زيارتها عليهاالسلام في الأوقات و الساعات الشريفة
و الأزمان المختصّة بها أفضل و أنسب كيوم ولادتها؛ و هو العشرون من جمادي الثانية، أو العاشر منه على قول؛ و يوم وفاتها؛ و هو ثالث جمادي الثانية، أو الحادي و العشرون من رجب، على قول ابن عباس؛ و يوم تزويجها بأميرالمؤمنين عليه السلام؛ و هو نصف رجب، أو أوّل ذي الحجّة، أو السادس منه؛ و ليلة زفافها، و هي تسع عشرة من ذي الحجّة، أو الحادية و العشرون من المحرّم. و كذا سائر الأيّام الّتي ظهر لها فيها كرامة و فضيلة، كيوم المباهلة و قد مرّ؛ و يوم نزول (هلْ أَتى)، و هو الخامس و العشرون من ذي الحجّة،. (
[1])
*- روي عن الصادق جعفر بن محمّد عليهماالسلام أنّه قال: من أراد أن يزور قبر رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و قبر أميرالمؤمنين و فاطمة و الحسن و الحسين و قبور الحجج عليهم السلام و هو في بلده، فليغتسل في يوم الجمعة، و ليلبس ثوبين نظيفين، و ليخرج إلى فلاة من الأرض، ثمّ يصلّي أربع ركعات يقرأ فيهنّ ما تيسّر من القرآن، فإذا تشهّد و سلّم، فليقم مستقبل القبلة، و ليقل: السلام عليك أيّها النبيّ و رحمة اللَّه و بركاته، السلام عليك أيّها النبيّ المرسل، و الوصيّ المرتضى، و السيّدة الزهراء، و السبطان المنتجبان، و الأولاد الأعلام، و الاُمناء المنتجبون. جئت انقطاعاً إليكم و إلى آبائكم و ولدكم الخلف على بركة الخلق، فقلبي لكم مسلّم، و نصرتي لكم معدّة، حتّى يحكم اللَّه لدينه، فمعكم معكم لا مع عدوّكم، إنّي لمن القائلين بفضلكم، مقرّ برجعتكم، لا أنكر للَّه قدرة، و لا أزعم إلّا ماشاءاللَّه، سبحان اللَّه، والحمدللَّه ذي الملك و الملكوت، يسبّح اللَّه بأسمائه جميع خلقه، و السلام على أرواحكم و أجسادكم، و السلام عليكم و رحمة اللَّه و بركاته.
و في رواية اُخرى: افعل ذلك على سطح دارك. (
[2])
*- عن إبراهيم بن محمّد بن عيسى بن محمّد العريضي، قال: حدّثنا أبوجعفر عليه السلام ذات يوم، قال: إذا صرت إلى قبر جدّتي فاطمة عليهاالسلام فقل: يا ممتحنة امتحنك اللَّه الّذي خلقك قبل أن يخلقك، فوجدك لما امتحنك صابرة، و زعمنا أنّا لك أولياء، و مصدّقون و صابرون لكلّ ما أتانا به أبوك، و أتانا به وصيّه، فإنّا نسألك إن كنّا صدقناك إلّا ألحقتنا بتصديقنا لهما لنبشّر أنفسنا بأنّا قد طهرنا بولايتك. (
[3])