علمه القرآن فهو خير له من الشعر
*- وفد غالب بن صعصعة على علي بن ابي طالب عليه السلام ومعه ابنه الفرزدق فقال له : من انت ؟
قال : غالب بن صعصعة .
قال : ذو الابل الكثيرة ؟
قال : نعم .
قال : فما فعلت بإبلك ؟
قال : اذهبتها النوائب وزعزعتها الحقوف .
قال : ذاك خير سبيلها ،
ثم قال له : يا ابا الاخطل من هذا الذي معك ؟
قال : ابني وهو شاعر .
قال : علمه القرآن فهو خير له من الشعر
فكان ذلك في نفس الفرزدق حتى قيد نفسه وآلى على نفسه ان لا يحل قيده حتى يحفظ القرآن في سنة وفي ذلك قال :
وما صب رجلي في حديد مجاشع مع القيد الا حاجة لي اريدها(2)