عبد الغني الحر العاملي
له في الامام المهدي ( عجل الله فرجه الشريف ) مستنهضاً :
متى مليك الورى في نور طلعته |
|
يجلو دياجي الرزايا عن رعيته |
متى ينادي المنادي بأسمه علنا |
|
هذا امام الهدى بشرى لشيعته |
بشرى لهم اذ تبدى نور هدىً |
|
به الدياجي تجلت بعد غيبته |
متى يقوم بأمر الله قائمنا |
|
فيصلح الدين والدنيا بنهضته |
متى يقوم لنصر الدين ناصره |
|
وينشر الراية العظمى لنجدته |
الى ان يقول |
|
|
بدر تغيب عن ابصارنا حجباً |
|
حتى عراها القذى من طول غيبته |
ان غاب عنا فما غابت رعايته |
|
وكيف تخلو الرعايا من رعايته ؟ |
قد اصطفاه اله الخلق رحمته |
|
على البرايا فأحياهم برحمته |
على الورى اوجب الرحمن طاعته |
|
لانه قرن الزلفى بطاعته |
اقول قول امرءٍ مستبصرٍ بهم |
|
حيث الاشارة حلت في بصيرته |
تالله ما نصبت ارض ولا رفعت |
|
ذات الكواكب الا في أئمته |
هم علة لوجود الخلق من عدم |
|
والشيء ينشئ ايجاداً بعلته |
من موصل لامام العصر حجته |
|
شكوى محبٍ قضى من نار زفرته |
الى مَ انت عن الابصار محتجب |
|
بدراً ولم تكتحل في نور طلعته |
الى مَ منك ربوع الدين موحشة |
|
والدين اوشك ان يقضي بوحشته |
الى مَ والرشد قد تماضت مناهله |
|
والدين عاد ذليلاً بعد عزته |
الى مَ والغي غال الخلق ظلمته |
|
[1]) |