ام سلمة
قالت أمّ سلمة: والله إنّ علي بن أبي طالب لعلى الحق قبل القوم، عهداً معهوداً مقضيّا.
ابن عساكر في تاريخه تحت الرقم 1029: بسنده عن أمّ سلمة قالت: (والذي أحلف به أن كان عليّ لأقرب الناس عهداً برسول الله صلى الله عليه واله قالت: عدنا رسول الله صلى الله عليه واله غداة بعد غداة، يقول: جاء عليّ ؟ ـ مراراً ـ وأظنّه كان بعثه في حاجة… فجاء بعد فظننا أنّ له إليه حاجة فخرجنا من البيت فقعدنا عند الباب فكنت من أدناهم إلى الباب فأكبّ عليه عليّ فجعل يساره ويناجيه ثمّ قبض (صلوات الله عليه) من يومه ذلك، فكان أقرب الناس به عهداً).
وابن عساكر ايضا تحت الرقم (1030 ـ 1031): بسنده عن أمّ سلمة قالت: (والذي أحلف به أن كان عليّ لأقرب الناس عهداً برسول الله، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه واله يوماً قبض في بيت عائشة، فجعل رسول الله صلى الله عليه واله غداة بعد غداة يقول: جاء عليّ ؟ ـ مراراً ـ وأظنّه كان بعثه في حاجة…) الحديث.
ثمّ قال ابن عساكر، وفي حديث ابن حمدان: أنبأنا زهير، أنبأنا جرير بن عبد الحميد، عن مغيرة، عن أمّ موسى قالت: قالت أمّ سلمة: (والذي تحلف به أمّ سلمة أن كان أقرب الناس عهداً برسول الله صلى الله عليه واله عليّ، فقالت: لمّا كانت غداة قبض فأرسل إليه رسول الله صلى الله عليه واله وكان رأى في حاجة بعثه، قالت: فجعل غداة بعد غداة يقول: جاء عليّ؟ ـ ثلاث مرات ـ فجاء قبل طلوع الشمس.
فلمّا أنّ جاء عرفنا أنّ له إليه حاجة ، فخرجنا من البيت وكنّا عند رسول الله صلى الله عليه واله … يومئذ في بيت عائشة، قالت: فكنت آخر من خرج من البيت، ثمّ جلست أدناهن من الباب، فأكب عليه عليّ فكان آخر الناس به عهداً وجعل يساره ويناجيه).