الملكوت
- قال الإمام علي ( عليه السلام ) : سبحانك ما أعظم ما نرى من خلقك ! وما أصغر كل عظيمة في جنب قدرتك ! وما أهول ما نرى من ملكوتك ! وما أحقر ذلك فيما غاب عنا من سلطانك ! .
- وقال ( عليه السلام ) : الذي ابتدع الخلق على غير مثال امتثله . . . وأرانا من ملكوت قدرته ، وعجائب ما نطقت به آثار حكمته ، واعتراف الحاجة من الخلق إلى أن يقيمها بمساك قوته ، ما دلنا باضطرار قيام الحجة له على معرفته . . . .
- وقال ( عليه السلام ) : هو القادر الذي إذا ارتمت الأوهام لتدرك منقطع قدرته ، وحاول الفكر المبرأ من خطرات الوساوس أن يقع عليه في عميقات غيوب ملكوته . . . ردعها وهي تجوب مهاوي سدف الغيوب . . . . - وقال ( عليه السلام ) : ثم خلق سبحانه لإسكان سماواته ، وعمارة الصفيح الأعلى من ملكوته ، خلقا بديعا من ملائكته . . . .
- وقال ( عليه السلام ) : الحمد لله الذي انحسرت الأوصاف عن كنه معرفته ، وردعت عظمته العقول ، فلم تجد مساغا إلى بلوغ غاية ملكوته ! .
- وقال( عليه السلام ) : ما ابتلى الله أحدا بمثل الإملاء له .
- وقال( عليه السلام ) : وطال الأمد بهم ليستكملوا الخزي ، ويستوجبوا الغير .