حسن السبتي السهلاني
له هذه القصيدة نادباً بها امام العصر المهدي عليه السلام :
ما آن ان يتلافى الدين صاحبه |
|
فقد وهى ركنه وانهار جانبه |
فعسعس الغي فليبدوا لنا قمى |
|
بنوره تنجلي عنا غياهبه |
ياسوأة الدهر كم سيم الهوان فتى |
|
ما لان ذلاً لغير الله جانبه |
وكم به شيد ركن للضلال وكم |
|
للدين ربع قد اغبرت جوانبه |
يا من لديه القضا القى مقلده |
|
والانبياء علا ودت تصاحبه |
ونيرا يقتدي عيسى المسيح به |
|
يا عز من ملك والخضر حاجبه |
لله يا راكباً هيماء نافحة |
|
في الجري قد قصرت عنها سلاهبه |
وخباء ما نشرت يوماً قوائمها |
|
في الفقر الا انطوت فيها سباسبه |
عرج اذا شمت سامراء مزهرة |
|
وشع من ضوء نور الله ثتقبه |
وقل له شاكياً صنع الزمان بنا |
|
يا بن الاطائب قد ذلت أطائبه |