العتبة العلوية المقدسة - أٌقضى امة محمد صلى الله عليه واله -
» » سيرة الإمام » مناقب وفضائل الامام علي عليه السلام » أٌقضى امة محمد صلى الله عليه واله

أٌقضى امة محمد صلى الله عليه واله

القندوزي في الينابيع: موفق بن أحمد بسنده عن أبي سعيد الخدري وسلمان الفارسي رضي الله عنهما قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وآله  : (إن أقضى أُمتي عليّ بن أبي طالب)(2).

 

والقندوزي ايضا: وفي مسند أحمد بسنده عن حميد بن عبد الله قال: (إنه ذكر عند النبي صلى الله عليه وآله   قضاء قضى به عليّ بن أبي طالب فأُعجب وقال: الحمد لله الذي جعل الحكمة فينا أهل البيت) (3).

 

والقندوزي في الينابيع: في مسند أحمد بسنده عن جعفر الصادق عليه السلام  قال: (قضى علي في ثلاثة رجال وقعوا على امرأة في طهر واحد، وذلك في الجاهلية، فأقرع علي بينهم، الولد لمن وقعت له القرعة، وانقسم دية المولود على ثلاث لأنهم اشتبهوا نسب المولود، فكأنهم قتلوه، فجعل ثلث الدية على من وقعت عليه القرعة، وثلثي الدية على الآخرين، وقضى الدية لأُم المولود. فضحك النبي صلى الله عليه وآله  حتى بدت نواجذه قال: وما أعلم فيها شيئاً إلا ما قضى علي)(1).

 

والقندوزي في الينابيع: وفي مسند أحمد بسنده عن مسمع بن عبد الملك عن جعفر الصادق قال عليه السلام : (إن قوماً احتفروا زبية الأسد باليمن، فوقع فيها، فازدحم الناس عليها ينظرون إلى الأسد، فوقع فيها رجل فتعلق بالآخر، وتعلق الآخر بالآخر، والآخر بالآخر فماتوا من جراحة الأسد، فتشاجروا في ذلك، فقضى علي عليه السلام  للأول ربع الدية لأنه أهلك من فوقه، وللثاني ثلث الدية وللثالث النصف، وللرابع الدية الكاملة، وجعل الدية على القبائل الذين ازدحموا، فرضي بعض وسخط بعض، ورفع إلى النبي صلى الله عليه وآله   فأجاز قضاء علي عليه السلام ) (2).

 

والقندوزي في الينابيع: وفي مسند أحمد بسنده عن سماك بن حبش عن علي عليه السلام  قال: (بعثني رسول الله صلى الله عليه وآله  قاضياً إلى اليمن، فقلت: يا رسول الله! تبعثني إلى قوم أسن مني، فأنا حدث؟! قال: فوضع يده على صدري وقال: اللهم ثبت لسانه، وقال لي: إذا جلس الخصمان فلا تقض بينهما حتى تسمع منهما ما قالا، قال: فما أشكل عليّ قضاء بعد) (3).

 

والقندوزي في الينابيع: وفي المناقب بسنده عن مصعب بن سلام التميمي عن جعفر الصادق عليه السلام قال: (إن ثوراً قتل حماراً على عهد النبي صلى الله عليه وآله  ، ورفع ذلك إليه، وهو في أُناس من أصحابه فقال لهم: اقضوا بينهما، فقالوا: يا رسول الله! بهيمة قتلت بهيمة، ما عليها شيء! فقال: يا علي! اقض بينهما، فقال: نعم يا رسول الله! إن كان الثور دخل على الحمار في مستراحه ضمن صاحب الثور، وإن كان الحمار دخل على الثور في مستراحه فلا ضمان عليه، قال فرفع رسول الله صلى الله عليه وآله  يده إلى السماء وقال: الحمد لله الذي جعل مني من يقضي بالقضاء البينة)(1).

 

 



(2) ينابيع المودة: ص87 ب14.

(3) ينابيع المودة: ص87 ب14.

(1) ينابيع المودة: ص88 ب14.

(2) ينابيع المودة: ص88 ب14.

(3) ينابيع المودة: ص88 ب14.

(1) ينابيع المودة: ص88-89 ب14.