واقعة الجمل في الشعر
قال ابراهيم العاملي:
وسل هوازن عنه والنضير وسل
|
|
بدراً وسل احداً والنهروان سل
|
وسل مواقف صفين التي ذهبت
|
|
فيها صوارمه بالخيل والخول
|
وسل صدور العوالي والبواتر عن
|
|
جميل افعاله في وقعة الجمل
|
مشاهد اسفر الدين الحنيف بها
|
|
عن وجه ابلج مثل الشمس في الطفل
|
قال الازري
يوم جاءت تقود بالجمل العسكر
|
|
لا تتقي ركوب خطاها
|
فالحت كلاب حوءب نبحا
|
|
فاستدلت به على حوباها
|
يا ترى أي امة لنبي
|
|
جاز في شرعه قتال نساها
|
أي ام للمؤمنين اساءت
|
|
ببنيها ففرقتهم سواها
|
شتتهم في كل شعب واد
|
|
بئس ام عتت على ابناها
|
نسيت اية التبرج ام لم
|
|
تدر ان الرحمان عنه نهاها
|
حفظت اربعين الف حديث
|
|
ومن الذكر اية تنساها
|
ذكرتنا بفعلها زوج موسى
|
|
اذ سعت بعد فقده مسعاها
|
قاتلت يوشعاً كما قاتلته
|
|
لم تخالف حمراؤها صفراها
|
واستمرت تجر اردية اللهو
|
|
الذي عن الاهها الها ها
|
قال السيد باقر الهندي
فأتوه وبايعوه وقالوا الان نا
|
|
ل الدين الحنيف مناه
|
فقضى بينهم بفصل قضاء الله
|
|
والله لا يرد قضاه
|
قسم الفيء بالسويه في الناس
|
|
وساوى بسيدٍ مولاه
|
وهو حكم صعب على غير من را
|
|
ض هواه بعقله وهداه
|
وبهم مؤثر لطاعة إبليس
|
|
ومهما دعا به لباه
|
فدعاه لنكث بيعة مولاه
|
|
فلبى وحاد عن مولاه
|
وأتى أُمه وللبغي عقبى
|
|
سلهما كيف صادفا عقباه
|
قل لها غذ تبرجت من حجاب
|
|
كان طه المختار قد ارخاه
|
نسيت آية التبرج أم لم
|
|
تعتقدها والابن يقفوا أباه
|
جندت جندها على الجمل الأعسر
|
|
والناس تابعوا من رعاه
|
فاتى المرتضى بأجناد بدر
|
|
صحب طه ورف فيهم لواه
|
وأراهم وبال ما قد جنوه
|
|
وأصطلى بالضرام من أوراه
|
وهم الناكثون والمصطفى من
|
|
قبل هذا بقتلهم أوصاه
|
قال محمد علي الناصري
خالص الود لخير الاوصياء
|
|
وأبي السبطين مأمون الزلل
|
فارس المحراب والحرب الذي
|
|
ناصر الحق ببدر والجمل
|