ارى عمري مؤذنـا بالذهـاب للسيد رضا الهندي
ارى عمري مؤذنـا بالذهـاب
|
|
تمـر لياليـه مـر السحـاب |
وتفاجأنـي بـيـض ايـامـه
|
|
فتسلخ منـي سـواد الشبـاب
|
فمن لي اذا حان مني الحمـام
|
|
ولم استطع منه دفعا لمـا بـي
|
ومن لي اذا قلبتنـي الاكـف
|
|
وجردني غاسلي مـن ثيابـي
|
ومن لي اذا سرت فوق السرير
|
|
وشيل سريري فـوق الرقـاب
|
ومن لي اذا ما هجرت الديـار
|
|
وعوضت عنها بـدار الخـراب
|
ومن لي اذا آب اهـل الـوداد
|
|
عني وقد يئسوا من ايابـي
|
ومن لي اذا منكـر جـد فـي
|
|
سؤالي فآذهلني عـن جوابـي
|
ومن لـي اذا درسـت رمتـي
|
|
وابلى عظامـي عفـر التـراب
|
ومن لي اذا قام يوم النشـور
|
|
وقمـت بـلا حجـة للحسـاب
|
ومن لي اذا ناولنـي الكتـاب
|
|
ولم ادر ماذا ارى فـي كتابـي
|
ومن لي اذا امتازت الفرقتـان
|
|
اهل النعيـم واهـل العـذاب
|
وكيف يعاملنـي ذوالجـلال
|
|
فاعرف كيف يكـون انقلابـي
|
أ باللطف وهوالغفور الرحيم |
|
ام العدل وهوشديـد العقـاب
|
ويا ليت شعـري اذا سامنـي
|
|
بذنبـي وواخذنـي الضبابـي
|
وهل تحرق النار رجلا مشـت
|
|
الى حرم منه سامـي القبـاب |
وهل تحرق النار قلبـا اذيـب
|
|
بلوعة نيـران ذلـك المصـاب
|