العتبة العلوية المقدسة - ولاية الامام علي والحث عليها -
» » سيرة الإمام » مناقب وفضائل الامام علي عليه السلام » ولاية الامام علي والحث عليها

  

ولاية الامام علي والحث عليها

*- الحافظ أبو القاسم ابن عساكر الدمشقي في ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالبعليه السلام  من تاريخ دمشق: عن محمّد بن عبد الله بن أبي رافع، عن أبي عبيدة ابن محمّد بن عمّار بن ياسر عن جدّه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله : (أوصي من آمن بي وصدّقني بولاية عليّ بن أبي طالب، فمن تولاّه تولاّني، ومن تولاّني تولّى الله)(1).

وابن المغازلي في مناقبه(2) : عن أبي عبيدة بن محمّد بن عمّار.. عن عمّار، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله : (أوصي من آمن بي وصدّقني بولاية عليّ عليه السلام  من تولاّه فقد تولاّني، ومن تولاّني فقد تولّى الله عزّوجلّ).

وأيضاً ابن المغازلي(3) : عن أبي عبيدة... عن جدّه عمّار، أن النّبيصلى الله عليه وآله : قال: (أوصي من آمن بي وصدّقني من جميع الناس بولاية عليّ بن أبي طالب، وقال: من تولاّه فقد تولاّني، ومن تولاّني فقد تولّى الله، ومن أبغضه فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله عزّوجلّ).

 

*- القندوزي في الينابيع في تفسير قوله تعالى:]واني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى[(1): أخرج أبو نعيم الحافظ عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه، عن علي عليه السلام قال في هذه الآية: (اهتدى إلى ولايتنا) (2)..

والقندوزي في الينابيع: في المناقب عن أبي سعيد الهمداني عن الباقر عن أبيه عن جده عن علي عليه السلام  قال: (والله لو تاب رجل وآمن وعمل صالحاً ولم يهتد إلى ولايتنا ومودتنا ومعرفة فضلنا، ما أغنى عنه ذلك شيئاً) (3).

والقندوزي في الينابيع: وفي المناقب عن محمد بن البغيض بن المختار عن أبيه عن محمد الباقر عن أبيه عن جده عن علي عليه السلام  قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله  : (يا علي! ما خلقت إلا لتعبد ربك، وليشرف بك معالم الدين، ويصلح بك دارس السبيل، ولقد ضل من ضل عنك ولن يهتدي إلى الله من لم يهتد إلى ولايتك! وهو قول ربي جل شأنه: ]وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم      اهتدى[ (4)، يعني اهتدى إلى ولايتك) (5).

*- القندوزي في الينابيع: موفق بن أحمد بسنده عن الحسن البصري عن ابن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله  : (إذا كان يوم القيامة يقعد علي على الفردوس، وهو جبل قد علا على الجنة، وفوقه عرش رب العالمين، ومن سفحه تتفجر أنهار الجنة وتتفرق في الجنان، وعلي جالس على كرسي من نور يجري بين يديه التسنيم، لا يجوز أحد الصراط إلا ومعه سند بولاية علي وولاية أهل بيته، فيدخل محبيه الجنة ومبغضيه النار) (1).

 

*-والقندوزي في الينابيع: وفي المناقب عن ثمامة بن عبد الله بن أنس بن مالك، عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وآله  قال: (إذا كان يوم القيامة ونصب الصراط على جهنم، لم يجز عليه إلا من معه جواز فيه ولاية عليّ بن أبي طالب، وذلك قوله تعالى: ]وقفوهم إنهم مسؤولون[(2)، عن ولاية علي) (3).

 

*-القندوزي في الينابيع: وفي تفسير  ]وإن الذين لا يؤمنون بالآخرة عن الصراط لناكبون[(1): الحمويني بسنده عن الأصبغ بن نباتة، عن علي عليه السلام في هذه الآية قال: (الصراط ولايتنا أهل البيت) (2).

 

*-والقندوزي في الينابيع: وفي المناقب عن زيد بن موسى الكاظم عن أبيه عن آبائه، عن أمير المؤمنين علي عليه السلام  في هذه الآية(3) قال: (عن ولايتنا أهل البيت)(4).

 

*-والقندوزي في الينابيع: وفي تفسير : ]إنك لتدعوهم إلى صراط مستقيم[(5) قال جعفر الصادق عليه السلام  : (الصراط المستقيـم ولاية أمير المؤمنين عليه السلام )(6).

 

*- القندوزي في الينابيع: أيضاً أخرج موفق بن أحمد الخوارزمي بسنده عن محمد بن عمارة عن أبيه، عن جعفر الصادق عن آبائه عن أمير المؤمنين علي عليه السلام  قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله  لرهط من أصحابه: (إن الله تعالى جعل لأخي علي فضائل لا تحصى كثرة، فمن ذكر فضيلة من فضائله مقراً بها، غفر الله ما تقدم من ذنبه وما تأخر. ومن كتب فضيلة من فضائله، لم تزل الملائكة تستغفر له ما بقي لذلك الكتاب رسم. ومن استمع إلى فضيلة من فضائله، غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالاستماع. ومن نظر إلى كتاب من فضائله، غفر الله له الذنوب التي اكتسبها بالنظر. ثم قال: النظر إلى علي عبادة، وذكره عبادة، لا يقبل الله إيمان عبد إلا بموالاته والبراءة من أعدائه)(1).

 

*- الخوارزمي الحنفي  في مناقبه: باسناده عن جابر قال: قال رسول الله صلى  الله عليه وآله : (ان الله لما خلق السماوات والأرض دعاهن فأجبنه، فعرض عليهن نبوتي وولاية علي بن أبي طالب فقبلتاهما، ثم خلق الخلق، وفوض الينا أمر الدين، فالسعيد من سعد بنا، والشقي من شقي بنا، نحن المحلون لحلاله والمحرمون لحرامه) (1). ونظيره في كنـز العمال (2).

 

*- القندوزي في الينابيع: الحمويني في فرائد السمطين بسنده عن سعيد بن جبير، عن ابن عبّاس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله  : (يا علي، أنا مدينة العلم وأنت بابها، ولن تُؤتى المدينة إلا من قبل الباب، وكذب من زعم أنه يحبني ويبغضك لأنك مني وأنا منك، لحمك من لحمي، ودمك من دمي، وروحك من روحي، وسريرتك من سريرتي، وعلانيتك من علانيتي، سعد من أطاعك وشقي من عصاك، وربح من تولاك وخسر من عاداك، فاز من لزمك وهلك من فارقك، مثلك ومثل الأئمة من ولدك بعدي مثل سفينة نوح، من ركبها نجا ومن تخلف عنها غرق، ومثلكم كمثل النجوم كلما غاب نجم طلع نجم إلى يوم القيامة) (1).

 

*- القندوزي في الينابيع: وفي المناقب عن سعيد بن جبير، عن ابن عبّاس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله  : (يا علي! أنت صاحب حوضي وصاحب لوائي، وحبيب قلبي ووصيي ووارث علمي، وأنت مستودع مواريث الأنبياء من قبلي، وأنت أمين الله على أرضه، وحجة الله على بريته، وأنت ركن الإيمان وعمود الإسلام، وأنت مصباح الدجى ومنار الهدى، والعلم المرفوع لأهل الدنيا. يا علي! من اتّبعك نجا ومن تخلف عنك هلك. وأنت الطريق الواضح والصراط المستقيم، وأنت قائد الغر المحجلين ويعسوب المؤمنين، وأنت مولى من أنا مولاه، وأنا مولى كل مؤمن ومؤمنة. لايحبك إلاّ طاهر الولادة، ولا يبغضك إلاّ خبيث الولادة. وما عرجني ربي عزوجل إلى السماء وكلمني ربي إلاّ قال: يا محمد اقرأ علياً مني السلام، وعرِّفه أنه إمام أوليائي، ونور أهل طاعتي، وهنيئاً لك هذه الكرامة)(2).

 

*- ابن عساكر في ترجمة الإمام أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليه السلام  من تاريخ دمشق(2) تحت رقم (599): أخبرنا أبو عليّ الحسن بن أحمد، أنبأنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله... عن أبي رواد، عن إسماعيل بن أميّة، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله : (من سرّه أن يحيى حياتي ويموت مماتي ويسكن جنّة عدن غرسها ربّي، فليوال عليّاً من بعدي ، وليوال وليّه، وليقتد بالأئمة من بعدي فإنّهم عترتي، خلقوا من طينتي ورزقوا فهماً وعلماً، ويل للمكذبين بفضلهم من أمّتي القاطعين فيهم صلتي لا أنالهم الله شفاعتي).

 

*- وتحت رقم (600): أخبرنا أبو غالب البناء، أنبأنا محمد بن أحمد بن محمد بن حسنون... أنبأنا أحمد بن حماد الهمداني، أنبأنا مختار التمار، عن أبي حيّان ـ يعني التيمي ـ عن عليّ بن أبي طالب عليه السلام . قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله : (من تولّى عليّاً فقد تولاّني، ومن تولاّني فقد تولّى الله عزّ وجلّ)(1) .

 

*- وتحت رقم (603): أخبرنا أبو محمد بن هبة بن عبد الله، أنبأنا أبو بكر الخطيب... أنبأنا الفضل بن أبي قرة التميمي، عن جابر الجعفي، عن أبي الطفيل عامر بن واثلة، عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله : (من سرّه أن يحيى حياتي ويموت مماتي ويسكن جنّة عدن التي غرسها الله ربّي فليتول علياً بعدي)(2) .

 

*- وتحت رقم (604): أخبرنا أبو الحسن بن المسلم، أنبأنا أبو القاسم بن أبي العلاء... عن الأعمش، عن زيد بن وهب، عن حذيفة ابن اليمان قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله : (من أحب أن يحيى حياتي ويموت مماتي فليتمسك بالقصبة الياقوت التي خلقها الله بيده، وقال: كن أو كوني، وليتول عليّ بن أبي طالب بعدي)(3).

 

*- وتحت رقم (605) : أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم الفقيه، أنبأنا عبد العزيز بن أحمد الكتاني لفظاً... أنبأنا يحيى بن يعلى، عن عمّار بن زريق، عن أبي إسحاق: عن عمّار بن مطرف، عن زيد بن أرقم، قال: قال رسول الله صلى  الله عليه وآله : (من أحبّ أن يحيى حياتي ويموت موتتي ويسكن جنّة الخلد التي وعدني ربّي ، فإن ربّي غرز قضبانها بيده، فليتولّ عليّاً فإنّه لن يخرجكم من هدى ولن يدخلكم في ضلالة)(4).

 

*- وهذا ـ يعني: حديث زيد بن أرقم ـ رواه أيضاً تحت رقم (606) باختلاف يسير في اللفظ.وشواهد التنزيل في حديث عن رسول الله صلى الله عليه وآله  قال: … فلمّا فرغ النبيّ صلى الله عليه وآله  من صلاته رفع رأسه إلى السماء وقال: (اللّهم إنّ أخي موسى عليه السلام  سألك فقال: ]ربّ اشرح لي صدري... واجعل لي وزيراً من أهلي هارون أخي اشدد به أرزي وأشركه في أمري[(1) فأنزلت عليه قرآناً ناطقاً: ]سنشدّ عضدك بأخيك[(2) اللّهم وأنا محمد نبيّك وصفيك، اللّهم فاشرح لي صدري، ويسّر لي أمري، واجعل لي وزيراً من أهلي، عليّاً أخي، أشدد به أرزي).

قال أبو ذر: فوالله ما استتمّ رسول الله صلى الله عليه وآله   الكلام، حتّى نزل عليه جبرئيل من عند الله، وقال: يا محمّد! هنيئاً لك ما وهب في أخيك، قال: وماذا يا جبرئيل؟ قال: أمر الله أمّتك بموالاته إلى يوم القيامة، وأنزل عليك: ]إنّما وليّكم الله ورسوله…[(3) ).

 



(1) تاريخ ابن عساكر: ج2 ص91 و92

(2) مناقب علي بن أبي طالب: ص231

(3) مناقب علي بن أبي طالب: ص231

(1) سورة طه: 82.

(2) ينابيع المودة: ص130 ب36.

(3) ينابيع المودة: ص130 ب36.

(4) سورة طه: 82.

(5) ينابيع المودة: ص130 ب36.

(1) ينابيع المودة: ص134 ب37.

(2) سورة الصافات: 24 .

(3) ينابيع المودة: ص134 ب37.

(1) سورة (المؤمنون): 74 .

(2) ينابيع المودة: ص134 ب37.

(3) سورة (المؤمنون): 74 .

(4) ينابيع المودة: ص134-135 ب37.

(5) سورة (المؤمنون): 73 .

(6) ينابيع المودة: ص135 ب37.

(1) ينابيع المودة: ص144-145 ب40.

(1) المناقب للخوارزمي: ص135

(2) كنـز العمال: ج15 ص127.

(1) ينابيع المودة ص36 ب4 .

(2) ينابيع المودة: ص158 ب44.

(2) تاريخ ابن عساكر: ج2 ص84 و94 و95.

(1) تاريخ ابن عساكر: ج2 ص96ـ97.

(2) تاريخ ابن عساكر: ج2 ص97ـ98.

(3) تاريخ ابن عساكر: ج2 ص98ـ101.

(4) تاريخ ابن عساكر: ج2 ص98.

(1) سورة طه: 31.

(2) سورة القصص: 35.

(3) شواهد التنزيل: ج1 ص178ـ180، ط بيروت.