* ـ الإمام الصادق : اعلم أنّ أمير المؤمنين أفضل عند الله من الأئمّة كلّهم ، وله ثواب أعمالهم ، وعلي قدر أعمالهم فُضّلوا(الكافى : ٤ / ٥٨٠ / ٣ ، تهذيب الأحكام : ٦ / ٢٠ / ٤٥ كلاهما عن يونس بن أبى وهب القصرى ، كامل الزيارات : ٨٩ / ٩٠ عن أبى وهب البصرى ، المزار للمفيد : ٢٠ / ٢ ، فرحة الغرى : ٧٥ كلاهما عن أبى وهب القصرى ، مصباح الزائر : ٧٤ عن يونس بن وهيب القصرى ، جامع الأخبار : ٧٤ / ٩٨ نحوه .).
* ـ عنه : ولايتى لأمير المؤمنين أحبّ إلىّ من ولادتى منه) الاعتقادات : ١١٢ .(.
* ـ عنه : ولايتى لعلىّ بن أبى طالب أحبّ إلىّ من ولادتى منه ; لأنّ ولايتى له فرض ، وولادتى منه فضل) الفضائل لابن شاذان : ١٠٦ ، بحار الأنوار : ٣٩ / ٢٩٩ / ١٠٥ نقلاً عن كتاب الروضة(.
* ـ عنه : إنّ ولىّ علىّ لا يأكل إلاّ الحلال ; لأنّ صاحبه كان كذلك . . . أما والذى ذهب بنفسه ، ما أكل من الدنيا حراماً قليلاً ولا كثيراً حتي فارقها ، ولا عرض له أمران كلاهما لله طاعة إلاّ أخذ بأشدّهما علي بدنه ، ولا نزلت برسول الله شديدة قطّ إلاّ وجّهه فيها ثقةً به ، ولا أطاق أحدٌ من هذه الاُمّة عمل رسول الله بعده غيره ، ولقد كان يعمل عمل رجل كأنّه ينظر إلي الجنّة والنار .ولقد أعتق ألف مملوك من صلب ماله ، كلّ ذلك تحفّي(٤) فيه يداه، وتعرّق جبينه ، التماس وجه الله عزّ وجلّ والخلاص من النار ، وما كان قوته إلاّ الخلّ والزيت ، وحلواه التمر إذا وجده ، وملبوسه الكرابيس ، فإذا فضل عن ثيابه شىء دعا بالجَلَم فجزّه) الكافى : ٨ / ١٦٣ / ١٧٣ عن الحسن الصيقل ، الإرشاد : ٢ / ١٤١ عن سعيد بن كلثوم ، تنبيه الخواطر : ٢ / ١٤٨ كلاهما نحوه(
*- ـ عنه ـ فى وصف الإمام علىّ ـ : والذى ذهب بنفسه ، ما أكل من الدنيا حراماً قطّ حتي خرج منها ، والله إن كان ليعرض له الأمران كلاهما لله عزّ وجلّ طاعة ; فيأخذ بأشدّهما علي بدنه ، والله لقد أعتق ألف مملوك لوجه الله عزّ وجلّ دبرت فيهم يداه ، والله ما أطاق عمل رسول الله من بعده أحد غيره ، والله ما نزلت برسول الله نازلةٌ قطّ إلاّ قدّمه فيها ثقةً منه به ، وإن كان رسول الله ليبعثه برايته فيقاتل ; جبرئيل عن يمينه وميكائيل عن يساره ، ثمّ ما يرجع حتي يفتح الله عزّ وجلّ له) الكافى : ٨ / ١٦٤ / ١٧٥ عن معاوية بن وهب(.
*- ـ عنه ـ فى زيارة الإمام على ـ : السلام عليك يا وصىّ الأوصياء ، السلام عليك يا عماد الأتقياء ، السلام عليك يا ولىّ الأولياء ، السلام عليك يا سيّد الشهداء السلام عليك يا آية الله العظمي(المزار للشهيد الأوّل : ٩٠ ، بحار الأنوار : ١٠ / ٣٧٣ / ٩).
* ـ عنه ـ حين زار قبر الحسين ـ : اللهمّ صلّ علي أمير المؤمنين عبدك وأخى رسولك ، الذى انتجبته بعلمك ، وجعلته هادياً لمن شئت من خلقك ، والدليل علي من بعثته برسالاتك ، وديّان الدين بعدلك ، وفصل قضائك بين خلقك ، والمهيمن علي ذلك كلّه ، والسلام عليه ورحمة الله وبركاته) الكافى : ٤ / ٥٧٢ / ١ عن يونس الكناسى ، من لا يحضره الفقيه : ٢ / ٥٨٨ / ٣١٩٧ ، تهذيب الأحكام : ٦ / ٢٦ / ٥٣ عن يونس بن ظبيان وكلاهما نحوه) .
*ـ عنه ـ فى زيارة علىّ ـ : السلام علي ميزان الأعمال ، ومقلّب الأحوال ، وسيف ذى الجلال) المزار للشهيد الأوّل : ٤٦ عن صفوان ، بحار الأنوار : ١٠٠ / ٣٣٠ / ٢٩ نقلاً عن الكتاب العتيق الغروى عن صفوان الجمّال من دون إسناد إلي المعصوم(.
* ـ عنه ـ لمّا سُئل عن فضيلة لأمير المؤمنين لم يشركه فيها غيره ـ : فضَلَ الأقربين بالسبق ، وفضَلَ الأبعدين بالقرابة( نثر الدرّ : ١ / ٣٥٢ ، المناقب لابن شهر آشوب : ٢ / ٢ وفيه سبق بدل و فضل . ) .
* ـ عنه : علىّ باب الهدي ، من خالفه كان كافراً ، ومن أنكره دخل النار) ثواب الأعمال : ٢٤٩ / ١٢ عن محمّد بن جعفر(.
* ـ عنه : كان أمير المؤمنين باب الله لا يؤتي إلاّ منه ، وسبيله الذى من تمسّك بغيره هلك ، كذلك جري حكم الأئمّة (ع) بعده واحداً بعد واحد ، جعلهم الله أركان الأرض ، وهم الحجّة البالغة علي من فوق الأرض ومن تحت الثري .أ ما علمت أنّ أمير المؤمنين كان يقول : أنا قسيم الله بين الجنّة والنار ، وأنا الفاروق الأكبر ، وأنا صاحب العصا والمِيْسَم ، ولقد أقرّ لى جميع الملائكة والروح بمثل ما أقرّوا لمحمّد ، ولقد حملتُ مثل حمولة محمّد ; وهى حمولة الربّ ، وإنّ محمّداً يُدعي فيُكسي ، ويُستنطق فينطق ، واُدعي فاُكسي ، واُستنطق فأنطق ، ولقد اُعطيت خصالاً لم يُعطها أحد قبلى ، علمت البلايا والقضايا وفصل الخطاب( الأمالى للطوسى : ٢٠٦ / ٣٥٢ عن سعيد الأعرج ، الاختصاص : ٢١ عن المفضّل بن عمر نحوه إلي تحت الثري ، إرشاد القلوب : ٢٥٥ وزاد فيه و الأنساب بعد و القضايا .).
* ـ عنه : علىّ قسيم الجنّة والنار(تفسير القمّى : ٢ / ٣٢٤ ، علل الشرائع : ١٦٢ / ١ عن المفضّل بن عمر .).
* ـ تفسير العيّاشى عن يحيي بن مساور الحلبى عن الإمام الصادق : قلت : حدّثنى فى علىّ حديثاً . فقال : أشرحه لك أم أجمعه ؟ قلت : بل اجمعه ، فقال :علىّ باب هدي ; من تقدّمه كان كافراً ، ومن تخلّف عنه كان كافراً . قلت : زدنى . قال : إذا كان يوم القيامة نصب منبر عن يمين العرش له أربع وعشرون مرقاة ، فيأتى علىّ وبيده اللواء حتي يرتقيه ويركبه ويعرض الخلق عليه ، فمن عرفه دخل الجنّة ، ومن أنكره دخل النار .قلت له : توجد فيه من كتاب الله ؟ قال : نعم ، ما يقول فى هذه الآية ، يقول تبارك وتعالي : ³ فَسَيَرَي اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ² (٢) هو والله علىّ بن أبى طالب) تفسير العيّاشى : ٢ / ١٠٨ / ١٢١(.
* ـ الإمام الصادق ـ فى دعاء يوم الغدير ـ : . . . أمير المؤمنين علىّ بن أبى طالب عبد الله ، وأخى رسوله ، والصدِّيق الأكبر ، والحجّة علي بريّته ، المؤيّد به نبيّه ، ودينه الحقّ المبين ، عَلَماً لدين الله ، وخازناً لعلمه ، وعيبة غيب الله ، وموضع سرّ الله ، وأمين الله علي خلقه ، وشاهده فى بريّته(الإقبال : ٢ / ٢٧٨ عن عمارة بن جوين العبدى .).
* ـ شرح نهج البلاغة عن زرارة : قيل لجعفر بن محمّد : إنّ قوماً هاهنا ينتقصون عليّاً . قال : بِمَ ينتقصونه لا أبا لهم ؟ ! وهل فيه موضع نقيصة ؟ ! والله ما عرض لعلىّ أمران قطّ كلاهما لله طاعة إلاّ عمل بأشدّهما وأشقّهما عليه ، ولقد كان يعمل العمل كأنّه قائم بين الجنّة والنار ، ينظر إلي ثواب هؤلاء فيعمل له ، وينظر إلي عقاب هؤلاء فيعمل له ، وإن كان ليقوم إلي الصلاة ، فإذا قال : وجّهت وجهى تغيّر لونه ، حتي يعرف ذلك فى وجهه .ولقد أعتق ألف عبد من كدّ يده كلّ منهم يعرق فيه جبينه ، وتحفي فيه كفّه ، ولقد بُشِّر بعين نبعت فى ماله مثل عنق الجزور ، فقال : بشّر الوارث بشرّ ثمّ جعلها صدقة علي الفقراء والمساكين وابن السبيل إلي أن يرث الله الأرض ومن عليها ، ليصرف الله النار عن وجهه ، ويصرف وجهه عن النار) شرح نهج البلاغة : ٤ / ١١٠(.