العتبة العلوية المقدسة - اسمائه صلى الله عليه واله في القران -
» » سيرة الإمام » المناسبات » من سيرة النبي المصطفى صلى الله عليه وآله » اسمائه صلى الله عليه واله في القران

 اسمائه صلى الله عليه واله  في القران

له عشـرة اسماء

*- عـن الكلبي عـن ابىعبدالله قال قال لي ياكلبي كم لمحمد صلى الله عليه وآلـه من اسم في القـرآن فقلت اسمان او ثلاثة فقال ياكلبي له عشـرة اسماء

 ( وما محمـد الارسـول قـد خلت من قبلـه الرسل )

وقوله (ومبشرا برسول يأتى من بعدي اسمـه أحمـد )

(ولما قام عبـداللـه يـدعـوه كادوا يكونون عليه لبدا)

 ( وطـه ما انـزلنا عليك القـرآن لتشقى )

 ( ويسن والقـرآن الحكيم انك لمن المرسلين على صراط مستقيم )

( ون والقلم وما يسطرون ما أن بنعمـة ربك بمجنون )

(ويا ايها المدثر )

( ويا ايها المزمل )

وقوله( فاتقوا اللـه يا اولى الالباب  الذين امنوا قد انزل الله اليكم ذكرا رسولا فالذكر من اسماء محمـد  صلى الله عليه واله ونحن اهل الذكر

 فاسأل ياكلبي عما بدالك قال نسيت والله القرآن كلـه فما حفظت منه ولاحرفا اسأله عنه([1])

خمسة منها في القرآن

* - عن أبي جعفر عليه السلام قال : إن لرسول الله صلى الله عليه واله عشرة أسمآء : خمسة منها في القرآن ،  وخمسة ليست في القرآن ، فأما التي في القرآن : فمحمد ، وأحمد ، وعبدالله ، ويس ، ون ، وأما التي ليست في القرآن : فالفاتح ، والخاتم ، والكاف ، والمقفي ، والحاشر([2]). 

منها طه

*- عن أبي عبدالله  وأبي جعفر عليهما السلام قالا : كان رسول الله صلى الله عليه واله إذا صلى قام على أصابع رجليه حتي تورمت ،  فأنزل الله تعالى : طه  وهى بلغة طي يا محمد ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى.([3]

* - أبي جعفر عليه السلام كان رسول الله صلى الله عليه واله يقوم  على أطراف أصابع رجليه ، فأنزل الله سبحانه : طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى([4]). 

ويس

* - عن سليمان بن قيس العامري قال : سمعت عليا عليه السلام يقول :  رسول الله صلى الله عليه واله يس ونحن آله([5]). 

* - عن أبي جعفر  وأبي عبدالله عليهما السلام قال : هذا محمد أذن لهم في التسمية به ، فمن أذن لهم في( يس)يعني  التسمية وهو اسم النبي صلى الله عليه واله.([6]

* - عن الرضا عليه السلام في حديث طويل  قال عليه السلام : أخبروني عن قول الله عزوجل : يس والقرآن الحكيم  فمن عنى بقوله : يس  ؟ قالت العلماء : يس  محمد صلى الله عليه واله لم يشك فيه  أحد ، قال أبوالحسن عليه السلام : فإن الله عزوجل أعطى محمدا وآل محمد من ذلك فضلا لا يبلغ  أحد كنه وصفه إلا من عقله ، وذلك أن الله عزوجل لم يسلم على أحد إلا على الانبيآء عليهم السلام

 فقال تعالى : سلام على نوح في العالمين 

وقال : سلام على إبراهيم 

وقال : سلام على موسى  وهارون 

ولم يقل : سلام على آل نوح ،

 ولم يقل : سلام على آل إبراهيم ،

 ولا قال: سلام على  آل موسى وهارون ،

 وقال : سلام على آل يس: يعني آل محمد ، وساق الحديث إلى أن قال :  في قوله تعالى : قد أنزل الله إليكم ذكرا رسولا  فالذكر رسول الله ونحن أهله.([7]

* – عن علي بن ابراهيم في قوله تعالى : سلام علي آل يس  قال : يس محمد ، وآل محمد الائمة.([8]

والنجم

* - عن علي بن ابراهيم في قوله تعالى : والنجم إذا هوى  قال : النجم رسول الله صلى الله عليه واله ،  إذا هوى  لما  اسري به إلى السمآء ، وهو في الهواء ، هذا رد على من أنكر المعراج ، وهو قسم برسول([9]

*- عن علي بن ابراهيم في قوله تعالى : والنجم والشجر يسجدان  قال : النجم رسول الله صلى الله عليه واله ، وقد سماه  الله في غير موضع ، فقال : والنجم إذا هوى  وقال : وعلامات وبالنجم هم يهتدون فالعلامات الاوصياء ، والنجم رسول الله صلى الله عليه واله ، قلت : يسجدان  قال : يعبدان ، قوله : والسمآء رفعها ووضع الميزان قال : السمآء رسول الله صلى الله عليه واله رفعه الله إليه و  الميزان   أمير المؤمنين عليه السلام نصبه لخلقه ، قلت : ألا تطغوا في الميزان  قال : لا تعصوا الامام ،  قلت : وأقيموا الوزن بالقسط قال : أقيموا الامام العدل ، قلت : ولا تخسروا الميزان قال : لا تبخسوا الامام حقه ولا تظلموه.([10]

* - عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عزوجل : والنجم إذا هوى  قال :  اقسم بقبض محمد إذا قبض ([11])

الشمس

*- عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال :  سألته عن قول الله : (والشمس وضحيها )قال : الشمس رسول الله صلى الله عليه واله ، أوضح الله به  للناس دينهم ، قلت : (والقمر إذا تليها ) قال : ذاك أمير المؤمنين عليه السلام.  ([12])

* -  عن عكرمة وسئل عن قول الله ( والشمس وضحيها) (والقمر إذا تليها ) قال( الشمس وضحيها) هو محمد صلى الله عليه واله  (والقمر إذا تليها  )أمير المؤمنين عليه السلام (والنهار إذا جليها) آل محمد ، وهما الحسن والحسين( والليل إذا يغشيها) بنو امية ([13])

*-  عن أبي عبدالله عليه السلام ، قال :  سألته عن قول الله عزوجل : (والشمس وضحيها ) قال : الشمس  رسول الله صلى الله عليه واله أوضح  الله عزوجل به للناس دينهم ، قال : قلت : ( والقمر إذا تليها)  قال : ذاك أمير المؤمنين عليه السلام  تلا رسول الله صلى الله عليه واله ونفثه بالعلم نفثا الخبر([14]). 

والتين

* - عن علي بن ابراهيم في قوله تعالى : (والتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الامين ) قال : التين   رسول الله صلى الله عليه واله  والزيتون  أمير المؤمنين عليه السلام  وطور سينين الحسن والحسين  وهذا  البلد الامين  الائمة عليهم السلام ([15]). 

والذكر

* - عن علي بن ابراهيم في قوله تعالى : قد أنزل الله إليكم ذكرا رسولا  قال : الذكر اسم رسول الله  صلى الله عليه وآله ، ونحن أهل الذكر ([16])

*- ف عن علي بن ابراهيم في قوله تعالى: (يا أيها المزمل ) قال : هو النبي صلى الله عليه واله كان يتزمل بثوبه  وينام([17]).

 والمدثر

*-  يا أيها المدثر  قال : تدثر الرسول ، فالمدثر يعني المتدثر بثوبه  قم فأنذر هو قيامه في الرجعة ينذر فيها([18]).

أربعمأة اسم

* - من أسمائه وألقابه صلى الله عليه واله : سماهالله سبحانه وتعالى  في القرآن بأربعمأة اسم :

العالم ( وعلمك  ما لم تكن تعلم )

 الحاكم ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك )

 الخاتم ( وخاتم النبيين )

 العابد ( واعبد ربك )

 الساجد ( وكن من الساجدين )

 الشاهد ( إنا أرسلناك شاهدا )

 المجاهد ( يا أيها النبي جاهد الكفار )

الطاهر ( طه ما أنزلنا )

 الشاكر ( شاكرا لانعمه )

 الصابر ( واصبر وما صبرك )

 الذاكر ( واذكر اسم ربك )

 القاضي  (  إذا قضى الله ورسوله )

 الراضي  (  لعلك ترضى )

 الداعي  (  وداعيا إلى الله )

 الهادي  (  وإنك لتهدي )

 القارئ  (  اقرأ باسم ربك )

 التالي  (  يتلو عليهم )

 الناهي  (  وما نهاكم عنه )

 الآمر  (  وأمر أهلك )

 الصادع   ( فاصدع بما تؤمر )

 الصادق  (  ص والقرآن )

 القانت  (  أمسن هو قانت )

 الحافظ  (  يحفظونه  من أمر الله)

 الغالب  ( وإن جندنا )

العائل  (  ووجدك عائلا )

 الضال (  أي يهدي به الضال   ووجدك ضالا )

 الكريم  (  إنه لقول رسول كريم )

 الرحيم  (  رؤف رحيم )

 العظيم  (  وإنك  لعلى خلق )

 اليتيم  (  ألم يجدك  )

  المستقيم  (  فاستقم كما امرت )

 المعصوم  (  والله يعصمك )

  البشير  (  إنا أرسلناك بالحق )

 النذير  (  بشيرا ونذيرا )

 العزيز  (  لقد جاءكم رسول )

  الشهيد  (  وجئنا بك شهيدا )

 الحريص  (  حريص عليكم )

 القريب  (  ق والقرآن )

 الحبيب ،  والمحب ، والمحبوب ، في سبع مواضع  (  حم )

النبي  (  يا أيها النبي )

 القوي  (  ذوي قوة )

  الوحي  (  وكذلك أوحينا إليك )

 الامي  (  النبي الامي )

 الامين  (  مطاع ثم أمين )

  المكين  (  عند ذي العرش )

 المبين  (  وقل إني أنا النذير )

 المذكر  (  فذكر إنما أنت )

  المبشر  ( ومبشرا برسول)

 المنذر  (  إنما أنت منذر )

 المستغفر  (  واستغفر لذنبك )

 المسبح   (  فسبح بحمد ربك )

 المصلي  (  فصل لربك )

 المصدق  (  مصدقا لما معكم )

 المبلغ  (  يا أيها  الرسول بلغ )

 المحدث  ( وأما بنعمة ربك )

 المؤمن  (  آمن الرسول )

 المتوكل  (  وتوكل  على الحي )

 المزمل  (  يا أيها المزمل)

المدثر  (  يا أيها المدثر )

 المتهجد  (  ومن الليل  فتهجد )

 المنادي  (  سمعنا مناديا )

المهتدي  ( وهداه إلى صراط )

 الحق  ( قد جاءكم الحق )

  الصدق  (  والذي جآء بالصدق )

 الذكر  (  إنا أرسلناك إليكم ذكرا )

 البرهان  (  قد جاءكم برهان )

 الفضل  (  قل بفضل الله )

 المرسل  (  إنك لمن المرسلين )

 المبعوث  (  هو الذي بعث )

 المختار  (  وربك يخلق )

 المعفو  (  عفى الله عنك)

 المغفور  (  ليغفر لك الله )

 المكفي  (  إنا  كفيناك )

 المرفوع والرفيغ  (  ورفعنا لك )

 المؤيد  (  هو الذي أيدك)

 المنصور  (  وينصرك الله )

 المطاع  (  مكين مطاع )

 الحسنى  (  وصدق بالحسنى )

 الهدى  (  وما منع الناس )

  الرسول   ( يا أيها الرسول )

 الرؤف  (  بالمؤمنين رؤف  )

النعمة  (  يعرفون نعمة الله )

 الرحمة  (  وما  أرسلناك إلا رحمة )

 النور ( قد جاءكم من الله نور )

 الفجر  (  والفجر وليال )

 المصباح  (  المصباح  في زجاجة )

 السراج  (  وسراجا منيرا )

 الضحى  (  والضحى والليل )

 النجم  (  والنجم إذا هوى )

 الشمس  (  ثم جعلنا الشمس)

 البدر  (  طه )

 الظل  (  ألم تر إلى ربك )

 البشر ( بشر مثلكم )

 الناس (أم يحسدون الناس )

 الانسان (خلق الانسان )

 الرجل ( على رجل منكم )

 الصاحب ( ما ضل صاحبكم )

 العبد ( أسرى بعبده )

 المجتبى ( ولكن الله يجتبي)

 المقتدي ( فبهديهم  اقتده )

 المرتضى ( إلا من ارتضى )

 المصطفى(الله يصطفي )

 أحمد ( من بعدي اسمه)

 محمد ( محمد  رسول الله )

 كهيعص ، يس ، طه ، حم ، عسق ، كل حرف تدل على اسم له ، مثل الكافي  والهادي ، والعارف ، والسخي ، والطاهر ، وغير ذلك([19])

الحروف المقطعة اسمائه

*- عن علي بن الحسين عليه السلام من دعاء شهر رمضان : حبيبك ونبيك محمد صلى الله عليه وآله ، أزلف خلقك عندك وأكرمهم منزلة لديك ، فشهدت  معه بالوحدانية ، وأقررت لك بالربوبية ، وله بالرسالة ، وأوجبت له على الطاعة  فأطعته كما أمرت وصدقته فيما حتمت ، وخصصته بالكتاب المنزل عليه ، والسبع  المثاني الموحات إليه ، وسميته القرآن ، وأكنيته الفرقان العظيم ،

 فقلت جل اسمك  ( ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم )

 وقلت جل قولك له حين اختصصته  بما سميته من الاسماء ( طه ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى )

وقلت عز قولك ( يس  والقرآن الحكيم )

 وقلت تقدست أسماؤك ( ص والقرآن ذي الذكر )

 وقلت عظمت  آلاؤك ( ق والقرآن المجيد ) .

 فخصصته أن جعلته قسمك حين أسميته وقرنت القرآن معه ، فما في كتابك من  شاهد قسم والقرآن مردف به إلا وهو اسمه ، وذلك شرف شرفته به ، وفضل بعثته  إليه ، تعجز الالسن والافهام عن علم وصف مرادك به ، وتكل عن علم ثنائك عليه ،  فقلت عز جلالك في تأكيد الكتاب وقبول ما جاء فيه (هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق )  وقلت عزيت وجليت( ما فرطنا في الكتاب من شئ ) وقلت تباركت وتعاليت في  عامة ابتدائه (الر تلك آيات الكتاب الحكيم ، الر كتاب احكمت آياته ثم فصلت ،  الر تلك آيات الكتاب المبين ، الر تلك آيات الكتاب ، الر كتاب أنزلناه إليك  الر تلك آيات الكتاب ، والم ذلك الكتاب لا ريب فيه ) .  وفي أمثالها من السور والطواسين والحواميم في كل ذلك ثنيت بالكتاب مع  القسم الذي هو اسم من اختصصته لوحيك ، واستودعته سر غيبك ، فأوضح لنا منه  شروط فرايضك ، وأبان لنا عن واضح سنتك ، وأفصح لنا عن الحلال والحرام ، و  أنار لنا مدلهمات الظلام ، وجنبنا ركوب الاثام ، وألزمنا الطاعة ، ووعدنا من بعدها  الشفاعة ([20])

 



([1]) بصائر الدرجات 512ح26 ، بحار الانوار 16/ 101 ح 39 ، مختصر بصائر الدرجات 67

([2]) الخصال 426، بحار الانوار 16/96

([3]) عوالي الئالي 1/326

([4]) الكافي 2/95

([5]) بحار الانوار 16/86

([6])  الكافي 6/20

([7]) عيون اخبار الرضا 2/216، بحار الانوار 16/363

([8]) بحار الانوار 16/87

([9]) بحار الانوار 16/87

([10]) بحار الانوار 16/88

([11]) الكافي 8/380

([12]) الكافي 8/50

([13]) بحار الانوار 16/89

([14]) الكافي 8/50

([15]) بحار الانوار 16/89

([16]) بحار الانوار 16/89

([17]) بحار الانوار 16/96

([18])

([19]) مناقب ال ابي طالب 1/130

([20])بحار الانوار 88/ 9