احمد بن ناصر الزيدي
لم تزنــــه خلافــــــــةٌ بل بــــــه ازدا |
|
نت و زادت حسنـــــاً بــــــه الحسناءُ |
و عـلا قدرهــــــا بـــــــه و قديمــــــا |
|
قـــــــــد عراها مـــــن غيره استحياءُ |
فرعــــــــى حقهــــا إلــــــــى أن أتاهُ |
|
يـومــــــه وهـــــــــــو منفقٌ معطـــاءُ |
فدهـــــــى الدين مــــــا دهاه بيـــــوم |
|
شمســـــــــه من مصابــــــــه سوداءُ |
حين وافاه راكعـا فــــــي صـــــلاة الـ |
|
ـفجر رجـــــسٌ يخفـــــي رداهُ الرداءُ |
فعـــــــلاه شُـــلت يــــــداه بســـــيف |
|
فانظـــــروا كيــــــف تقتل العليــــــاءُ |
فدعا المرتضــــــى و قــد خضبت من |
|
دمـــــــه لحيـــــــة ٌ لــــــــــه شمطاءُ |
((فزت والله)) بالشــــهـادة و الســـؤ |
|
لِ و جادت بــــــــوصلها الحــــــوراءُ |
و لقـــد طـــــال ما ارتقبت لهـــذا الــ |
|
حـــين علما بــــان هــــــــــــذا المُناءُ |
فأتـــــــى الله علمــــــه و أتانــــــــي |
|
فلــــــــه الشـــــكر دائـــــــما و الثناءُ |
فمضـــــــى فـــــــي مسرة وســـرور |
|
و عليــــــــه دمع العيـــــــــــون دماءُ |
قـــل لحلف الشقا ابــــن ملجم الرجـــ |
|
ـس و بالغــــــــدر يعرف اللـــــــؤماءُ |
لــــو بيوم الحراب لا ساعـــــة المحـ |
|
ـراب فاجأتــــــه فجـــــــاك الفنــــــاءُ |
عجّــــــل الله عــــــن قطــــــام قطاما |
|
لـــــك و المــــــــار بعد ذاك الجــــزاءُ |