اللقاء
- قال الإمام علي ( عليه السلام ) : الشوق شيمة الموقنين .
- عنه ( عليه السلام ) : الشوق خلصان العارفين .
- عنه ( عليه السلام ) - من كتاب له إلى معاوية - : وأنا مرقل نحوك في جحفل من المهاجرين والأنصار . . . متسربلين سرابيل الموت ، أحب اللقاء إليهم لقاء ربهم .
- عنه ( عليه السلام ) - في حث أصحابه على القتال - : من [ ال ] رائح إلى الله كالظمآن يرد الماء ، الجنة تحت أطراف العوالي ! اليوم تبلى الأخبار ! والله لأنا أشوق إلى لقائهم منهم إلى ديارهم .
- عنه ( عليه السلام ) - من كتابه إلى أهل مصر - : وإني إلى لقاء الله لمشتاق ، وحسن ثوابه لمنتظر راج .
- عنه ( عليه السلام ) : من يكن الله أمله يدرك غاية الأمل والرجاء .
- عنه ( عليه السلام ) : من أمل غير الله سبحانه أكذب آماله .
- عنه ( عليه السلام ) : ضاع من كان له مقصد غير الله .
- عنه ( عليه السلام ) : شوقوا أنفسكم إلى نعيم الجنة تحبوا الموت وتمقتوا الحياة .
- عنه ( عليه السلام ) - لما سئل بماذا أحببت لقاء الله ؟ - : لما رأيته قد اختار لي دين ملائكته ورسله وأنبيائه علمت أن الذي أكرمني بهذا ليس ينساني ، فأحببت لقاءه .
- عنه ( عليه السلام ) : تمسكوا بما أمركم الله به ، فما بين أحدكم وبين أن يغتبط ويرى ما يحب إلا أن يحضره رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، وما عند الله خير وأبقى ، وتأتيه البشارة من الله عز وجل فتقر عينه ويحب لقاء الله .
- عنه ( عليه السلام ) : لما أراد الله تبارك وتعالى قبض روح إبراهيم ( عليه السلام ) أهبط إليه ملك الموت ، فقال : السلام عليك يا إبراهيم ، قال : وعليك السلام يا ملك الموت أداع أم ناع ؟ قال : بل داع يا إبراهيم فأجب ! قال إبراهيم ( عليه السلام ) : فهل رأيت خليلا يميت خليله ؟ . . . فقال الله جل جلاله : يا ملك الموت اذهب إليه وقل له : هل رأيت حبيبا يكره لقاء حبيبه ؟ إن الحبيب يحب لقاء حبيبه .
وفي خبر : . . . فقال : يا ملك الموت الآن فاقبض .
- عنه ( عليه السلام ) : من اشتاق أدلج .
- عنه ( عليه السلام ) : من اشتاق سلا .
- عنه ( عليه السلام ) : من أحب لقاء الله سبحانه سلا عن الدنيا .
- عنه ( عليه السلام ) - وقد قال له رجل : إني قد شككت في كتاب الله المنزل ! - : هات ويحك ما شككت فيه ، قال : وأجد الله جل جلاله يقول ( بل هم بلقاء ربهم كافرون ) وذكر المؤمنين فقال : ( الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم وأنهم إليه راجعون ) وقال : ( تحيتهم يوم يلقونه سلام ) وقال : ( من كان يرجو لقاء الله فإن أجل الله لآت ) وقال : ( فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ) . فمرة يخبر أنهم يلقونه ، ومرة أنه لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار ، ومرة يقول : ( ولا يحيطون به علما ) فأنى ذلك يا أمير المؤمنين وكيف لا أشك فيما تسمع ؟ ! فقال ( عليه السلام ) : وأما قوله : ( بل هم بلقاء ربهم كافرون ) وذكر الله المؤمنين ( الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم ) وقوله لغيرهم : ( إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه ) وقوله ( فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ) فأما قوله : ( بل هم بلقاء ربهم كافرون ) يعني البعث فسماه الله عز وجل لقاءه ، وكذلك ذكر المؤمنين ( الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم ) يعني يوقنون أنهم يبعثون ويحشرون ويحاسبون ويجزون بالثواب والعقاب ، فالظن ههنا اليقين خاصة ، وكذلك قوله : ( فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ) وقوله : ( من كان يرجو لقاء الله فإن أجل الله لآت ) يعني : من كان يؤمن بأنه مبعوث فإن وعد الله لآت من الثواب والعقاب ، فاللقاء ههنا ليس بالرؤية ، واللقاء هو البعث ، فافهم جميع ما في كتاب الله من لقائه فإنه يعني بذلك البعث ، وكذلك قوله : ( تحيتهم يوم يلقونه سلام ) يعني أنه لا يزول الإيمان عن قلوبهم يوم يبعثون ، قال : فرجت عني يا أمير المؤمنين فرج الله عنك ، فقد حللت عني عقدة