العتبة العلوية المقدسة - الإمام الحسن بن علىّ المجتبي -
» » سيرة الإمام » قالوا في امير المؤمنين » اهل البيت عليهم السلام » الإمام الحسن بن علىّ المجتبي

  

الإمام الحسن بن علىّ المجتبي

* ـ الإمام الحسن   : أيّها الناس ! إنّ عليّاً أمير المؤمنين باب هديً ; فمن دخله اهتدي ، ومن خالفه تردّي) الجمل : ٢٥٣(

* ـ عنه   : ما قُدّمت راية قوتل تحتها أمير المؤمنين   إلاّ نكسها الله تبارك وتعالي ، وغلب أصحابها ، وانقلبوا صاغرين ، وما ضرب أمير المؤمنين   بسيفه ذى الفقار أحداً فنجا ، وكان إذا قاتل قاتل جبرئيل عن يمينه ، وميكائيل عن يساره ، وملك الموت بين يديه) الأمالى للصدوق : ٦٠٣ / ٨٣٨ عن عمرو بن حبشى .(

* ـ عنه   ـ فى خطبة له بعد استشهاد أبيه   ـ : يا أيّها الناس ! لقد فارقكم أمسِ رجل ما سبقه الأوّلون ، ولا يدركه الآخرون ، ولقد كان رسول الله  يبعثه المبعث فيعطيه الراية ، فما يرجع حتي يفتح الله عليه ، جبريل عن يمينه ، وميكائيل عن شماله ، ما ترك بيضاء ولا صفراء إلاّ سبعمائة درهم فضلت من عطائه ، أراد أن يشترى بها خادماً) المصنّف لابن أبى شيبة : ٧ / ٥٠٢ / ٤٢ ، خصائص أمير المؤمنين للنسائى : ٦٨ / ٢٢ كلاهما عن هبيرة بن يريم ، مسند ابن حنبل : ١ / ٤٢٦ / ١٧٢٠ ، فضائل الصحابة لابن حنبل : ٢ / ٥٩٥ / ١٠١٣ كلاهما عن عمرو بن حبشى ، مسند أبى يعلي : ٦ / ١٦٩ / ٦٧٢٥ عن جابر ; الأمالى للطوسى : ٢٦٩ / ٥٠١ عن أبى الطفيل ، خصائص الأئمّة (ع) : ٨٠ كلّها نحوه(

* ـ عنه   ـ من كلامه   وهو يستنفر أهل الكوفة لنصرة الإمام على   فى قتال الناكثين ـ : لقد علمتم أنّ عليّاً صلّي مع رسول الله  وحده ، وإنّه يوم صدّق به لفى عاشرة من سنّه ، ثمّ شهد مع رسول الله  جميع مشاهده . وكان من اجتهاده فى مرضاة الله وطاعة رسوله ، وآثاره الحسنة فى الإسلام ما قد بلغكم ، ولم يزل رسول الله  راضياً عنه ، حتي غمّضه بيده ، وغسّله وحده والملائكة أعوانه ، والفضل ابن عمّه ينقل إليه الماء ، ثمّ أدخله حفرته ، وأوصاه بقضاء دينه وعداته ، وغير ذلك من اُموره ، كلّ ذلك من منّ الله عليه(شرح نهج البلاغة : ١٤ / ١٢ عن تميم بن حذيم الناجى ; بحار الأنوار : ٣٢ / ٨٩ .).

* ـ عنه   ـ فى خطبته لمّا أجمع علي صلح معاوية ـ : كان أبى   أوّل من استجاب لله تعالي ولرسوله  ، وأوّل من آمن وصدّق الله ورسوله ، وقد قال الله تعالي فى كتابه المنزل علي نبيّه المرسل : أَ فَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِّنْهُ   فرسول الله الذى علي بيّنة من ربّه ، وأبى الذى يتلوه ، وهو شاهد منه .وقد قال له رسول الله  حين أمره أن يسير إلي مكّة والموسم ببراءة : سِرْ بها يا علىّ ; فإنّى اُمرت أن لا يسير بها إلاّ أنا أو رجل منّى ، وأنت هو يا علىّ فعلىّ من رسول الله ، ورسول الله منه . وقال له نبىّ الله  حين قضي بينه وبين أخيه جعفر بن أبى ومولاه زيد بن حارثة فى ابنة حمزة : أمّا أنت يا علىّ فمنّى وأنا منك ، وأنت ولىّ كلّ مؤمن بعدى .فصدّق أبى رسول الله  سابقاً ووقاه بنفسه ، ثمّ لم يزل رسول الله  فى كلّ موطن يقدّمه ولكلّ شديدة يرسله ، ثقةً منه ، وطمأنينةً إليه ، لعلمه بنصيحته لله ورسوله  ، وإنّه أقرب المقرّبين من الله ورسوله ، وقد قال الله عزّ وجلّ : وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ   أُولَئـِكَ الْمُقَرَّبُونَ  وكان أبى سابق السابقين إلي الله عزّ وجلّ وإلي رسوله  وأقرب الأقربين ، فقد قال الله تعالي : لاَ يَسْتَوِي مِنكُم مَّنْ أَنفَقَ مِن قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ أُولَٰئـِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً فأبى كان أوّلهم إسلاماً وإيماناً ، وأوّلهم إلي الله ورسوله هجرةً ولحوقاً ، وأوّلهم علي وجده ووسعه نفقةً ، قال سبحانه : وَالَّذِينَ جَاؤُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِْيمَانِ وَلاَ تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ   فالناس من جميع الاُمم يستغفرون له بسبقه إيّاهم الإيمان بنبيّه  ، وذلك أنّه لم يسبقه إلي الإيمان أحد ، وقد قال الله تعالي : ³ وَالسَّابِقُونَ الاَْوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالاَْنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ   فهو سابق جميع السابقين ، فكما أنّ الله عزّ وجلّ فضّل السابقين علي المتخلّفين والمتأخّرين ، فكذلك فضّل سابق السابقين علي السابقين( الأمالى للطوسى : ٥٦٢ / ١١٧٤ عن عبد الرحمن بن كثير ; ينابيع المودّة : ٣ / ٣٦٦ / ٣ نحوه وكلاهما عن الإمام الصادق عن أبيه عن الإمام زين العابدين (ع . )