العتبة العلوية المقدسة - بعض فضايله و خصايصه من الاخبار -
» سيرة الإمام » » المناسبات » حياة الامام المهدي والغيبتين والظهور » حياة الامام المهدي عليه السلام » بعض فضايله و خصايصه من الاخبار

 

بعض فضايله و خصايصه من الاخبار

 

* عوالم  فى حديث رسول الله صلى الله عليه و اله فى ذكر القائم عليه السلام قال عمران بن الحصين يا رسول الله صف لنا هذا الرجل قال قال هو رجل من ولد الحسين كأنه من رجال شنوة عليه عبايتان قطوانيتان اسمه اسمى فعند ذلك تفرخ ( تفرح خ‌ل ) الطيور فى اوكارها و الحيتان فى بحارها و تمد الانهار و تفيض العيون و تنبت الارض ضعف اكلها ثم يسير مقدمته جبرئيل و ساقته اسرافيل فيملأ الارض عدلا و قسطا كما ملئت جورا و ظلما

 

 

 

* و عن الصادق عليه السلام عن ابائه عليهم السلام عن النبى صلى الله عليه و اله قال لما اسرى بى اوحى الى ربى جل جلاله و ساق الحديث الى ان قال فرفعت رأسى فاذا انا بانوار على و فاطمة و الحسن و الحسين و على بن الحسين و محمد بن على و جعفر بن محمد و موسى بن جعفر و على بن موسى و محمد بن على و على بن محمد و الحسن بن على و الحجة بن الحسن القائم فى وسطهم كأنه كوكب درى قلت يا رب من هؤلاء قال هؤلاء الائمة و هذا القائم الذى يحل حلالى و يحرّم حرامى و به انتقم من اعدائى و هو راحة لاوليائى و هو الذى يشفى قلوب شيعتك من الظالمين و الجاحدين و الكافرين فيخرج اللات و العزى طريين فيحرقهما فلفتنة الناس بهما يومئذ اشد من فتنة العجل و السامرى

 

 

 

* و عن الرضا عن ابائه عليهم السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه و اله لما عرج بى الى السماء نوديت يا محمد فقلت لبيك ربى و سعديك تباركت و تعاليت فنوديت يا محمد انت عبدى و انا ربك فاياى فاعبد و على فتوكل فانك نورى فى عبادى و رسولى الى خلقى و حجتى على بريتى لك و لمن تبعك خلقت جنتى و لمن خالفك خلقت نارى و لاوصيائك اوجبت كرامتى و لشيعتهم اوجبت ثوابى فقلت يا رب و من اوصيائى فنوديت يا محمد اوصياؤك المكتوبون على ساق عرشى فنظرت و انا بين يدى ربى جل جلاله الى ساق العرش فرأيت اثني‌عشر نورا فى كل نور سطر اخضر عليه اسم وصى من اوصيائى اولهم على بن ابي‌طالب و اخرهم مهدى امتى فقلت يا رب هؤلاء اوصيائى بعدى فنوديت يا محمد هؤلاء اوليائى و احبائى و اصفيائى و حججى بعدك على بريتى و هم اوصياؤك و خلفاؤك و خير خلقى بعدك و عزتى و جلالى لاظهرنّ بهم دينى و لاعلينّ بهم كلمتى و لاطهرنّ الارض باخرهم من اعدائى و لاملكنّه مشارق الارض و مغاربها و لاسخرن له الرياح و لاظللن له السحاب الصعاب و لارقينه فى الاسباب و لانصرنه بجندى و لامدنه بملائكتى حتى يعلن دعوتى و يجمع الخلق على توحيدى ثم لاديمن ملكه و لاداولن الايام بين اوليائى الى يوم القيامة الخبر

* و عن ابي‌جعفر الثانى عن ابائه عليهم السلام قال قال النبى صلى الله عليه و اله لابى بن كعب فى وصف القائم عليه السلام ان الله تعالى ركب فى صلب الحسين عليه السلام نطفة مباركة زكية طيبة طاهرة مطهرة يرضى بها كل مؤمن ممن قد اخذ الله ميثاقه فى الولاية و يكفر بها كل جاحد فهو امام ( كل خ ) تقى نقى بارّ مرضى هاد مهدى يحكم بالعدل و يأمر به يصدق الله عز و جل و يصدقه الله فى قوله يخرج من تهامة حين تظهر الدلايل و العلامات و له كنوز لا ذهب و لا فضة الا خيول مُطَهّمَة ([1])و رجال مسوّمة  ([2]) يجمع الله له من اقاصى البلاد على عدة اهل بدر ثلثمأة و ثلثة‌عشر رجلا معه صحيفة مختومة فيها عدد اصحابه باسمائهم و انسابهم و بلدانهم و طبايعهم و حلاهم و كناهم مجدّون فى طاعته فقال له ابى و ما

 دلايله و علاماته يا رسول الله قال له علم اذا حان وقت خروجه انتشر ذلك العلم من نفسه و انطقه الله عز و جل فناداه العلم اخرج يا ولى الله فاقتل اعداء الله و هما رايتان و علامتان و له سيف مغمد فاذا حان وقت خروجه اقتلع ذلك السيف من غمده و انطقه الله عز و جل فناداه السيف اخرج يا ولى الله فلايحلّ لك ان تقعد عن اعداء الله فيخرج و يقتل اعداء الله حيث ثقفهم و يقيم حدود الله و يحكم بحكم الله يخرج و جبرئيل عن يمنته و ميكائيل عن يسرته ( و شعيب و صالح على مقدمته خ ) و سوف تذكرون ما اقول لكم و لو بعد حين و افوض امرى الى الله عز و جل يا ابى طوبى لمن لقيه و طوبى لمن احبه و طوبى لمن قال به ينجيهم من الهلكة و بالاقرار بالله و برسوله و بجميع الائمة يفتح الله لهم الجنة مثلهم فى الارض كمثل المسك الذى يسطع ريحه فلايتغير ابدا و مثلهم فى السماء كمثل القمر المنير الذى لايطفأ نوره ابدا قال ابى يا رسول الله كيف حال بيان هؤلاء الائمة عن الله عز و جل قال ان الله تعالى انزل على اثنتي‌عشرة صحيفة اسم كل امام على خاتمه و صفته فى صحيفته

 

 

 

* و قال اميرالمؤمنين عليه السلام كأننى به قد عبر من وادى السلام الى مسيل السهلة على فرس محجل له شمراخ يزهر يدعو و يقول فى دعائه عليه السلام لا اله الا الله حقا حقا لا اله الا الله ايمانا و صدقا لا اله الا الله تعبدا و رقا اللهم معزّ كل مؤمن وحيد و مذل كل جبار عنيد انت كنفى ( كهفى خ‌ل ) حين تعيينى المذاهب و تضيق على الارض بما رحبت اللهم خلقتنى و كنت غنيا عن خلقى و لولا نصرك اياى لكنت من المغلوبين يا منشر الرحمة من مواضعها و مخرج البركات من معادنها و يا من خص نفسه بشموخ الرفعة فاولياؤه بعزه يتعززون يا من وضعت له الملوك نير المذلة على اعناقهم فهم من سطوته خايفون اسألك باسمك الذى فطرت به خلقك فكل لك مذعنون اسألك ان تصلى على محمد و ال‌محمد و ان تنجز لى امرى و تعجل لى فى الفرج و تكفينى و تعافينى و تقضى حوائجى الساعة الساعة الليلة الليلة انك على كل شي‌ء قدير

 

 

 

* و عن ابي‌الجارود قال قلت لابي‌جعفر عليه السلام جعلت فداك اخبرنى عن صاحب هذا الامر قال يمسى من اخوف الناس و يصبح من امن الناس يوحى اليه هذا الامر ليله و نهاره قال قلت يوحى اليه يا باجعفر قال يا باجارود انه ليس وحى نبوة و لكنه يوحى اليه كوحيه الى مريم بنت عمران و امّ موسى و الى النحل يا اباالجارود ان قائم ال‌محمد لاكرم عند الله من مريم بنت عمران و امّ موسى و النحل

 

 

 

* و قال ان العلم بكتاب الله عز و جل و سنة نبيه صلى الله عليه و اله لينبت فى قلب مهدينا كما ينبت الزرع على احسن نباته فمن بقى منكم حتى يراه فليقل حين يراه السلام عليكم يا اهل بيت الرحمة و النبوة و معدن العلم و موضع الرسالة السلام عليك يا بقية الله فى ارضه

 

 

 

* و سمع ابوعبدالله عليه السلام يقول القائم منصور بالرعب مؤيد بالنصر تطوى له الارض و تظهر له الكنوز و يبلغ سلطانه المشرق و المغرب و يظهر الله عز و جل به دينه و لو كره المشركون فلايبقى فى الارض خراب الا عمر و ينزل روح الله عيسى بن مريم عليه السلام فيصلى خلفه الى ان قال فاذا خرج اسند ظهره الى الكعبة و اجتمع اليه ثلثمأة و ثلثة‌عشر رجلا و اول ما ينطق به هذه الاية بقية الله خير لكم ان كنتم مؤمنين ثم يقول انا بقية الله فى ارضه فاذا اجتمع اليه العقد و هو عشرة‌الاف رجل خرج فلايبقى فى الارض معبود دون الله عز و جل من صنم و غيره الا وقعت فيه نار فاحترق و ذلك بعد غيبة طويلة ليعلم الله من يطيعه بالغيب و يؤمن به

 

 

 

* و قال اذا خرج القائم لم‌يبق بين يديه احد الا عرفه صالح او طالح

 


* و قال كأننى بالقائم عليه السلام على ظهر النجف لابس درع رسول الله (ص‌) فيتقلص عليه ثم ينتفض بها فيستدير عليه ثم يغشى الدرع بثوب استبرق ثم يركب فرسا له ابلق بين عينيه شمراخ ينتفض به لايبقى اهل بلد الا اتاهم نور ذلك الشمراخ حتى تكون اية له ثم ينشر راية رسول الله صلى الله عليه و اله اذا نشرها اضاء لها ما بين المشرق و المغرب

 

 

 

* و سئل هل ولد القائم فقال لا و لو ادركته لخدمته ايام حيوتى

 

* و عنه انه قال العلم سبعة و عشرون حرفا فجميع ما جاءت به الرسل حرفان فلم‌يعرف الناس حتى اليوم غير الحرفين فاذا قام قائمنا اخرج الخمسة و العشرين حرفا فبثّها فى الناس و ضم اليها الحرفين حتى يبثّها سبعة و عشرين حرفا

 

* و قال على بن موسى الرضا عليهما السلام لا دين لمن لا ورع له و لا ايمان لمن لا تقية له ان اكرمكم عند الله عز و جل اعملكم بالتقية قبل خروج قائمنا فمن تركها قبل خروج قائمنا فليس منا فقيل له يا ابن رسول الله و من القائم منكم اهل البيت قال الرابع من ولدى ابن سيدة الاماء يطهر الله به الارض من كل جور و يقدسها من كل ظلم و هو الذى يشك الناس فى ولادته و هو صاحب الغيبة قبل خروجه فاذا خرج اشرقت الارض بنور ربها و وضع ميزان العدل بين الناس فلايظلم احد احدا و هو الذى تطوى له الارض و لايكون له ظل و هو الذى ينادى مناد من السماء باسمه يسمعه جميع اهل الارض بالدعاء اليه يقول الا ان حجة الله قد ظهر عند بيت الله فاتبعوه فان الحق معه و فيه و هو قول الله عز و جل ان نشأ ننزل عليهم من السماء اية فظلت اعناقهم لها خاضعين

 

 

* و قيل له انت صاحب هذا الامر فقال انا صاحب هذا الامر و لكنى لست بالذى املأها قسطا و عدلا كما ملئت جورا و كيف اكون ذاك على ما ترى من ضعف بدنى  و ان القائم عليه السلام هو الذى اذا خرج كان فى سن الشيوخ و منظر الشباب قويا فى بدنه حتى لو مد يده الى اعظم شجرة على وجه الارض لقلعها و لو صاح بين الجبال لتدكدكت صخورها يكون معه عصا موسى و خاتم سليمان ذاك الرابع من ولدى يغيبه الله فى ستره ( سره خ ) ما شاء الله ثم يظهره فيملأ به الارض قسطا و عدلا كما ملئت جورا و ظلما  ([3])

 



([1])  الفرس المطهم تام الخلق بارع الجمال و عن بعضهم المطهم السمين الفاحش السمن و النحيف الجسم ضد . منه . معيار .

([2])  منه يظهر معنى الملئكة المسومين فلاتغفل . منه .

([3])  الكتاب المبين 4/350