سورة فاطر
بسم الله الرحمن الرحيم
وَاللهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُسَحَاباً فَسُقْنَاهُ إِلى بَلَد مَّيِّت
*- محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عنالحسين بن سعيد، عن العرزمي رفعه، قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام وسئل عنالسحاب أين يكون، قال:يكون على شجرة على كثيب على شاطئ البحر تأوي إليه، فإذا أراد الله عزّوجلّ أنيرسله، أرسل ريحاً فأثارته، ووكّل به ملائكته يضربوه بالمخاريق وهو البرق فيرفع،ثمّ قرأ هذه الآيةوَاللهُ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَفَتُثِيرُ سَحَاباً فَسُقْنَاهُ إِلى بَلَد مَّيِّتالآية، والملك اسمهالرعد(الكافي 8: 218; تفسير البرهان 3: 358.)
إِنَّ اللهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالاَْرْضَأَنْ تَزُولاَ
*- فرات، قال: حدّثني جعفر بن أحمد، معنعناً عن سلمان، عن النبي (صلى اللهعليه وآله) في كلام ذكره في علي عليه السلام ، فذكره سلمان لعلي عليه السلام فقال:
والله يا سلمان لقد حدّثني بما أخبرك به، ثمّ قال: يا علي والله لقد سمعت صوتاًمن عند الرحمن لم يُسمع يا علي مثله قط، ممّا يذكرون من فضلك حتّى لقد رأيتالسماوات تمور بأهلها، حتّى أنّ الملائكة ليتطلّبون إليّ من مخافة ما تجري بهالسماوات من المور، وهو قول الله عزّ ذكره: إِنَّ اللهَيُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالاْرْضَ أَنْ تَزُولاَ وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْأَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَد مِّنْ بَعْدِهِ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراًفما زالت إلاّ يومئذ تعظيماً لأمرك، حتّى سمعت الملائكة صوتاً من عند الرحمن: اسكتوا يا عبادي إنّ عبداً من عبيدي ألقيت عليه محبّتي وأكرمته بطاعتي، واصطفيتهبكرامتي، فقالت الملائكة: الحمد لله الذي أذهب عنّا الحزن، فمن أكرم على الله منك،والله إنّ محمّداً وجميع أهل بيته لمشرّفون مبتشرون يباهون أهل السماء بفضلك، يقولمحمّد (صلى الله عليه وآله) : الحمد لله الذي أنجز لي وعده في أخي وصفييّ وخالصتيمن خلق الله، والله ما قمت قدّام ربّي قطّ إلاّ بشّرني بهذا الذي رأيت، وأنّمحمّداً لفي الوسيلة على منبر من نور يقول: الحمد لله الذي أحلّنا دار المقامة منفضله لا يمسّنا فيها نصب ولا يمسّنا فيها لغوب، والله يا علي إنّ شيعتك ليؤذن لهمعليكم في الدخول في كلّ جمعة، وإنّهم لينظرون إليكم من منازلهم يوم الجمعة كما ينظرأهل الدنيا إلى النجم في السماء، وإنّكم لفي أعلا عليّين في غرفة ليس فوقها درجةأحد من خلقه، والله ما بلغها أحد غيركم، ثمّ قال أمير المؤمنين عليه السلام : والله لاُبارز الأرض الذيتسكن إليه، والله لا تزال الأرض ثابتة وكنت عليها، وإذالم يكن لله في خلقه حاجة رفعني الله إليه، والله لو فقدتموني لمارت بأهلها موراً لايردّهم إليها أبداً، الله الله أيّها الناس إيّاكم والنظر في أمر الله، والسلام علىالمؤمنين والحمد لله ربّ العالمين( تفسير فرات: 350 ح478; البحار 40: 62.)