، والله إني لك شيعـة ، وإني لك لمحب ، وأنا حبيب بن جماز . قال : إياك أن تحملها ، ولتحملنها فتدخل بهامن هذا الباب، وأومأ بيـده إلى باب الفيل . فلما كان من أمـر الحسين عليــه السلام مـا كـان وتوجه عمر بن سعد بن أبي وقاص إلى قتاله كان خالد بن عرفطة على مقـدمتـه ، وحبيب بن جماز صاحب رايتـه ، فسار بها حتى دخل المسجـد من باب الفيل