تسبيح فاطمة عليها السلام
* - عن الصادق عليه السلام انه يقول قول الله عزوجل : ( وذكروا الله كثيرا ) ما هذا الذكر الكثير ؟ قال : من سبح تسبيح فاطمة الزهراء عليها السلام فقد ذكر الله الذكر الكثير . (
[1])
*- عن محمّد بن مسلم، قال: سألت أباجعفر عليه السلام عن التسبيح؟ فقال: ما علمت شيئاً موظّفاً غير تسبيح فاطمة عليهاالسلام، و عشر مرّات بعد الفجر: لا إله إلّا اللَّه وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، و هو على كلّ شي ء قدير. و يسبّح ما شاء تطوّعاً. (
[2])
* - الاحتجاج : كتب الحميري إلى القائم عليه السلام يسأله هل يجوز أن يسبح الرجل بطين القبر ؟ وهل فيه فضل ؟ فأجاب عليه السلام يسبح به فما من شئ من التسبيح أفضل منه ، ومن فضله أن الرجل ينسى التسبيح ويدير السبحة فيكتب له التسبيح (
[3])
وسأل هل يجوز أن يدير السبحة بيده اليسرى إذا سبح أولا يجوز ؟ فأجاب : يجوز ذلك والحمدلله(
[4])
وسأل عن تسبيح فاطمة عليها السلام من سهى فجاز التكبير أكثر من أربع وثلاثين ، هل يرجع إلى أربع وثلاثين أو يستأنف ؟ وإذا سبح تمام سبعة وستين هل يرجع إلى ستة وستين أو يستأنف ، وما الذي يجب في ذلك ؟ فأجاب عليه السلام إذا سهى في التكبير حتى تجاوز أربعا وثلاثين ، عاد إلى ثلاث وثلاثين ، ويبني عليها ، وإذا سهى في التسبيح فتجاوز سبعا وستين تسبيحة عاد إلى ست وستين ، وبنى عليها ، فاذا جاوز التحميد مائة فلاشئ عليه (
[5])
*- عن الصادق عليه السلام قال : من سبح تسبيح فاطمة عليها السلام قبل أن يثني رجليه بعد انصرافه من صلاة الغداة غفر له ويبدأ بالتكبير ثم قال أبوعبدالله عليه السلام لحمزة بن حمران : حسبك بها يا حمزة (
[6])
* - عن أبي عبدالله عليه السلام قال : يا أبا هارون إنا نأمر صبياننا بتسبيح فاطمة عليها السلام كما نأمرهم بالصلاة فالزمه ، فانه لم يلزمه عبد فشقي (
[7])
* - عن كعب بن عجرة قال : معقبات لايخيب قائلهن أو فاعلهن يكبر أربعا وثلاثين ، ويسبح ثلاثا وثلاثين ، ويحمد ثلاثا وثلاثين (
[8])
* - عن أبي الورد بن ثمامة ، عن علي صلوات الله عليه أنه قال لرجل من بني سعد : ألا احدثك عني وعن فاطمة ؟ إنها كانت عندي وكانت من أحب أهله إليه ، وإنها استقت بالقربة حتى أثر في صدرها وطحنت بالرحى حتى مجلت يداها ، وكسحت البيت حتى اغبرت ثيابها ، وأوقدت النار تحت القدر حتى دكنت ثيابها ، فأصابها من ذلك ضرر شديد ، فقلت لها : لو أتيت أباك فسألتيه خادما يكفيك حرما أنت فيه من هذا العمل .فأنت النبي صلى الله عليه وآله فوجدت عنده حداثا فاستحت فانصرفت ، قال : فعلم النبي صلى الله عليه وآله أنها جاءت لحاجة ، قال : فغدا علينا ونحن في لفاعنا ، فقال : السلام عليكم ، فسكتنا واستحيينا لمكاننا ، ثم قال : السلام عليكم فسكتنا ، ثم قال : السلام عليكم فخشينا إن لم نرد عليه أن ينصرف ، وقد كان يفعل ذلك يسلم ثلاثا فان اذن له وإلا انصرف فقلت : وعليك السلام يا رسول الله صلى الله عليه وآله ادخل .فلم يعد أن يجلس عند رؤوسنا ، فقال : يا فاطمة ماكانت حاجتك أمس عند محمد ، قال : فخشيت إن لم تجبه أن يقوم قال : فأخرجت رأسي فقلت : أنا والله اخبرك يا رسول الله صلى الله عليه وآله إنها استقت بالقربة حتى أثر في صدرها ، وجرت بالرحا حتى مجلت يداها وكسحت البيت حتى اغبرت ثيابها ، وأوقدت تحت القدر حتى دكنت ثيابها فقلت لها : لو أتيت أباك فسألتيه خادما يكفيك حرما أنت فيه من هذا العمل .قال صلى الله عليه وآله : أفلا اعلمكما ما هو خير لكما من الخادم ؟ إذا أخذتما منامكما فسبحا ثلاثا وثلاثين ، واحمدا ثلاثا وثلاثين ، وكبرا أربعا وثلاثين ، قال : فأخرجت عليها السلام رأسها فقالت : رضيت عن الله ورسوله ، رضيت عن الله ورسوله ، رضيت عن الله ورسوله (
[9])
* - عن أبي عبدالله عليه السلام قال : تسبيح الزهراء فاطمة عليها السلام في دبر كل صلاة أحب إلى من صلاة ألف ركعة في كل يوم (
[10])
*- عن أبي جعفر عليه السلام قال : من سبح تسبيح الزهراء عليها السلام ثم استغفر غفر له وهي مائة باللسان ، وألف في الميزان ، وتطرد الشيطان ، وترضي الرحمن (
[11])
*- عن ابن سنان قال : قال أبوعبدالله عليه السلام : من سبح تسبيح فاطمة عليها السلام قبل أن يثني رجليه من صلاة الفريضة غفر له ويبدأ بالتكبير (
[12])
*- عن أبي عبدالله عليه السلام قال : سمعته يقول من سبح تسبيح فاطمة في دبر المكتوبة من قبل أن يبسط رجليه أوجب الله له الجنة (
[13])
*- عن محمد بن عذافر قال : دخلت مع أبي على أبي عبدالله عليه السلام فسأله أبي عن تسبيح فاطمة عليها السلام فقال : الله أكبر حتى أحصاها أربعة وثلاثين ، ثم قال : الحمدلله حتى بلغ سبعا وستين ، ثم قال : سبحان الله حتى بلغ مائة يحصيها بيده جملة واحدة (
[14])
*- عن جابر الجعفي قال : من سبح تسبيح فاطمة الزهراء صلوات الله عليها منكم قبل أن يثني رجليه من المكتوبة غفر له (
[15])
*- عن أبي عبدالله عليه السلام قال : من قال تسبيح فاطمة عليها السلام قبل أن يثني رجليه غفر له .
*-: قال بعض أصحاب أبي عبدالله عليه السلام : شكوت إليه ثقلا في اذني ، فقال عليه السلام : عليك بتسبيح فاطمة عليها السلام .
*-: دخل رجل على أبي عبدالله وكلمه فلم يسمع كلام أبي عبدالله عليه السلام وشكى إليه ثقلا في اذنيه ، فقال له : مايمنعك ؟ وأين أنت من تسبيح فاطمة عليها قال : جعلت فداك ، وما تسبيح فاطمة ؟ فقال : تكبرالله أربعا وثلاثين وتحمد الله ثلاثا وثلاثين وتسبح الله ثلاثا وثلاثين تماما المائة ، قال : فما فعلت ذلك إلا يسيرا حتى أذهب عني ما كنت أجده (
[16])
*- عن زرارة وحمران ابني أعين ، عن أبي عبدالله عليه السلام قال : من سبح تسبيح فاطمة عليها السلام فقد ذكرالله ذكرا كثيرا (
[17])
*- عن أبي عبدالله عليه السلام قال : من بات على تسبيح فاطمة كان من الذاكرين الله كثيرا والذاكرات (
[18])
*- عن أبي عبدالله عليه السلام قال : من سبح الله في دبر الفريضة قبل أن يثني رجليه تسبيح فاطمة المائة وأتبعها بلا إله إلا الله مرة واحدة ، غفر له (
[19])
*- عن أبي عبدالله عليه السلام قال : من سبح تسبيح فاطمة قبل أن يثني رجله من صلاة الفريضة غفر الله له (
[20])
*- عن علي عليه السلام قال : أهدى بعض ملوك الاعاجم رقيقا فقلت لفاطمة اذهبي إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فاستخدميه خادما فأتته فسألته ذلك وذكر الحديث بطوله فقال لها رسول الله صلى الله عليه وآله : يا فاطمة اعطيك ما هو خير لك من خادم ، ومن الدنيا بما فيها : تكبرين الله بعد كل صلاة أربعا وثلاثين تكبيرة ، وتحمدين الله ثلاثا وثلاثين تحميدة ، وتسبحين الله ثلاثا وثلاثين تسبيحة ثمتختمين ذلك بلا إله إلا الله ، وذلك خير لك من الذي أردت ، ومن الدنيا ومافيها ، فلزمت صلوات الله عليها هذا التسبيح بعد كل صلاة ونسب إليها (
[21])
*- عن الباقر عليه السلام قال : من سبح تسبيح فاطمة الزهراء عليها السلام ثم استغفر الله غفر له (
[22])
*- الهداية سبح بتسبيح فاطمة عليها بعد الفريضة وهي أربع وثلاثون تكبيرة وثلاث وثلاثون تسبيحة وثلاث وثلاثون تحميدة ، فان من فعل ذلك قبل أن يثني رجليه غفر له (
[23])
فعن أبي هارون المكفوف عن أبي عبد الله (عليه السلام ) قال: (( يا أبا هارون، إنّا نأمر صبياننا بتسبيح فاطمة (عليها السلام ) كما نأمرهم بالصلاة، فالزمه، فإنه لم يلزمه عبدٌ فشقي.)) (
[24])
وعن محمد بن مسلم عن الصادق (عليه السلام ) أنه سُئل عن قول الله (: {اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا} ما هذا الذكر الكثير؟ قال: (( من سبّح تسبيح فاطمة (عليها السلام ) فقد ذكر الله الذكر الكثير.)) (
[25])
وعن محمد بن مسلم أيضاً عن الصادق (عليه السلام ) في حديث يقول في آخره: (( تسبيح فاطمة (عليها السلام ) من ذكر الله الكثير الذي قال الله (Q): {فاذْكرُونِي أَذكُركُمْ}.)) (
[26])
وعن زرارة وحمران ابني أعين ، عن أبي عبد الله (عليه السلام ) قال: (( من سبّح تسبيح فاطمة (عليها السلام ) فقد ذكر الله ذكراً كثيراً.)) (
[27])
وعن الصادق (عليه السلام ) قال: (( من بات على تسبيح فاطمة كان من {الذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ}.)) (
[28])
وعن أبي خالد القمّاط عن أبي عبد الله (عليه السلام ) قال: (( تسبيح الزهراء فاطمة (عليه السلام ) في دبر كل صلاة احب إليّ من صلاة ألف ركعة في كل يوم.)) (
[29])
وعن محمد بن مسلم عن أبي جعفر (عليه السلام ) قال: (( من سبّح تسبيح الزهراء (عليها السلام ) ثم استغفر، غفر له. وهي مائة باللسان وألف في الميزان، وتطرد الشيطان، وترضي الرحمن.)) (
[30])
وعن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (عليه السلام ) قال: سمعته يقول: ((من سبّح تسبيح فاطمة في دُبُر المكتوبة، من قبل ان يسبط رجليه أوجب الله له الجنة.)) (
[31])
وعن جابر الجعفي قال: (( من سبّح تسبيح فاطمة الزهراء صلوات الله عليها منكم قبل ان يثني رجليه من المكتوبة غُفر له.)) (
[32])
وعن الصادق (عليه السلام ) قال: (( من سبّح تسبيح فاطمة قبل ان يثني رجله من صلاة الفريضة غُفِر له.)) (
[33])