العتبة العلوية المقدسة - الغضب -
» سيرة الإمام » » بلاغة الامام علي وحكمته » موسوعة كلمات الامام علي عليه السلام » حرف الغين » الغضب

الغضب

- قال الامام علي ( عليه السلام ) : الغضب يثير كوامن الحقد .

- وقال  ( عليه السلام ) : الغضب شر إن أطعته دمر .

- وقال  ( عليه السلام ) : الغضب مركب الطيش .

- وقال  ( عليه السلام ) : بكثرة الغضب يكون الطيش .

- وقال  ( عليه السلام ) : الغضب يردي صاحبه ويبدي معايبه .

 - وقال  ( عليه السلام ) : من أطلق غضبه تعجل حتفه .

 - وقال  ( عليه السلام ) : بئس القرين الغضب : يبدي المعائب ، ويدني الشر ، ويباعد الخير .

- وقال  ( عليه السلام ) : إنكم إن أطعتم سورة الغضب أوردتكم نهاية العطب .

- وقال  ( عليه السلام ) : احترسوا من سورة الغضب ، وأعدوا له ما تجاهدونه به من الكظم والحلم .

- وقال( عليه السلام ) : لا نسب أوضع من الغضب .

- وقال  ( عليه السلام ) : لا نصب أوضع من الغضب .

 - وقال  ( عليه السلام ) : عقوبة الغضوب والحقود والحسود تبدأ بأنفسهم .

 - وقال  ( عليه السلام ) : من طبائع الجهال التسرع إلى الغضب في كل حال .

 - وقال  ( عليه السلام ) : لا يقوم عز الغضب بذل الاعتذار  .

- وقال( عليه السلام ) : الغضب نار القلوب .

- وقال  ( عليه السلام ) : الغضب نار موقدة ، من كظمه أطفأها ، ومن أطلقه كان أول محترق بها .

 - وقال  ( عليه السلام ) - في وصيته لعبد الله بن العباس عند استخلافه إياه على البصرة - : وإياك والغضب ، فإنه طيرة من الشيطان .

- وقال  ( عليه السلام ) - من كتاب له إلى الحارث الهمداني - : واحذر الغضب فإنه جند عظيم من جنود إبليس .

- وقال( عليه السلام ) : إياك والغضب ، فأوله جنون وآخره ندم .

- وقال  ( عليه السلام ) : الحدة ضرب من الجنون لأن صاحبها يندم ، فإن لم يندم فجنونه مستحكم .

- وقال  ( عليه السلام ) : الغضب يفسد الألباب ، ويبعد من الصواب .

- وقال  ( عليه السلام ) : أقدر الناس على الصواب من لم يغضب .

- وقال( عليه السلام ) : شدة الغضب تغير المنطق ، وتقطع مادة الحجة ، وتفرق الفهم .

- وقال( عليه السلام ) : أفضل الملك ملك الغضب .

 - وقال  ( عليه السلام ) : أحضر الناس جوابا من لم يغضب .

- وقال  ( عليه السلام ) : أشرف المروءة ملك الغضب وإماتة الشهوة .

- وقال  ( عليه السلام ) : أعظم الناس سلطانا على نفسه من قمع غضبه وأمات شهوته .

 - وقال  ( عليه السلام ) : رأس الفضائل ملك الغضب وإماتة الشهوة .

- وقال  ( عليه السلام ) : ضبط النفس عند حادث الغضب يؤمن مواقع العطب . - وقال  ( عليه السلام ) : ظفر بالشيطان من غلب غضبه ، ظفر الشيطان بمن ملكه غضبه .

- وقال  ( عليه السلام ) : أعدى عدو للمرء غضبه وشهوته ، فمن ملكهما علت درجته ، وبلغ غايته .

- وقال  ( عليه السلام ) : الغضب عدو فلا تملكه نفسك .

- وقال( عليه السلام )  من غلب عليه غضبه وشهوته فهو في حيز البهائم .

 - وقال  ( عليه السلام ) - من كتاب له للأشتر لما ولاه على مصر - : أملك حمية أنفك ، وسورة حدك ، وسطوة يدك ، وغرب لسانك ، واحترس من كل ذلك بكف البادرة ، وتأخير السطوة ، [ وارفع بصرك إلى السماء عندما يحضرك منه ] حتى يسكن غضبك فتملك الاختيار ، ولن تحكم ذلك من نفسك حتى تكثر همومك بذكر المعاد إلى ربك .

- وقال( عليه السلام ) : أقوى الناس من قوي على غضبه بحلمه .

- وقال( عليه السلام ) : متى أشفي غيظي إذا غضبت ؟ أحين أعجز عن الانتقام فيقال لي : لو صبرت ، أم حين أقدر عليه فيقال لي : لو عفوت ( غفرت ) ؟ ! .

- وقال  ( عليه السلام ) : من خاف الله لم يشف غيظه .

- وقال( عليه السلام ) - من كتاب له إلى الحارث الهمداني - : واكظم الغيظ ، وتجاوز عند المقدرة ، واحلم عند الغضب ، واصفح مع الدولة ، تكن لك العاقبة . من شفى غيظه بمعصية الله

- وقال( عليه السلام ) : من طلب شفا غيظ بغير حق ، أذاقه الله هوانا بحق .

- وقال( عليه السلام ) : إن من عزائم الله في الذكر الحكيم ، التي عليها يثيب ويعاقب ، ولها يرضى ويسخط ، أنه لا ينفع عبدا وإن أجهد نفسه وأخلص فعله أن يخرج من الدنيا لاقيا ربه بخصلة من هذه الخصال لم يتب منها : أن يشرك بالله فيما افترض عليه من عبادته ، أو يشفي غيظه بهلاك نفس . . . .

- وقال( عليه السلام ) : داووا الغضب بالصمت ، والشهوة بالعقل .

- وقال( عليه السلام ) : أيما رجل غضب وهو قائم فليلزم الأرض من فوره ، فإنه يذهب رجز الشيطان .

- وقال( عليه السلام ) : جهاد الغضب بالحلم برهان النبل .

- وقال  ( عليه السلام ) : تجرع غصص الحلم يطفئ نار الغضب .

- وقال  ( عليه السلام ) : ضادوا الغضب بالحلم .

- وقال( عليه السلام ) - من كتاب له إلى أهل مصر لما ولى عليهم الأشتر - : من عبد الله علي أمير المؤمنين ، إلى القوم الذين غضبوا لله حين عصي في أرضه ، وذهب بحقه . . . .

- وقال  ( عليه السلام ) - لأصحابه - : وقد ترون عهود الله منقوضة فلا تغضبون ، وأنتم لنقض ذمم آبائكم تأنفون ! .

 - وقال  ( عليه السلام ) : كان ( صلى الله عليه وآله ) لا يغضب للدنيا ، فإذاأغضبه الحق لم يعرفه أحد ولم يقم لغضبه شئ حتى ينتصر له .

- وقال  ( عليه السلام ) : من أحد سنان الغضب لله سبحانه ، قوي على أشداء الباطل .

- وقال  ( عليه السلام ) : من شنئ الفاسقين وغضب لله ، غضب الله له وأرضاه يوم القيامة .

- وقال( عليه السلام ) - عند الوداع مع أبي ذر لما سيره عثمان إلى الربذة - : يا أبا ذر ! إنك إنما غضبت لله عز وجل ، فارج من غضبت له ، إن القوم خافوك على دنياهم وخفتهم على دينك ، فأرحلوك عن الفناء وامتحنوك بالبلاء ، ووالله لو كانت السماوات والأرض على عبد رتقا ثم اتقى الله عز وجل جعل له منها مخرجا ، فلا يؤنسك إلا الحق ، ولا يوحشك إلا الباطل . . . أقول : حكي عن أبي ذر رضوان الله عليه أنه لما أخرجه معاوية من الشام خرج معه ناس إلى دير المران ، فودعهم ووصاهم إلى أن قال : أيها الناس اجمعوا مع صلاتكم وصومكم غضبا لله عز وجل إذا عصي في الأرض ، ولا ترضوا أئمتكم بسخط الله ، وإن أحدثوا ما لا تعرفون فجانبوهم وأزروا عليهم وإن عذبتم وحرمتم وصبرتم حتى يرضى الله عز وجل . . . .

- وقال( عليه السلام ) : من غضب على من لا يقدر على مضرته طال حزنه وعذب نفسه .

- وقال( عليه السلام ) : ألا وإن هذه الدنيا التي أصبحتم تتمنونها وترغبون فيها ، وأصبحت تغضبكم وترضيكم ليست بداركم .

- وقال  ( عليه السلام ) : أبق لرضاك من غضبك ، وإذا طرت فقع شكيرا .