من رجز الامام علي عليه السلام في هذا اليوم
وفي خيبر بارز امير المؤمنين غير مرحب واخيه الكثير من رجال اليهود وحاربهم بسيفه ولسسانه وله في ذلك اراجيز عديدة واشعار مختلف تنبأنا عن كثرة من بارزهم صلوات الله عليه :
ففي الديوان المنسوب إلى أميرالمؤمنين عليه السلام مما أنشده في غزاة خيبر :
ستشهد لي بالكر والطعن راية |
|
حباني بها الطهر النبي المهذب |
وتعلم أني في الحروب إذا التظت |
|
بنيرانها الليث الهموس المجرب |
ومثلى لاقى الهول في مفظعاته |
|
[1]) |
وقد علم الاحياء أني زعيمها |
|
[2]) |
بيان : ومنه فيها :
أنا علي وابن عبدالمطلب |
|
مهذب ذو سطوة وذو غضب |
في الحرب وعصيان الئوب |
|
من بيت غز ليس فيه منشعب |
[3])الكرب |
|
من يلقني يلقى المنايا والعطب |
[4])
|
|
|
ومنه فيها مخاطبا لياسر وغيره :
ومنه فيها مخاطبا لعنتر وسائر عسكر خيبر :
هذا لكم معاشر الاحزاب |
|
من فالق الهامات والرقاب |
فاستعجلوا للطعن والضراب |
|
واستبسلوا للموت والمآب |
صيركم سيفي إلى العذاب |
|
[7]) |
ومنه فيها مخاطبا لربيع بن أبي الحقيق :
أنا علي وابن عبدالمطلب |
|
أحمي ذماري وأذب عن حسب |
[8])
|
|
|
ومنه فيها مخاطبا لجماهير أهل خيبر :
أنا علي وابن عبدالمطلب |
|
مهذب ذو سطوة وذو حسب |
قرن إذا لاقيت قرنا لم أهب |
|
من يلقني يلقى المنايا والكرب (
[9]) |
ومنه فيها مخاطبا لمرة بن مروان :
أنا علي وابن عبدالمطلب |
|
أخو النبي المصطفى المنتجب
|
رسول رب العالمين قد غلب |
|
بينه رب السماء في الكتب |
[10])يعلم لا قول كذب |
|
[11])بالنسب |
صافي الا ديم والجبين كالذهب |
|
اليوم أرضيه بضرب وغضب |
ضرب غلام أرب من العرب |
|
ليس بخوار يرى عندالنكب |
[12])
|
|
|
ومنه فيها مخاطبا لمرحب :
نحن بنو الحرب بنا سعيرها |
|
حرب عوان حرها نذيرها |
تحث ركض الخيل في زفيرها
|
|
|
ومنه فيها مجيبا لياسر الخيبري :
تبا وتعسالك يابن الكافر |
|
أنا علي هازم العساكر |
أنا الذي أضربكم وناصري |
|
إله وله مهاجري |
أضربكم بالسيف في المصاغر |
|
[13]) |
مع ابن عمي والسراج الزاهر |
|
حتى تدينوا للعلي القاهر |
[14])
|
|
|
وأيضا في جوابه :
ينصرني ربي خير ناصر |
|
آمنت بالله بقلب شاكر |
أضرب بالسيف على المغافر |
|
[15])
|
ومنه فيها مجيبا لابي البليت عنتر :
أنا علي البطل المظفر |
|
غشمشم القلب بذاك اذكر |
وفي يميني للقاء أخضر |
|
[16])
|
للطعن والضرب الشديد محضر |
|
مع النبي الطاهر المطهر |
اختاره الله العلي الاكبر |
|
[17]) |
ومنه فيها ، قال ارتجز داود بن قابوس فقال :
[18])بالتر غم |
|
ماذا تريد من فتى غشمشم |
أروع مفضال هصور هيصم |
|
ماذا ترى ببازل معتصم([19]) |
وقاتل القرن الجرئ المقدم |
|
والله لا أسلم حتى تحرم |
فأجابه صلوات الله عليه :
اثبت لحاك الله إن لم تسلم |
|
لوقع سيف عجر في خضرم |
تحمله مني بنان المعصم |
|
أحمي به كتائبي وأحتمي |
إني ورب الحجر المكرم |
|
[20]) |
ومنه فيها مخاطبا لليهود :
هذا لكم من الغلام الهاشمي |
|
من ضرب صدق في ذرى الكمائم |
[21])شعر الجماجم |
|
بصارم أبيض أي صارم |
أحمي به كتائب القماقم |
|
[22]) |
ومنه عند قتل الخيبري :
أنا علي ولدتني هاشم |
|
ليث حروب للرجال قاصم |
معصوصب قي نقعها مقادم |
|
من يلقني يلقاه موت ها جم |
([2])في المصدر : المرحب .راجع الديوان : 23 و 24 وبيان معان هذه الابيات هو : الا لتظاء : الاشتعال والا لتهاب ، وقال الجوهري : الاسد الهموس : الخفي الوطئ ، و " قل " المضبوط في النسخ بالقاف ، ولعل الفاء أنسب من قولهم : فل الجيش : إذا هزمهم ، والعطبطب لم أجده في اللغة ، وفي الشرح : المهلك ، والزعيم : سيد القوم ورئيسهم ، والعذيق تصغير العذق بالفتح وهي النخلة ، وهو تصغير تعظيم ، والرجبة هو أن تعمد النخلة الكريمة ببناء من حجارة أو خشب إذا خيف عليها لطولها وكثرة حملها أن تقع وقد يكون ترجيبها بأن يجعل حولها شوك لئلا يرقى إليها ، ومن الترجيب : أن تعمد بخشبة ذات شعبتين ، وقيل : أراد بالترجيب التعظيم ، كل ذلك ذكره في النهاية .
([3])في المصدر : تجلو . وعصيان النؤب ، أي عدم إطاعة نوائب الدهر لي وغلبتها علي ، و المنشعب مصدر ميمي أو اسم مكان ، والانشعاب : التفرق ، وإذا للتعطيل أو ظرف ليلقى
([11])في المصدر : يدوى . دوى يدوى : سمع له دوى ،حين يدء: الدأو والدأي : الحكاية ، ولم أجده فيما عندنا من الكتب ، وفي القاموس رأيت الشئ كسعيت : ختلته ، ويحتمل أن يكون بالباء الموحدة من الابتداء .
([16])في المصدر : من حافة . قال الجوهري : الغشمشم : الذي يركب رأسه لا يثنيه شئ عما يريد ويهوى من شجاعته ، وإنما عبر عن السيف بالاخضر ، لانه من الحديد وهو أسود ، .العرب يعبر عن السواد با لخضرة ، أولكثرة مائه كما يسمى البحر الا خضر .
([18])الجاهل خ ل . الترغم : التغضب .والغشمشم : الشجاع الذي لايرده شئ ، والاروع : الذي يعجبك حسنه ، والهصور : الاسد ، والهيصم : الاسد ، والقوي من الرجال ، وبزل البعير : انشق نابه ، لحاك الله أي لعنك الله ، ويقال : جمل فيه عجرفة ، أي قلة مبالات لسرعته ، وفلان يتعجرف علي : إذا كان يركبه بما يكره ولا يهاب شيئا " ، وعجازف الدهر : حوادثه ، وقال الجوهري : الخضرم بالكسر : الكثير العطية ، مشبه بالبحر الخضرم وهو الكثير الماء ، وكل شئ كثير واسع خضرم ، والمعصم : موضع السوار من الساعد ، والحجر المكرم : الحجر الاسود .