الذنب * - الإمام علي ( عليه السلام ) : ألا وإن الخطايا خيل شمس حمل عليها أهلها وخلعت لجمها فتقحمت بهم في النار . * - عنه ( عليه السلام ) : الذنوب الداء ، والدواء الاستغفار ، والشفاء أن لا تعود . * - الإمام علي ( عليه السلام ) : يا أيها الإنسان ، ما جرأك على ذنبك ، وما غرك بربك ، وما أنسك بهلكة نفسك ! ! . * - عنه ( عليه السلام ) : ما ظفر من ظفر بالإثم ، والغالب بالشر مغلوب . * - الإمام علي ( عليه السلام ) : عجبت لأقوام يحتمون الطعام مخافة الأذى كيف لا يحتمون الذنوب مخافة النار ! . * - الإمام علي ( عليه السلام ) : لو لم يتوعد الله على معصيته لكان يجب ألا يعصى شكرا لنعمه . * - عنه ( عليه السلام ) : لو لم يرغب الله سبحانه في طاعته لوجب أن يطاع رجاء رحمته . * - الإمام علي ( عليه السلام ) : اجتناب السيئات أولى من اكتساب الحسنات . * - الإمام علي ( عليه السلام ) - من وصاياه لابنه الحسن ( عليه السلام ) - : لم يشدد عليك في قبول الإنابة ، ولم يناقشك بالجريمة ، ولم يؤيسك من الرحمة ، بل جعل نزوعك عن الذنب حسنة ، وحسب سيئتك واحدة ، وحسب حسنتك عشرا ، وفتح لك باب المتاب . * - الإمام علي ( عليه السلام ) : مجاهرة الله سبحانه بالمعاصي تعجل النقم . * - عنه ( عليه السلام ) : إياك والمجاهرة بالفجور فإنها من أشد المآثم . * - عنه ( عليه السلام ) : المعلن بالمعصية مجاهر . * - الإمام علي ( عليه السلام ) : أعظم الذنوب عند الله سبحانه ذنب صغر عند صاحبه . * - عنه ( عليه السلام ) : أشد الذنوب عند الله سبحانه ذنب استهان به راكبه . * - عنه ( عليه السلام ) : أشد الذنوب ما استخف به صاحبه . * - الإمام علي ( عليه السلام ) : أعظم الخطايا اقتطاع مال امرئ مسلم بغير حق . * - عنه ( عليه السلام ) : أعظم الذنوب عند الله ذنب أصر عليه عامله . * - عنه ( عليه السلام ) : جهل المرء بعيوبه من أكبر ذنوبه . * - الإمام علي ( عليه السلام ) : إن من عزائم الله في الذكر الحكيم . . . أنه لا ينفع عبدا - وإن أجهد نفسه وأخلص فعله - أن يخرج من الدنيا لاقيا ربه بخصلة من هذه الخصال لم يتب منها : أن يشرك بالله فيما افترض عليه من عبادته ، أو يشفي غيظه بهلاك نفس ، أو يعر بأمر فعله غيره ، أو يستنجح حاجة إلى الناس بإظهار بدعة في دينه ، أو يلقى الناس بوجهين ، أو يمشي فيهم بلسانين . * - الإمام علي ( عليه السلام ) : إن الذنوب ثلاثة . . . فذنب مغفور ، وذنب غير مغفور ، وذنب نرجو لصاحبه ونخاف عليه . . . أما الذنب المغفور فعبد عاقبه الله تعالى على ذنبه في الدنيا فالله أحكم وأكرم أن يعاقب عبده مرتين ، وأما الذنب الذي لا يغفر فظلم العباد بعضهم لبعض . . . وأما الذنب الثالث فذنب ستره الله على عبده ورزقه التوبة فأصبح خاشعا من ذنبه راجيا لربه فنحن له كما هو لنفسه . * - الإمام علي ( عليه السلام ) : اتقوا معاصي الله في الخلوات ، فإن الشاهد هو الحاكم . * - الإمام علي ( عليه السلام ) : إن الله أخفى سخطه في معصيته ، فلا تستصغرن شيئا من معصيته ، فربما وافق سخطه وأنت لا تعلم . * - الإمام علي ( عليه السلام ) : لا تستصغروا قليل الآثام ، فإن الصغير يحصى ويرجع إلى الكبير . * - الإمام علي ( عليه السلام ) : الكبائر : الشرك بالله ، وقتل النفس ، وأكل مال اليتيم ، وقذف المحصنة ، والفرار من الزحف ، والتعرب بعد الهجرة ، والسحر ، وعقوق الوالدين ، وأكل الربا ، وفراق الجماعة ، ونكث الصفقة . * - الإمام علي ( عليه السلام ) - لما سئل عن أكبر الكبائر - : الأمن من مكر الله ، والإياس من روح الله ، والقنوط من رحمة الله . * - الإمام علي ( عليه السلام ) : أعظم الذنوب عند الله ذنب أصر عليه عامله . * - عنه ( عليه السلام ) : عجبت لمن علم شدة انتقام الله منه وهو مقيم على الإصرار ! * - الإمام علي ( عليه السلام ) : التبجح بالمعاصي أقبح من ركوبها . * - عنه ( عليه السلام ) : لا وزر أعظم من التبجح بالفجور . * - عنه ( عليه السلام ) : لا يفلح من يتبجح بالرذائل . * - عنه ( عليه السلام ) : من تلذذ بمعاصي الله أورثه الله ذلا . * - عنه ( عليه السلام ) : حلاوة المعصية يفسدها أليم العقوبة . * - الإمام علي ( عليه السلام ) : ما جفت الدموع إلا لقسوة القلوب ، وما قست القلوب إلا لكثرة الذنوب . * - الإمام علي ( عليه السلام ) : ما زالت نعمة ولا نضارة عيش إلا بذنوب اجترحوا ، إن الله ليس بظلام للعبيد . * - الإمام علي ( عليه السلام ) : توقوا الذنوب ، فما من بلية ولا نقص رزق إلا بذنب ، حتى الخدش والكبوة والمصيبة ، قال الله عز وجل : ( وما أصابكم من مصيبة . . . ) . * - عنه ( عليه السلام ) : قد يبتلي الله المؤمن بالبلية في بدنه أو ماله أو ولده أو أهله ، وتلا هذه الآية ( وما أصابكم من مصيبة . . . ) وضم يده ثلاث مرات ويقول ( ويعفو عن كثير ) . * - الإمام علي ( عليه السلام ) : احذروا الذنوب ، فإن العبد ليذنب فيحبس عنه الرزق . * - الإمام علي ( عليه السلام ) - في خطبة له - : أعوذ بالله من الذنوب التي تعجل الفناء ، فقام إليه عبد الله بن الكواء اليشكري فقال : يا أمير المؤمنين ، أويكون ذنوب تعجل الفناء ؟ فقال : نعم ويلك ! قطيعة الرحم . * - عنه ( عليه السلام ) - لما سئل : أي ذنب أعجل عقوبة لصاحبه ؟ - : من ظلم من لا ناصر له إلا الله ، وجاور النعمة بالتقصير ، واستطال بالبغي على الفقير . * - عنه ( عليه السلام ) : أسرع المعاصي عقوبة أن تبغي على من لا يبغي عليك . * - الإمام علي ( عليه السلام ) : ما من عبد إلا وعليه أربعون جنة حتى يعمل أربعين كبيرة ، فإذا عمل أربعين كبيرة انكشفت عنه الجنن . * - الإمام علي ( عليه السلام ) : تعالى من قوي ما أكرمه [ أحكمه ] ، وتواضعت من ضعيف ما أجرأك على معصيته وأنت في كنف ستره مقيم ، وفي سعة فضله متقلب ، فلم يمنعك فضله ، ولم يهتك عنك ستره ، بل لم تخل من لطفه مطرف عين في نعمة يحدثها لك أو سيئة يسترها عليك أو بلية يصرفها عنك ، فما ظنك به لو أطعته . * - الإمام علي ( عليه السلام ) : ما من الشيعة عبد يقارف أمرا نهينا عنه فيموت حتى يبتلي ببلية تمحص بها ذنوبه ، إما في مال ، وإما في ولد ، وإما في نفسه ، حتى يلقى الله عز وجل وما له ذنب ، وإنه ليبقى عليه الشئ من ذنوبه فيشدد به عليه عند موته . * - الإمام علي ( عليه السلام ) : إذا ابتلى الله عبدا أسقط عنه من الذنوب بقدر علته . * - الإمام علي ( عليه السلام ) - في المرض يصيب الصبي - : كفارة لوالديه . * - الإمام علي ( عليه السلام ) : إن الله تعالى يكفر بكل حسنة سيئة ، قال الله عز وجل : ( إن الحسنات يذهبن السيئات . . . ) . * - عنه ( عليه السلام ) : أوصيكم بتقوى الله . . . وارحضوا بها ذنوبكم ، وداووا بها الأسقام * - الإمام علي ( عليه السلام ) : من كفارات الذنوب العظام : إغاثة الملهوف ، والتنفيس عن المكروب * - عنه ( عليه السلام ) : من كفارة الذنوب العظام : إغاثة الملهوف ، والتنفس عن المكروب . * - الإمام علي ( عليه السلام ) : إن أفضل ما توسل به المتوسلون إلى الله . . . وحج البيت و اعتماره ، فإنهما ينفيان الفقر ويرحضان الذنب * - الإمام علي ( عليه السلام ) : ثلاث من حفظهن كان معصوما من الشيطان الرجيم ومن كل بلية : من لم يخل بامرأة ليس يملك منها شيئا ، ولم يدخل على سلطان ، ولم يعن صاحب بدعة ببدعته . * - الإمام علي ( عليه السلام ) : لو لم يرغب الله سبحانه في طاعته لوجب أن يطاع رجاء رحمته ، لو لم ينه الله سبحانه عن محارمه لوجب أن يجتنبها العاقل . * - عنه ( عليه السلام ) : اذكروا انقطاع اللذات وبقاء التبعات . * - الإمام علي ( عليه السلام ) : الحرص والكبر والحسد دواع إلى التقحم في الذنوب . * - عنه ( عليه السلام ) - وقد مر بقتلى الخوارج يوم النهروان - : بؤسا لكم ، لقد ضركم من غركم ، فقيل له : من غرهم يا أمير المؤمنين ؟ فقال : الشيطان المضل ، والأنفس الأمارة بالسوء ، غرتهم بالأماني ، وفسحت لهم بالمعاصي ، ووعدتهم الإظهار ، فاقتحمت بهم النار . * - الإمام علي ( عليه السلام ) : ما أهمني ذنب أمهلت بعده حتى أصلي ركعتين وأسأل الله العافية .