العتبة العلوية المقدسة - الله -
» سيرة الإمام » » بلاغة الامام علي وحكمته » موسوعة كلمات الامام علي عليه السلام » حرف الالف » الله

الله

*-  قال (عَليْهِ السَّلام): كل ما يتصور في الأوهام فالله خلافه.(

 

[1])

*- وقال قائل له (عَليْهِ السَّلام): اين كان ربنا قبل ان يخلق السموات والارض ؟ فقال علي (عَليْهِ السَّلام): اين سؤال عن مكان وكان الله ولامكان

(2)

 

.

*- وكان (عَليْهِ السَّلام)يقول: سبحان من يعلم اختلاف الحيتان في البحار الغامرات(

 

[2])

*- وقال (عَليْهِ السَّلام): وأشهد أن لا إله إلا الله، شهادة ممتحناً اخلاصها، معتقداً مصاحها، نتمسك بها ما أبقانا، ونذخرها لا هاويل ما يلقانا.(

 

[3])

*- وقال (عَليْهِ السَّلام) في وصف الله تعالى: لا يقال له متى، ولا يضرب له أمد بحتى ولا يبصر بعين ولا يحد بأين(

 

[4]).

*- وعن النعمان بن سعد، قال: كنت بالكوفة في دار الإمارة دار علي بن أبي طالب (عَليْهِ السَّلام)، إذ دخل علينا نوف بن عبد الله فقال: يا أمير المؤمنين، بالباب أربعون رجلاً من اليهود، فقال علي: علي بهم. فلما وقفوا بين يديه قالوا له: يا علي صف لنا ربك هذا الذي في السماء كيف هو. وكيف كان. ومتي كان. وعلي أي شئ هو؟ فاستوي علي جالسا، وقال: معشر اليهود، اسمعوا مني ولا تبالوا أن لا تسألوا أحداً غيري: إن ربي عز وجل هو الأول لم يبد مما، ولا ممازج معما، ولا حال وهما، ولا شبح يتقصي، ولا محجوب فيحوى، ولا كان بعد أن لم يكن فيقال حادث بل جل أن يكيف المكيف للأشياء كيف كان، بل لم يزل ولا يزول لاختلاف الأزمان، ولا لتقلب شأن بعد شأن، وكيف يوصف بالأشباح، وكيف ينعت. بالألسن الفصاح، من لم يكن في الأشياء فيقال كائن، ولم يبن عنها فيقال كائن، بل هو بلا كيفية، وهو أقرب من حبل الوريد، وأبعد في الشبه من كل بعيد، لا يخفي عليه من عباده شخوص لحظة، ولا كرور لفظة، ولا ازدلاف رقوة، ولا انبساط خطوة، في غسق ليل داج، ولا ادلاج، لايتغشى عليه القمر المنير، ولا انبساط الشمس ذات النور بضوئها في الكرور، ولا اقبال ليل مقبل، ولا ادبار نهار مدبر، إلا وهو محيط. مما يريد من تكوينه، فهو العالم بكل مكان وكل حين وآوان، وكل نهاية ومدة، والأمد إلى الخلق مضروب، والحد إلى غيره منسوب، لم يخلق الأشياء من أصول أولية، ولا بأوائل كانت قبله بدية، بل خلق ما خلق فأقام خلقه، وصور ما صور فأحسن صورته، توحد في علوه فليس لشىء منه امتناع، ولا له بطاعة شئ من خلقه انتفاع، إجابته للداعين سريعة، والملائكة في السموات والأرضين له مطيعة، علمه بالأموات البائدين كعلمه بالأحياء المتقبلين، وعلمه. مما في السموات العلي كعلمه بما في الأرض السفلى، وعلمه بكل شيء، لا تحيره الأصوات، ولا تشغله اللغات، سميع للأصوات المختلفة، بلا جوارح له مؤتلفة، مدبر بصير، عالم بالأمور، حي قيوم. سبحانه كلم موسى تكليما بلا جوارح ولا أدوات، ولا شفة ولا لهوات، سبحانه وتعالى عن تكييف الصفات، من يزعم أن إلهنا محدود فقد جهل الخالق المعبود، ومن ذكر أن الأماكن به تحيط، لزمته الحيرة والتخليط، بل هو المحيط بكل مكان، فإن كنت صادقاً أيها المتكلف لوصف الرحمن، بخلاف التنزيل والبرهان، فصف لي جبريل وميكائيل وإسرافيل هيهات. أتعجز عن صفة مخلوق مثلك، وتصف الخالق المعبود، وأنت تدرك صفة رب الهيئة والأدوات، فكيف من لم تأخذه سنة ولا نوم؟ له ما في الأرضين والسموات وما بينهما وهو رب العرش العظيم. ([5])

*-  و أتاه (عَليْهِ السَّلام)يهودي فقال له متى كان ربنا؟ فتمعر وجهه (عَليْهِ السَّلام)وقال :لم يكن فكان هو كان ولا كينونة كان بلا كيف كان ليس له قبل ولا غاية انقطعت الغايات دونه فهو غاية كل غاية فأسلم اليهودي. (

 

[6])

*- وقال عَلَيْهِ السَّلام: كل دون صفاته تحبير الصفات، وضل هناك تصاريف اللغات. (

 

[7])

*- وقال عَلَيْهِ السَّلام: التوحيد أن لا نتوهمه، وقال (عَليْهِ السَّلام)كل ما أدركته فهو غيره. (

 

[8])

*- وروي عنه عَلَيْهِ السَّلام: إنه قال: تجلى لعباده من غير إن رأوه وأراهم نفسه من غير أن يتجلى لهم. (

 

[9])



([1]) ربيع الابرار للزمخشري :ج2 ص 57. المستطرف في كل فن مستظرف :ج1 ص 4

(2) الكامل في اللغة والادب :ج1 ص 98

([2])حياة الحيوان الكبرى ج2صص 432

([3]) ربيع الابرار للزمخشري :ج2 ص 59.

([4]) ربيع الابرار للزمخشري :ج2 ص 59.

([5])حلية الاولياء : ج1ص137

([6]) تاريخ الخلفاء للسيوطي ، ص75

([7]) مفردات القران  للراغب الاصفهاني ،ص13

([8]) مفردات القران  للراغب الاصفهاني ،ص47

([9]) مفردات القران  للراغب الاصفهاني ،ص50