قال الحسن البصري: كان والله سهماً صائباً من مرامي الله على عدوه، ورباني هذه الامة وذا فضلها وذا سابقتها وذا قرابتها من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، لم يكن بالنومة عن أمر الله، ولا بالملومة في دين الله، ولا بالسرقة لمال الله، اعطى القرآن عزائمه ففاز منه برياض مونقة، وذلك علي بن أبي طالب.