من سورة الاسراء
* - قوله تعالى في سورة بني إسرائيل : ( وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ ) الى قوله تعالى ( وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا ) (الإسراء/4- 6)
( وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا ثم رددنا لكم الكرة عليهم ) إلى قوله تعالى ( وجعلناكم أكثر نفيرا )
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في هذه الآية ( لتفسدن في الأرض مرتين ) قال : قتل أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وطعن الحسن بن علي ( ولتعلن علوا كبيرا ) قال : قتل الحسين ، والكرة الرجعة .
وفي الصافي في ذيل ( لكم الكرة ) أن في الحديث : هي خروج الحسين في سبعين من أصحابه ، عليهم البيض المذهبة لكل بيضة وجهان ، يؤدون إلى الناس أن هذا الحسين قد خرج حتى لا يشك المؤمنون فيه ، وأنه ليس بدجال ولا شيطان ، والحجة القائم بين أظهرهم ، فإذا استقرت المعرفة في قلوب المؤمنين أنه الحسين جاء الحجة الموت فيكون هو الذي يغسله ويكفنه ويحنطه ويلحده في حفرته ، ولا يلي الوصي إلا الوصي ( فإذا جاء وعد إليهما ) قال : إذا جاء نصر الحسين ( بعثنا عليكم عبادا لنا أولي بأس شديد فجاسوا خلال الديار ) قوم يبعثهم الله قبل قيام القائم ( عليه السلام ) ثم لا يدعون لآل محمد وترا إلا أخذوه ( وكان وعدا مفعولا )
* - قوله تعالى ( عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا ) (الإسراء/8)
عن الصادق ( عليه السلام ) ( عسى ربكم أن يرحمكم ) أن ينصركم على عدوكم ثم خاطب بني أمية فقال : ( وإن عدتم عدنا ) يعني عدتم بالسفياني عدنا بالقائم من آل محمد ( صلى الله عليه وآله ) ( وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا ) .
* - قوله تعالى ( وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا ) (الإسراء/33)
سئل أبو عبد الله ( عليه السلام ) عن قوله تعالى ( ومن قتل ) إلى ( إنه كان منصورا ) قال ( عليه السلام ) : ذلك قائم آل محمد صلوات الله عليه يخرج فيقتل بدم الحسين ، فلو قتل أهل الأرض لم يكن مسرفا وقوله ( فلا يسرف في القتل ) أي لم يكن ليضيع شيئا فيكون مسرفا ، ثم قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : يقتل والله ذراري قتلة الحسين ( عليه السلام ) بفعال آبائهم .
وعنه ( عليه السلام ) : إذا قام القائم ( عليه السلام ) قتل ذراري قتلة الحسين ( عليه السلام ) بفعال آبائها . فقال : هو كذلك . قلت : فقول الله عز وجل ( ألا تزر وازرة وزر أخرى ) ما معناه ؟ فقال : صدق الله في جميع أقواله ، لكن ذراري قتلة الحسين ( عليه السلام ) بايئون أفعال آبائهم ويفتخرون لها ، ومن رضي شيئا كمن أتاه ، ولو أن رجلا قتل في المشرق فرضي بقتله رجل في المغرب لكان الراضي عند الله عز وجل شريك القاتل ، وإنما يقتلهم بالقائم إذا خرج لرضاهم بفعل آبائهم . قال : فقلت له : بأي شئ يبدأ القائم فيكم ؟ قال : يبدأ ببني شيبة ويقطع أيديهم لأنهم سراق بيت الله عز وجل .
* - سورة بني إسرائيل قوله تعالى ( وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا ) (الإسراء/81)
عن أبي جعفر ( عليه السلام ) : إذا قام القائم ذهبت دولة الباطل .