علي أعلم الناس بعد الرسول، وأعبدهم وأفصحهم، وأحكمهم رأياً، واحفظهم لكتاب الله وإجراء أحكامه، وألصقهم بهديه (صلى الله عليه وآله وسلم) في حياته وبعد مماته، ومحبته واتباعه واجبان، ورتبته مساوية لرتبة الانبياء، وهو النبع الفياض الذي طالما اغترف منه المغترفون.