من سورة الفتح
* - قوله تعالى في سورة الفتح ( لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ) (الفتح/25)
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) لرجل قال له : أصلحك الله ألم يكن علي قويا في دين الله ؟ قال : بلى . قال : فكيف ظهر عليه القوم ؟ وكيف لم يدفعهم ؟ وما منعه من ذلك ؟ قال : آية في كتاب الله عز وجل منعته . قال : وأي آية ؟ قال : قوله ( لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذابا أليما ) إنه كان لله عز وجل ودايع مؤمنين ، في أصلاب قوم كافرين ومنافقين ، فلم يكن علي ليقتل الآباء حتى تخرج الودايع ، فلما خرج الودايع ظهر علي على من ظهر وقاتله ، وكذلك قائمنا أهل البيت لن يظهر أبدا حتى تظهر ودايع الله عز وجل ، فإذا ظهرت ظهر على من ظهر فقتله .
* - قوله تعالى ( لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ) (الفتح/25)
عن الصادق ( عليه السلام ) : هو الإمام الذي يظهره على الدين كله ، فيملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت جورا وظلما ، وهذا من الذي تأويله بعد تنزيله .
* - قوله تعالى في سورة ق ( واستمع يوم ينادي المنادي من مكان قريب يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج )
عن الصادق ( عليه السلام ) : ينادي المنادي باسم القائم واسم أبيه . قوله ( يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج ) قال : صيحة القائم من السماء ، وذلك يوم الخروج .