الغيبة
- قال الإمام علي ( عليه السلام ) : الغيبة جهد العاجز .
- وقال( عليه السلام ) : الغيبة آية المنافق .
- وقال ( عليه السلام ) : الغيبة شر الإفك .
- وقال( عليه السلام ) : إياك أن تجعل مركبك لسانك في غيبة إخوانك ، أو تقول ما يصير عليك حجة ، وفي الإساءة إليك علة .
- وقال ( عليه السلام ) : إياك والغيبة ، فإنها تمقتك إلى الله والناس ، وتحبط أجرك .
- وقال ( عليه السلام ) : العاقل من صان لسانه عن الغيبة .
- وقال ( عليه السلام ) : لاتعود نفسك الغيبة ، فإن معتادها عظيم الجرم .
- وقال ( عليه السلام ) : أبغض الخلائق إلى الله المغتاب .
- وقال ( عليه السلام ) : من أقبح اللؤم غيبة الأخيار .
- وقال( عليه السلام ) - في النهي عن غيبة الناس - : وإنما ينبغي لأهل العصمة والمصنوع إليهم في السلامة أن يرحموا أهل الذنوب والمعصية ، ويكون الشكر هو الغالب عليهم ، والحاجز لهم عنهم ، فكيف بالعائب الذي عاب أخاه وعيره ببلواه ؟ ! أما ذكر موضع ستر الله عليه من ذنوبه مما هو أعظم من الذنب الذي عابه به ؟ ! وكيف يذمه بذنب قد ركب مثله ؟ ! فإن لم يكن ركب ذلك الذنب بعينه فقد عصى الله فيما سواه مما هو أعظم منه ، وأيم الله ! لئن لم يكن عصاه في الكبير وعصاه في الصغير لجرأته على عيب الناس أكبر ! .
- وقال( عليه السلام ) : اجتنب الغيبة ، فإنها إدام كلاب النار .
- وقال( عليه السلام ) : الغيبة قوت كلاب النار .
- وقال( عليه السلام ) : ذوو العيوب يحبون إشاعة معايب الناس ، ليتسع لهم العذر في معايبهم .
- وقال( عليه السلام ) : لو وجدت مؤمنا على فاحشة لسترته بثوبي ، وقال ( عليه السلام ) بثوبه هكذا .
- وقال( عليه السلام ) : لا يسوءنك ما يقول الناس فيك ، فإنه إن كان كما يقولون كان ذنبا عجلت عقوبته ، وإن كان على خلاف ما قالوا كانت حسنة لم تعملها .
- وقال( عليه السلام ) : الفاسق لا غيبة له .
- وقال( عليه السلام ) : السامع للغيبة كالمغتاب .
- وقال( عليه السلام ) - وقد نظر إلى رجل يغتاب رجلا عند ابنه الحسن ( عليه السلام ) - : يا بني ! نزه سمعك عن مثل هذا ، فإنه نظر إلى أخبث ما في وعائه فأفرغه في وعائك .